بيان صحفي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن سلط أعضاء مجلس الأمن الضوء على إعلان 7 أبريل / نيسان عن النقل السلمي لصلاحيات الحكومة اليمنية الشرعية من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي. ورحبوا بإنشائه المجلس ونقل مسؤولياته وتوليته وفقًا لهذا النقل للسلطات الى مجلس القيادة الرئاسي (PLC) القائد للحكومة اليمنية والذي يعكس مجموعة أوسع من الفاعلين السياسيين. وأعربوا عن أملهم وتوقعهم أن يشكل ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة بقيادة وادارة يمنية تحت رعاية الأممالمتحدة ، بعد بدء الهدنة في 2 أبريل. وأشاروا بارتياح إلى نية المجلس الرئاسي للحكومة اليمنية تشكيل فريق تفاوضي للمحادثات التي تقودها الأممالمتحدة. وأكدوا مجددًا دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة ، ورحبوا بالمشاركة البناءة للحكومة اليمنية ، وشجعوا المجلس القيادي الرئاسي المشكل حديثًا على مواصلة ذلك من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تحت رعاية الأممالمتحدة. وأشاروا إلى زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى صنعاء في 11 أبريل / نيسان للمرة الأولى منذ توليه منصبه. ودعوا الحوثيين إلى الانخراط والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في جهوده لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والتفاوض على حل سياسي شامل. وشددوا على أهمية مشاركة المرأة بنسبة 30 في المائة على الأقل تماشيا مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني ، على النحو المشار إليه في القرار 2624 (2022). كرر أعضاء مجلس الأمن الإعراب عن قلقهم العميق بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن وشجعوا المانحين على التمويل الكامل لخطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد. ورحبوا بحزمة الدعم الاقتصادي البالغة 3 مليارات دولار التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالتزام إضافي بقيمة 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة. وأعربوا عن دعمهم الكامل للمجلس الرئاسي للحكومة اليمنية في تلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة للشعب اليمني. وأشادوا بمساهمة مجلس التعاون الخليجي وأعضائه في دعم السلام وتعزيز المنطق السياسي وتكييف الأزمة الإنسانية. 13 أبريل 2022