- مشاورات اللحظة الأخيرة للقاء الجنوب في دبي مهمة أخيرة لإقناع البيض - 27 شخصية، بينهم 3 نساء، وعلى رأسهم البيض وعلي ناصر والعطاس والجفري وباعوم وحسين عرب - سيبدأ اللقاء بكلمة ل بن عمر ثم سيقدم الدكتور مارك فيلر مداخلة عن "الجوانب القانونية لقرارات مجلس الأمن" - سيجري الحوار تحت عنوان "نقاش حول الاقتراحات المطروحة للبدء في حوار هادف إلى حل القضية الجنوبية" - السفير عسكر: الاتصالات مستمرة ومباشرة بين البيض وبن عمر بشأن المشاركة - عدد من القيادات تدعم على مقترح أعلنه الرئيس هادي: تقسيم اليمن إلى 5 أقاليم، وإقليم عدن الاقتصادي - معلومات: علي ناصر والعطاس وافقا على مقترح مقدم من بن عمر يتضمن تبني فكرة مشروع الفيدرالية يافع نيوز – (الشارع) – مشعل الخبجي : سيبدأ، الجمعة القادمة، في مدينة دبي، لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، مع عدد من القيادات الجنوبية في الداخل والخارج، وسيستمر اللقاء يومين يجري خلالهما "نقاش حول الاقتراحات المطروحة للبدء في حوار هادف إلى حل القضية الجنوبية". وحصلت "الشارع" على نسخة من برنامج اللقاء، الذي أعده بن عمر وأرسله إلى الأطراف الجنوبية المدعوة للقاء، حيث يُحدد البرنامج الجمعة القادمة كموعد لوصول الوفود المدعوة إلى دبي، وإقامة عشاء جماعي لهم، في التاسعة والنصف مساءً، في فندق Grand Hayat Hotel. واليوم التالي، السبت، سيبدأ، بعد تناول "فطور جماعي"، اللقاء بشكل رسمي، وسيفتتحه جمال بن عمر بكلمة ترحيبية ومداخلة، ثم سيقدم الدكتور مارك فيلر، المستشار القانوني لجمال بن عمر، مداخلة عن "الجوانب القانونية لقرارات مجلس الأمن"؛ طبقاً للبرنامج. ويحدد البرنامج ساعة للنقاش (من العاشرة والنصف حتى الحادية عشر والنصف)، ثم "استراحة قهوة"، والعودة إلى النقاش حتى الواحدة من بعد الظهر. ونص البرنامج على: "نقاش حول الاقتراحات المطروحة للبدء في حوار هادف إلى حل القضية". وطبقاً للبرنامج؛ فسيتم بعد ذلك تناول وجبة الغداء. وحصلت الصحيفة على كشف المدعوين للقاء، وعددهم 27 شخصاً بينهم ثلاث نساء هن: رضية شمشير وعفراء حريري وأمينة سالم باعون. وعلى رأس المدعوين علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وعبد الرحمن الجفري وعبد الله الأصنج ومحمد علي أحمد وناصر النوبة ومحسن باصرة وحسن باعوم وحيد أبو بكر العطاس. وتوقعت مصادر في الحراك، في أحاديث للصحيفة، مشاركة البيض في اللقاء. وكانت "الشارع" نشرت، الاثنين الماضي، تقريراً قالت فيه إن بن عمر وجه دعوات لقيادات جنوبية لحضور لقاء في مدينة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، لبحث مشاركة الحراك الجنوبي في مؤتمر الحراك الوطني الذي ستنطلق فعالياته في 18 مارس الجاري. وأكد، حينها، عدد من قيادات الحراك تلقيهم الدعوة، فيما قال السفير قاسم عسكر، أمين عام المجلس الأعلى للحراك، وهو المجلس الذي يمثل الهيئة الأكبر والأوسع داخل الحراك، ويمثل تيار البيض، إنهم طلبوا من بن عمر تفاصيل ومعلومات حول اللقاء ووعدهم بإرسالها إليهم خلال 48 ساعة. وأوضح عسكر أن تيار البيض يجري تواصلات في الداخل والخارج لاتخاذ موقف من المشاركة في اللقاء، مشيراً إلى أن "القيادة في الخارج مرحبة باللقاء من حيث المبدأ، لكن مسألة إعلان المشاركة من عدمها مرتبطة بعدد من الجوانب وبما ستتمخض عنه مشاوراتنا، وتتضمن قادة الهيئات العليا وقادة المحافظات وغيرها، بالتزامن مع التواصل مع القاده بالخارج، وبعدها سنعلن موقفا واضحا من المشاركه من عدمها". ومساء أمس؛ قال ل"الشارع" السفير قاسم عسكر إن "هناك حرصاً كبيراً من كل الأطراف على المشاركة في اللقاء، ومنها التيار الذي يقوده الرئيس علي سالم البيض، وحالياً تبذل جهود كبيرة في إطار مناقشة بعض الجوانب المتعلقة بمشاركة ممثلين عن تيار الاستقلال، الذي يقوده البيض، ومشاركة الرئيس البيض أيضاً في اللقاء". وعن قصده ب "بعض الجوانب" التي يجري مناقشتها؛ أوضح عسكر: "تتعلق بطبيعة الأطراف والشخصيات المشاركة في اللقاء وجدول أعمال اللقاء وطبيعة ما سيناقش في اللقاء من مواضيع". وأضاف: "رغم أن الوقت ضيق للغاية بالنسبة للموعد المحدد لانعقاد اللقاء، إلا أن هناك تواصلاً مستمراً على مدار 24 ساعة يعكس حرص جميع الأطراف على المشاركة في اللقاء، ونتمنى أن تذلل بعض الجوانب المهمة ومنها للخروج بصيغة تناسب الجميع حول بعض الجوانب الفنية المرتبطة بالمشاركة". وعن مشاركة البيض في اللقاء؛ قال عسكر: "الاتصالات مستمرة بين مكتب السيد الرئيس علي سالم البيض في بيروت مع مكتب الممثل العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، للحديث حول مشاركة البيض، وعدد من الجوانب الفنية والتفاصيل المذكورة التي يقتضي مناقشتها، وهناك تواصل مباشر بين السيد الرئيس علي سالم البيض والمبعوث الأممي بن عمر". وتابع: "هناك حرص شديد على المشاركة في هذا اللقاء، وأي لقاءات سياسية يفترض أن تطرح وتناقش فيها قضية الجنوب لصالح توضيفها لخدمة القضيه الجنوبية". ومساء أمس؛ أكد ل"الشارع" مصدر إعلامي في مكتب علي سالم البيض في العاصمة اللبنانية بيروت، وجود تواصل مباشر بين البيض وجمال بن عمر. وأشار المصدر إلى أن مشاركة البيض في اللقاء واردة. وقالت للصحيفة مصادر قيادية في تيار البيض في الجنوب: "المؤشرات إلى حد الآن تقول إن البيض سيذهب وسيشارك في اللقاء، لكن هذا ليس كلاماً نهائياً، والمعلومات تقول إن البيض سيشارك في اللقاء بمجموعة من الداخل، وآخرين من مكتبه في بيروت. وحتى الآن ما زالت هناك معوقات فنية أمام المشاركين، منها ضيق الوقت؛ فاللقاء سيكون بعد يومين وبكرة وبعده، الخميس والجمعة، عطلة، وهذه مشكلة لأن المشاركين من اليمن يحتاجون الحصول على تأشيرات من السفارة الإماراتية في صنعاء للسفر إلى دبي". وأضافت المصادر: "بسبب تلك المعوقات الفنية؛ فمن المتوقع، في حال تأكدت مشاركة البيض في اللقاء، أن يطلب تيار البيض تأجيل اللقاء يومين لتذليل هذه الجوانب الفنية". وتابعت: "البيض سيشارك، والكرة الآن في ملعب الداعين للقاء والطرف الرئيسي المشارك فيه، تيار القاهرة". على صعيد متصل؛ قالت المعلومات، أمس، إن الرئيس الأسبق، علي ناصر محمد، ورئيس وزراء دولة الوحدة، حيدر أبو بكر العطاس، "وافقا على مقترح مقدم من السيد جمال بن عمر، المبعوث الاممي لليمن، على تبني فكرة طرح مشروع الفيدرالية باليمن". وأفادت المعلومات أن علي ناصر والعطاس وافقا، بناء على ذلك المقترح، على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وأشارت المعلومات إلى أن تواصلات هاتفية جرت بين القياديين الجنوبيين وبن عمر للتمهيد للقاء دبي، وتم خلالها طرح مقترح بن عمر الخاص بتبني الفيدرالية. وكانت لجنة الحوار الوطني اليمني قد قسمت قضايا الحوار إلى عدد من اللجان والقضايا، منها لجنة القضية الجنوبية. وذكرت المعلومات أن "الرئيسيْن ناصر والعطاس اشترطا أن تعتقد لجنة القضية الجنوبية، ويشاركا فيها ويترأساها في حال رفض السيد البيض الفكرة في مقر الجامعة العربية بالقاهرة". وتدور معلومات أخرى حول موافقة جانب من القيادات الجنوبية، على رأسها محمد علي أحمد، على مقترح أعلنه الرئيس هادي، في 26 فبراير الماضي في عدن، يتضمن تقسيم اليمن إلى 5 أقاليم، وإقليم عدن الاقتصادي. والأحد الماضي؛ قالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أجرى، في عدن، "مشاروات ومناقشات مكثفة وواسعة" مع "ممثلي التنظيمات السياسية والكتل والتيارات السياسية من مختلف الأطراف وقيادات من الحراك الجنوبي"، و"أعرب الجميع عن استعدادهم للمشاركة في (مؤتمر) الحوار بنسبة كبيرة". وأوضحت الوكالة أن الرئيس "أكد خلال لقاءاته أننا نمر في ظرف دقيق وحساس وصعب ولا بد من أن يدرك الجميع أننا أيضا أمام فرصة تاريخية ونادرة وذلك من أجل الحوار الوطني الشامل الذي سيرسم استراتيجية المستقبل المأمول، وعلى أسس منظومة حكم جديدة تتواكب مع القرن الواحد والعشرين، وعلى أساس الحكم الرشيد ودولة النظام والقانون، دون استثناء أو خطوط حمراء، موضحا أن مؤتمر الحوار سيكون محطة وطنية هامة لمناقشة كل القضايا العالقة وبلورة المعالجات الجذرية لها، وأنه يكفي وطننا ما مر به من صراعات وأزمات". وأضافت: "أكد الأخ الرئيس أنه سيتم طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة لضمان المستقبل المشرق للشباب والجيل الصاعد". صحيفة الشارع