قال مصدر يمني مقيم في الرياض، إن سبب توقف مدرعات وآليات الميليشيات عند مثلث العند بلحج، والتراجع عن تعزيز تعز عسکريا وتحريرها کما کان مقرراً له، راجع إلى اعتراض إماراتي مدعوم من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريکية، مضيفا أن الأمريکيين والبريطانيين بإيعاز إماراتي منعوا هذه العناصر المسلحة بحجة "تحرير عدن" من التقدم إلى تعز، تحت مبرر أن الأولوية يجب أن تکون لمکافحة الإرهاب والأمن الداخلي، وأن على تعز أن تنتظر. وأکد المصدر، أن أبرز من يتولى تنفيذ هذه التوجيهات هو نائب الرئيس الفاقد للشرعية خالد بحّاح، الذي يفضل العمل على استقرار الجنوب أولا واحتلال المکلا قبل تعز، وأن يتم النظر في الشمال کمرحلة ثانية، ومن أجل ذلک بدأت الإجراءات فعلا بنقل البنک المرکزي إلى عدن لإعلانها عاصمة، وتجاهل تحرير محافظاتتعزوإب والحديدة . حسب تقرير نشرته صحيفة "القدس العربي". وأضاف مصدر الصحيفة أن بحاح اتفق مع المسؤولين الإماراتيين بعد زيارته الأخيرة حول الترکيز على المحافظات الجنوبية وعدم التقدم باتجاه محافظاتإبوتعزوالمحافظات الشمالية، تحت مبرر أن حزب الإصلاح له حضور فيها، مؤکدا أن هناک خلافا إماراتيا سعوديا حول تعيين محافظ لتعز، إذ يرى المسؤولون السعوديون أن قائد ما يسمى بالمقاومة حمود المخلافي هو الشخص المناسب بينما يرفض الإماراتيون ذلک. ونقلت الصحيفة عن المصدر، قوله إن علاقة بحاح بالمسؤولين الإماراتيين أصبحت متينة وقوية في الآونة الأخيرة بعد خلافات في وجهات النظر مع المسؤولين السعوديين، إثر زيارته للعاصمة الأردنية عمان دون التنسيق معهم، مما أدى إلى تأخير الطائرة السعودية التي تقله إلى العاصمة الأردنية وتلويحه أمام طاقم الطائرة باحتمال عدم عودته للرياض.