لم تثني الإصابة عبد الرحمن القرماني من قطع أكثر من 260 كليو متر هي المسافة الفاصلة بين مدينة الثورة تعز وعاصمة الثورة صنعاء فهو يرى في مسيرة الحياة حياة لليمن واليمنيين ، تعرض عبدالرحمن لجملة من المصاعب لكنه تغلب عليها يقول عبدالرحمن لموقع الثورة اليمنية: اتقدم الصفوف الأولى في مسيرة الحياة وبعد دقائق يتجاوزني الجميع حتى اصبح بمؤخرة المسيرة فا أحاول مجدد حيث الخطى حتى استعيد مكاني في المقدمة وهكذا دواليك أستمر عبدالرحمن القرماني في صراع مع إصابته حتى وصل إلى العاصمة صنعاء مساء البست24- 21- 2011م. لم يرضخ القرماني لمحاولات رفاقة في المسيرة ومطالبهم له بان يستقل احدى السيارات المرافقة للمسيرة حفاظاً على صحته من السفر الشاق والمسافة الطويلة لكن دون جدوى..عبد الرحمن قرر قطع المسافة كاملة مشياً على الاقدام واتخذ قراره بذالك ، عندها يزيد الإلحاح علية من قبل سائقي السيارات المرافقة للمسيرة فيزيد عبد الرحمن واصراراً وثباتاَ وتمسكاً بقرار التحدي لكل المعوقات والصعاب. عبدالرحمن في حديثة مع مراسل موقع الثورة اليمنية يبدى حزنه على الشهداء الذين سقطوا في دار سلم ، بل كان مستعد لتقديم روحه فداء لليمن الجديد ، وفي نفس الوقت يبدى قوة إصراره في مواصلة العمل الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة وفي مقدمتها محاكمة صالح وأبنائه وكل المجرمين والقتلة. لقد أصيب عبدالرحمن القرماني يوم الجمعة 11نوفمبر جمعة لا حصانة للقتلة برصاص قوات صالح في قدمه وفي اليوم الذي استشهدت فيه " تفاحة وزينب وياسمين.