في سابقة خطيرة وأول من نوعها لعمليه سطو على أملاك المواطنين الخاصة في محافظة شبوة ويكون أبطالها قوات العمالقه ودفاع شبوة اقدمت قوات من العمالقه ودفاع شبوة خلال الاسبوعين الماضية بالاستيلاء والسطو على ملكية المواطن محمد سالم طالب احمد الصوه المسماه لعرف بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة برغم من وجود خلاف بينه وبين مصلحة اراضي وعقارات الدولة بمحافظة شبوة ولجنة الانتخابات حول أقامه مبنى للانتخابات في ملكيته الخاصة في عام 2006م وقد صدر حكم قضائي نهائي بتاريخ 2010/12/21م بإثبات ملكيت الأرض للمواطن المذكور وقد ألزم حكم المحكمة النهائي لجنة الانتخابات ومصلحة اراضي وعقارات الدولة بصرف التعويض العادل للمواطن في أرض مبنى مقر الانتخابات مع عدم التوسع أو استحداث اي بناء سور أو غيرة وبدلآ من احترام ذلك والعمل على تنفيذ حكم المحكمة تم مخالفته وبدلآ عن ذلك فوجى المواطن في عام 2023م وبعد مرور حوالي 13 عام على صدور الحكم بقيام قوات العمالقه ودفاع شبوة بالاستيلاء على مبنى مقر الانتخابات و الاستحواذ والاستيلاء على مساحات أخرى بعشرة أضعاف مساحة مبنى مقر لجنة الانتخابات وكل ذلك يحدث في عهد الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة واستخدام قوات العمالقه ودفاع شبوة أداه في هذا العمل المشين دون مراعاة لحقوق الناس أو احترام لأحكام القضاء بل والضرب بحكم المحكمة النهائي عرض الحائط وعدم احترام حقوق الناس ومحاولة نهبها بقوة السلطة في المحافظة بل ومحاولة نهب مساحة بنسبة 90% من أصل ملكيت الأرض كامله بدون وجه حق وانما بلطجة وبقوة السلطة في المحافظة وبالمخالفة للأحكام القضائية . حادث الاعتداء والسطو على ملكيت المواطن جاءت في الوقت الذي كان فيه المواطن محمد سالم طالب احمد الصوه قد تقدم بطلب تنفيذ حكم المحكمة النهائي إلى الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة على أمل الحصول على انصاف وإعادة الحقوق إلى أصحابها وبدلاً من تلبيه مطالبه وفقاً للإجراءات القانونية وتنفيذ حكم المحكمة النهائي فوجى المواطن بأنه يتم الاعتداء على ملكيته من قبل السلطة المحلية بالمحافظة بدلآ من انصافه مع محاولة القيام باعتقاله من خلال التعميم على جميع النقاط الأمنية في مدينة عتق بالقاء القبض عليه . هذا التصرف ليس بغريب ارتكابه من قبل السلطة المحلية بالمحافظة وخاصة وأنه أصبح يسيطر على قررها مجموعة من اللصوص ومافيا الأراضي ولكن المؤسف حقاً والغريب هو وصول تصرفات هولاء الفاسدين إلى المرحلة التي يتم فيها اليوم محاولة تشويه سمعه قوات العمالقه ودفاع شبوة واقحامها في أمور ليس من اختصاصها ولا علاقة لهم فيها ونقل صوره سيئه عنهم . مع العلم أن لقاء الموسع لأبناء شبوة المنعقد في منطقة الوطاه في 16 نوفمبر 2021م جاء من اجل المطالبه بوضع حد لتصرفات وانتهاكات مليشيات الاخوان في محافظة شبوة ولم يكن المشاركون في هذا اللقاء الموسع لأبناء شبوة يتوقعون في نهاية المطاف بأنه سيأتي بسلطه عفاشية تديرها مجموعة من اللصوص والمتنفذين والفاسدين وستعمل على ارتكاب وممارسة نفس ممارسات وانتهاكات مليشيات الاخوان المرتكبة في محافظة شبوة وكائنك يابوزيد ماغزيت . الجدير بالذكر أن الموطن محمد سالم طالب احمد الصوه كان قد تم اقتحام منزله في عام 2006م من قبل قوات الأمن المركزي والأمن العام بمحافظة شبوة وتم اعتقاله لمده 6 اشهر بسب فقط اعتراضه على عملية السطو على ملكية الخاصة ومحاولة البناء فيها مقر للجنة الانتخابات في محافظة شبوة وفي الوقت الذي كان يقبع في الاعتقال كانت لجنة الانتخابات والسلطة المحلية بالمحافظة تعمل بالقوة في الأرض بينما لجى المواطن محمد الصوه إلى القضاء الذي بدوره أصدر حكم نهائي بملكيته للأرض ومنذ صدور الحكم في عام 2010م لم تقم أي من السلطات المحلية المتعاقبة بل وحتى الحوثي والإخوان بالنزول أو الاعتداء على ملكيته الخاصة إلا اليوم عند عودة العفافيش للسلطه في محافظة شبوة الذي سبق لهم في عهد زعيمهم عفاش في عام 2006م وأن تم الاعتداء على ملكيته الخاصة وهو ما يؤكد أن التاريخ يعيد نفسه ولكن الفرق هذه المرة يكمن في أن محاولة النهب الاولى في عام 2006م كانت على مساحة أرض بحوالي 150 في 150متر ولغرض بناء فيها مقر للجنة الانتخابات في محافظة شبوة بينما المؤسف حقاً اليوم في عام 2023م ان محاولة السطو والنهب الثانية تمت لمساحة بنسبة 90% من أصل ملكية الأرض كامله عجباً وعلم سيري علم سيري خابت ثورة القعدا الصحفي صالح حقروص 2023/5/21م