أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    العميد باعوم: قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات حماية للمحافظة    وكالة دولية: الزنداني رفض إدانة كل عمل إجرامي قام به تنظيم القاعدة    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    البحسني يكشف لأول مرة عن قائد عملية تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    ناشط يفجّر فضيحة فساد في ضرائب القات للحوثيين!    المليشيات الحوثية تختطف قيادات نقابية بمحافظة الحديدة غربي اليمن (الأسماء)    في اليوم 202 لحرب الإبادة على غزة.. 34305 شهيدا 77293 جريحا واستشهاد 141 صحفيا    "صفقة سرية" تُهدّد مستقبل اليمن: هل تُشعل حربًا جديدة في المنطقة؟..صحيفة مصرية تكشف مايجري    مغالطات غريبة في تصريحات اللواء الركن فرج البحسني بشأن تحرير ساحل حضرموت! (شاهد المفاجأة)    خال يطعن ابنة أخته في جريمة مروعة تهزّ اليمن!    الإنتقالي يرسل قوة امنية كبيرة الى يافع    "قديس شبح" يهدد سلام اليمن: الحوثيون يرفضون الحوار ويسعون للسيطرة    الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    فشل عملية تحرير رجل أعمال في شبوة    إلا الزنداني!!    مأرب.. تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    المكلا.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    "جودو الإمارات" يحقق 4 ميداليات في بطولة آسيا    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    اشهر الجامعات الأوربية تستعين بخبرات بروفسيور يمني متخصص في مجال الأمن المعلوماتي    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    مع الوثائق عملا بحق الرد    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عن محاولة إغتيال الدكتور ياسين
نشر في يمنات يوم 02 - 09 - 2012


[email protected]
على ضوء المعلومات التي تناولتها بعض المواقع الالكترونية عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها رفيقنا د ياسين سعيد نعمان
اوضحت تلك المواقع بان منفذي العملية هم من الكتيبة رقم( 18) التابعة للفرقة الأولى مدرع
اوضحت تلك المواقع بان 2من منفذين العملية منهم شخص يلقب بالجائفي والاخر يلقب دويد والذي يشغل اركان الكتيبة
من المعروف بان بيت دويد هي إحدى الاسر المشيخية بخولان وتربطها علاقة مصاهرة مع المخلوع وحلفائه .
لكن بنفس الوقت فإن بيت دويدتربطهم علاقة عدائية ببيت الاحمر برزت بشكل كبير قبل الثورة الشبابية
اما بالنسبة للفرقة مدرع لاجدال بانها عرفت من الماضي للحاضر بانها تمثل الجناح العسكري لقوى التطرف والارهاب ولها بصمات في برنامج الاغتيالات السياسية التي طالت قيادات من الحزب الاشتراكي وبالذات من الجنوبيين خصوصاً من عام 90م حتى 94م وترتبط الفرقة بعلاقة مع بعض عناعر الارهاب الذين اشتركو في ذلك الحين بمحاولة إغتيال علي صالح عباد مقبل ومنهم طارق الفضلي الذي تورط بتلك العملية وهو صهير قائد الفرقة
فعلى هذا الاساس إذا المعلومات التي تناولتها تلك المواقع الالكترونية أكيدة ودقيقة فيعد ذلك مؤشر بالغ الخطورة ويثير الشك بان الفرقة مدرع متورطة بمحاولة إغتيال ياسين وتورطها يعني تورط وزارة الداخلية والامن .
وتورط هاتين الجهتين (الفرقة+الداخلية) يعني تورط قوى التكفيروالتطرف التي تعد أجندة سعودية بإمتياز.
إذا ثبت تورط هذه القوى بهذا الحادث الذي نجا منه رفيقنا ياسين بإعجوبة من المحتمل أن للموضوع علاقة بمطابخ مؤامراتية خارجية ,مما يجعلنا نشك ونقول من المحتمل بان هناك ضوء اخضر من الخارج لتنفيذ عملية الاغتيال نظراً للحساسية الشديدة بين الرياض والدوحة .والجارة الحمقاء وأجندتها بالداخل ومنها قوي التكفير في مثل هذه الحالة تجد الرياض والاجندة التابعة لها تحمل الحقد والكراهية لقطر وللأشخاص المقبولين لدى القطريين
فمن باب الاحتمال بان هناك اطراف متظررة من المواقف الصريحة لياسين تجاه القضايا الوطنية والتي برز انزعاجها من جراء ذلك وربما تحاول التخلص والتنصل منها من خلال إغتيال ياسين الداعم والمساند لتلك المواقف وقتل القتيل والمشي بجنازته بحيث تلصق التهمة لعفاش وعصابته وتضرب عصفورين بحجر
وهنا الحيرة عن كيفية الإختيار للجائفي ودويد لتنفيذ العميلة ؟؟؟؟؟؟
هذا يثير الشك وبالذات عندما تبرر وزارة الداخلية فشلها بالقبض على الجناه في بادى الامروالذي من المفترض ان تعمل على إجراء تحقيق شفاف بهذا الحادث لتوضح الحقائق للناس
فموقف الداخلية التي هي راهنا تحت قبضة قوى التطرف غير واضح حتى الان ويثير الشك ويضع علامة إستفهام بإعتبارها المسؤلة عن امن المواطن والامان قبل الايمان
وطالما (الفرقة والداخلية )بيد هذه القوى عليها ان تتحمل المسؤلية الكاملة
ففي حالة تم القبض على الجنات وثبوت تورط هذه القوي التطرفية خصوصا وهي من تدير الفرقة والداخلية بكل تاكيد بان المنفذين للعملية سوف يتم تسليمهم للقضاء لإجراء محاكمة ؟
لكن كيف والجهاز القضائي برمته اصبح راهناً تحت سيطرة هذه القوى والمثل السائد يقول إذا غريمك القاضي من تشارع فهل القاضي سيحاكم ذاته .
مع الاخذ بعين الاعتبار بان القوى التكفيرية لديها مشروع إنقلابي غير مباشر تم تنفيذ جزء منه وما تبقى قيد التنفيذ وجزء من ذاك المشروع قد نفذ وهو السيطرة الكاملة على السلطة القضائية وهاهواصبح راهنا بايديهم.بحكم ان ذلك إحدى اهداف هذه القوى المتطرفة وسيطرتهم على القضاء يعني تحصين من يتم تكليفهم من قبلهم لبرنامج الاغتيالات وإغلاق ملفات المتورطيين باعمال إرهابية وتحصين ناهبي الاراضي وضرب مشروع الدولة المدنية وإنشاء محاكم قمعية لقتل ماتبقي من الهامش الديمقراطي
إذا ينبغي أن ناخذ في الحسبان بانه لو كانت محاولة الاغتيال للدكتور ياسين قد نجحت لاشك بانها قد قالت وتقول بان هذا الحادث ورائه عفاش او على حد تعبيرهم بقايا النظام الامر الذي يترتب عليه دخول قواعد اليسار وبالذات بمنطقة خولاان بصراع مع عفاش ومع قبائل دويد بخولان وبالتالي يتم التخلص من الجميع ويدخل الاشتراكي بصراع عنيف مع عفاش وتكون هذه القوى اوجدت طرف من غيرها يصارع العفاشين وتستغل ذلك للإستمرار في إستكمال برنامجها الانقلابي ولايوجد رقيب عليها كما نسمعه من خلال وسائل إعلامها بقايا النظام بقايا النظام بقايا النظام لتوهم الاخريين بذلك وبنفس الوقت ربما يفكرون بان ذلك سوف يكون عاملا لان يقوم الرئيس هادي بتمكينهم من اهدافهم المبطنة
بنفس الوقت يترتب غلى ذلك إصابة الحزب الاشتراكي بشلل خصوصاً في هذه المرحلة البالغة التعقيد وعاملاً لان تتنصل هذه القوى من تنفيذ إلتزاماتها عن تنفيذ ال 12نقطة التي تقدم بها الاشتراكي لحل القضية الجنوبية فضلا على ان ذلك يترتب عليه فشلا للحوار الوطني وغياب الحكمة الياسينية
إذاً هذا الحادث يؤكد أن هذه القوى لديها مشروع إنقلابي مبطن للوصول للسلطة وجزء من الياته التنفيذية الاغتيال الممنهجة للقضية الجنوبية والحملة الاعلامية التي تشنها هذه القوى ضد العديد من الرموز الوطنية ومنهاالسيد البيض خير دليل على غرار الحملة الاخرى الموجهة من قبلهم ضد السيد عبد الملك الحوثي وهو جزء من اليات التنفيذ لقتل وأغتيال قضية صعدة وتسري مثل هذه الالية لمظلومية تعز
فقد سبق وان تناولت الاشارة للمشروع الانقلابي لهذه القوى عبر موقع يمنات خلال الفترة الماضية
وبالتالي ماتعرض له دكتورنا ياسين هو جزء من الاغتيال الممنهج للقضايا الوطنية برمتها وخصوصاً الجنوبية
على ضوء ماتناولته سلفاً احببت ان ادلي بدلوي لترجمة وتحليل هذا الحادث من عدة إتجاهات رغم اميتي السياسية والثقافية
لكن الأسئلة التي تضع ذاتها.. تبحث عن إجابات مقنعة.
من هي الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال؟ ولماذا لم يجري تحقيق شفاف من الداخلية وتطلع الرأي العام بذلك؟
ما هي الأسباب والدوافع لاغتيال الدكتور ياسين؟
هل هذه رسالة للدكتور ياسين من جارتنا الحمقاء "الرياض" وصلت عبر قوى التكفير نظراً لسفره مع هادي والإرياني لقطر؟
هل ذلك مزعج للسعودية وأجندتها التكفيرية بالداخل أم ماذا؟ رغم أن علي محسن ذهب رقيباً عليهم؟
إذا من هذا المنطلق دعونا نعمل على ترجمة و تحليل هذا الموضوع حتى ولو بنوع من السطحية.
أولاً: الدكتور ياسين له حضور كبير على مستوى الساحة الوطنية ويحظى باحترام وتقدير حتى من خصومه.. وقوى التكفير تفتقر لشخص له نفس حضور ياسين تستطيع تسويق مشاريعها التطرفية من خلاله، ومن المحتمل أنها تنزعج من كارزمية هذا الشخص، لكون ذلك يشكل عائقاً أمامها من ترويج مشاريعها المعادية للمدنية/ وبحكم أن د/ ياسين مستمر في المشروع المدني وهذا عائقاً لمشروعهم المضاد الذي يدشنه الزنداني(مشروع الدولة الإسلامية) ربما ذلك أثار غضب الجناح الأشد تطرف لتلك القوى ومنهم الزنداني والذي بدأء يدشن مشروعه بشكل غير مباشر بساحة التغيير مطلع الثورة عندما قال أحرجتمونا أيها الشباب.. تستحقون براءات اختراع ومن ثم في ذلك الحين بدأء جناحه المتطرف في الساحة بتدشين مشروع الدولة الإسلامية من خلال البروشورات الملصقات والندوات ومما جعل جناحه يصل به الأمر للسيطرة على المنصة الثورية رغم أن المبادئ والأهداف الثورية إحداها دولة مدنية.. و ومن ثم بداءت تدشن حملات إستهدافية ضد عناصر اليسار المشاركين بتاسيس الفعل الثوري ومنها تكفير بشرى المقطري وتخوين السامعي وحاشد واتهامهم بالعمالة لإيران وناهيك عن استهداف شوقي هائل بالحملات الإعلامية والبيض و.. و.. الخ..فضلاً على إستهداف الحوثيين بالساحات من خلال الاعتداءات المتكررة عليهم ومن خلال نشر الفتن المذهبية خصوصاً داخل الساحات ومنها عبارة ( الشيعة اخطر من اليهود) وبعدها بأيام قلائل في ذلك الحين حضر الدكتور ياسين للساحة وألقى كلمته التي حملت في طياتها الدعم والمساندة لمشروع الدولة المدنية.. وكانت لتلك الكلمة حضور واسع جداً عززت من المشاركة الثورية من كافة الفئات العمرية.. وإنكماش في مشروع قوى التكفير.
ثانيا: لم تستطيع قوى التكفير إقحام د/ ياسين بالمشروع المؤامراتي لجارتنا السعودية باليمن التي تنفذها هذه القوى والتي هي أجندة سعودية بامتياز.. من ضمن تلك المشاريع التي تتولى التنفيذ بالإنابة عن الرياض استهداف الشريحة الحوثية.وكل من يرفض مساندتهم بهذا يتم استهدافه. والتي حاولت إقحام ياسين بها بعد ان إستخدمت كل الوسائل لكنها فشلت فلم تستطيع حتى انتزاع تصريح أو ادانة منه.. نظراً لمعرفته بالمشروع التي تنفذه هذه القوى، وبحكم معرفته بقضية صعدة من أ إلى ي الأمر الذي جعل مواقفه تلك تحظى باحترام من قبل الحوثيين وغيره فهذا أزعج هذه القوى والجهات الخارجية الداعمة لها وبالتالي أصبح ذلك عائقاً أمامهم.. فضلاً على أن د/ ياسين هو
الشخص الوحيد الأكثر تأثير على الحوثيين ويحظى بثقتهم وهذا يعد مفخرة له ودليل على مصداقيته ومصداقية مواقفه الوطنية على سبيل المثال بعد أن تم تعيينه مستشاراً للرئيس هادي كان الجميع يتوقع عدم استجابة الحوثيين للدخول بلجنة الحوار .
وبعد أن توجه إلى صعدة ومقابلة الحوثيين فوجئ الجميع باستجابة الحوثيين للدخول بلجنة الحوارمما جعل حزب الإصلاح يحاول استفزاز الحوثيين لمنع مشاركتهم من لجنة الحوار واستجابة الحوثيين لياسين بالمشاركة بلجنة الحوار كشف حقيقة هذه القوى الأمر الذي جعلهم ربما ومن المحتمل يعملون على إقصاء الاشتراكي من التعينات في الداخلية والتخطيط والقضاء كرسالة لياسين تحمل معاني عدة.. لكن ذلك أزعج ياسين وحزبه، وانعكست سلباً على تلك القوى وإيجابياً على ال د/ ياسين وحزبه، وكشفت للجميع بروز لغة الخيانة من التكفيريين وبرهنة ان لديهم استراتيجية إنقلابية.. مرتكزاتها.. قتل قضيتي الجنوب وصعدة ومظلومية تعز وتهامة والالتفاف على الثورة والسيطرة على أجهزة الدولة المختلفة ومنها العسكرية والقضائيةكجزء من مشروعهم الانقلابي.
وهذا أصاب هذه القوى بحالة هستيريا جنونية من المحتمل أنهم فكروا بالتخلص من رفيقنا ياسين نظراً لوضوح صورة مشروع هذه القوى.
ونظراً لاستمرار صلف وحماقات هذه القوى فقد نظر الحزب الاشتراكي لمسؤوليته في هذه الظروف الخطيرة وكجزء من إيضاح موقفه الصريح في القضايا الوطنية الهامة ومنها الجنوبية تقدم بإحدى الحلول للقضية الجنوبية وارتكزت على 12 نقطة.. أولها الاعتذار لأبناء الجنوب وللأسف فوجئ الجميع برفضها في بادى الامر من قبل التكفيريين.. مما جعلهم يوجهون رسائل غير مباشرة للحزب من خلال الهجوم على الحراك وزيادة الاستهداف لاعضاء الجزب مما زاد من تذمر الاشتراكيين وتعاطف الناس معهم ونظراً لإدراك هذه القوى للإنعكاسات السلبية عليه من جراء ذلك فقد قالوا نحن قابلين تلك النقاط.. لكن القبول كان شكلياً وليس فعلياً فقط لامتصاص غضب وكجزء من المغالطة لما أقدموا عليه أمام الرأي العام وعملوا على خلق مسرحيات هزيلة تبريراً لفضيحتهم تلك مما جعل زعيم التكفيريين الزنداني يعد مسرحية إقصاء لجنة العلماء من لجنة الحوار غير مدركاً بأنه منظم لحزب مشارك بلجنة الحوار.. وهذا العمل عزز من مكانة الدكتور ياسين لدى شرائح المجتمع..
ثالثاً: بروز الرفض الغير مباشر لهذه القوى لقبول ال 12 نقطة المقدمة من الاشتراكي والذي توج بتصريحات الديلمي عندما رفض الاعتذار واعتبر أبناء الجنوب عبيداً.. بل كلامه الاخير زاد الطين بلة واعتبرت هذه القوى أن الذي وضعهم في هذا الموقف المحرج هو ياسين.. فضلاً على أنهم اعتبروا أن الاعتذار عن فتوى94م تعد اعتراف بجريمة حرب والاعتراف يترتب عليه توثيق بالجنايات الدولية ناهيك بأن هذه القوى تدرك بأنها
شاركت في قتل واستباحة الجنوب وتورطوا بنهب الأراضي والثروة.. وخوفاً من ذلك من المحتمل أنهم فكروا بالتخلص من ياسين للتهرب عن تنفيذ الت 12 نقطة.
رابعاً: بروز ملامح المشروع الانقلابي الغير مباشر لهذه القوى بهلعهم على السلطة وموقفهم الهادف لقتل القضية الجنوبية.+صعدة وغيرها. والذي ينفذ من خلال مسرحيات هزيلة هدفها قتل واغتيال ممنهج لتلك القضايا ومنها القضية الجنوبية على سبيل المثال مسرحية حملة المليون المدعومة من حميد الأحمر تحت شعار محاكمة البيض عبر المواقع الالكترونية.. على غرار الحملة الأخرى على عبد الملك الحوثي والتي تهدف لقتل واغتيال القضيتين الجنوبية وصعدة وكجزء من خلق مثل هذه المسرحيات لشغل الناس بها حتى لا تكتشف مشاريعهم المؤامراتية الأخرى.. خصوصاً بعد بروز لغة الوقاحة بالرفض بإعادة منزل البيض.ومشاركتهم بنهب الجنوب. الامر الذي ادى لإزدياد التذمر من ياسين ودفعه لتوجيه العديد من الانتقادات لتلك القوى ومنها الأحمر بهذا الشأن.. وتعاطف الرأي العام مع د/ ياسين.. وأصبح أمراً محرجاً لهم فربما من المحتمل أنهم فكروا بالتخلص من الدكتور بإغلاق مثل هذه الملفات..التي تعد ورطة بالنسبة لهم
خامساً: الطموح الجنوني لقوى التكفير للوصول للسلطة ربما جعلهم يفكرون بشكل انقلابي غير مباشر من خلال السيطرة على المؤسسة العسكرية وربما يستخدمون برامج الاغتيالات عبر القاعدة لاستهداف الشخصيات المؤثرة لكونهم يدركون قدرة التأثير للدكتور ياسين.. فمن المحتمل أن ذلك عاملاً لمحاولة الاغتيال..
سادساً: تدرك هذه القوى التكفيرية بأن د/ ياسين.. يحظى بتقدير واحترام الرئيس هادي نظراً لمصداقيته ووطنيته. الأمر الذي جعل هذه القوى تعتبره عاملاً لرفض الرئيس هادي للعديد من المشاريع الحمقاء لهذه القوى والذي قوبلت بالرفض على سبيل المثال مشروع المرجعية للزنداني فضلاً على رفضه للمشروع الاستهدافي التي أقدمت عليه هذه القوى ضد محافظ تعز شوقي هائل.. والذي طرح رأيه بشأنها واعتبر الاستهداف لشوقي هو استهداف للمشروع المدني بتعز ولبقية المحافظات هذا بعد أن استنفذت تلك القوى الحيل والحبكات لتنفيذ الاستهداف.. مما جعلهم يتذمرون ويزداد غضبهم عليه من الدكتور ياسين ومن المحتمل بأن ذلك إحدى العوامل لمحاولة اغتياله.
سابعاً: تعتبر هذه القوى التطرفية بأن بقاء ياسين مستشاراً للرئيس هادي عائقاً أمام مشروعهم الانقلابي السريوعاملاً لرفض هادي العديد من المشاريع المجهضة للحلول الوطنية الأمر الذي ربما من المحتمل فكرون بتصفية د/ ياسين.. بما يمكنهم من تمرير مشاريعهم أمام الرئيس خصوصاً بعد أن أصبح هادي يعتمد في العديد من مشوراته على مستشاريه وهو د/ ياسين + د/ الإرياني باعتبارهم أعقل الساحة في المشترك والمؤتمر وتبنى العديد من قراراته وفقاً لاستشارتهم علي سبيل المثال أثناء
عزمه على السفر لقطر فقد أصطحب معه ياسين والإرياني.. الأمر الذي جعل قوى التكفير تدفع بالجنرال علي محسن للسفر معهم ربما بأمر سعودي.. نظراً لحساسية السعودية من قطر.. وهذه الزيارة للدوحة كانت محل إزعاج للرياض مما جعلها توجه دعوة للرئيس هادي بحضور المؤتمر الإسلامي فور عودته من قطر واصطحاب صادق الأحمر معه دون ذهاب ياسين أو الإرياني.. لكونهم غير مرغوبين من السعودية.. ومن المحتمل بأن هذه الجارة هي من أعطت الضوء الأخضر لمحاولة اغتياله لكون الرياض لاترغب ان يكون لقطر دور في اليمن وتستهدف كل من يؤيد موقف قطر باليمن.. نظراً لذلك فضلاً على أن هذه القوى لا ترغب بأي تقارب في وجهات النظر بين الإرياني وياسين في العديد من الحلول للقضايا الوطنية.. لأنه يشكل ظرراً عليها وعلى المشاريع المؤامراتية السعودية. على سبيل المثال.. د/ ياسين.
1- موقفه الرافض لنشر الفتن المذهبية التي تحيكها قوى التكفير ورفضه في إقحام المشترك باستهداف الحوثيين.
2- وضوح ملامح برنامج الاستراتيجية الانقلابية لقوى التكفير والتي تتعارض مع مشروع الدولة المدنية وأهداف الثورة.
3- صراحة د/ ياسين في مشورته للرئيس هادي في العديد من القضايا الأمر الذي جعل هذه القوى المتطرفة لا تمرر بعض المشاريع ذات النزعة التكفيرية والخطيرة المعادية لمشروع الدولة المدنية.
4- وضوح موقفه في برنامج هيكلة المؤسسة العسكرية من خلال مشوراته الصريحة للرئيس هادي.
5- رفضه للعديد من المشاريع المؤامراتية الخارجية والتي تتولى تنفيذها هذه الأجندة بالداخل.
6- موقفه الواضح والصريح ضد الحماقات التي تصدر من قوى التكفير ومنها مشاريع استهدافية للبيض من قبل بيت الأحمر.. ومشاريع الجناح الصلب في حزب الإصلاح ضد أعضاء الحزب وغيرها.
كما أن الرياض وأجندتها هذه بالداخل ترفض تقارب وتوافق بين ياسين والإرياني في وضع الحلول للقضايا الوطنية نظراً للآتي:
1- السعودية تنزعج من الارياني من الماضي حتى الحاضر"رغم أنه مؤمرك حتى النخاع لكنه سياسي محنك ولا تستطيع الضحك عليه في كثير من المشاريع التي لا تتوافق مع توجهاتها, لكونه أكثر توافق مع د/ ياسين وبقية التيارات غير التكفيرية في وضع الحلول للقضايا الوطنية وهذا غير مرغوب من الرياض وأجندتها.
2- 2) الارياني الصندوق الاحتياطي للإسرار بعد عبدالعزيز عبدالغني. وبالتالي وجود توافق بين ياسين والإرياني قد يترتب عليه كشفاً للأسرار الذي بجعبته مستقبلاً.وقد تطلع وتفوح ريحة الفضائح وهذا مزعج لتلك القوى وللرياض.
3- 3) الرياض لا تستطيع تمرير مشاريع فيها إنا على ياسين والارياني ووجود توافق بينهم لا يستبعد أن يكون ذلك عاملاً لفتح ملفات ترسيم الحدود. وهذا أمراً مزعجاً بالنسبة لها ولأجندتها.
4- 4) ياسين والارياني اكثر عقلانية واتزان اكثرمن غيرهم لكنهم غير مرغوبين من الرياض وأجندتها المتطرفة باليمن والذين لا يخرجون عن أمرها السعودية بكل صغيرة وكبيرة ويتعارض فكرهم معهما.ومن الصعب أن يلتقيان"وجزء من الحفاظ على أجندتها بما يكفل تمرير مشاريعها.إزاحة العوائق ومنها ياسين + الإرياني".
5- )د/ ياسين غير مما نع من بقاء الارياني على رأس حزب المؤتمر بينما الرياض وتلك القوى العكس لكونها تدرك بان ذلك قد يحدث هذا الحزب تغيراً سياسياً في برنامجه وممكن يتحول إلى حزب يسير وفق خطط وبرامج سياسية.وليس حزب تديره عائلة وبقاء هذا الحزب راهناً مرهون بقائه في هذه الظروف ببقاء الارياني .والذي ممكن يبقى حزباً قوياً مستقبلاً حتى وأن ذهب الارياني في حال عمل على هيكلته وتنظيمه بما يتواكب مع متغيرات المرحلة ومن المحتمل أن يحدث وفاق واتفاق بين المؤتمر وبقية ألوان الطيف السياسي من غير التنظيمات المتطرفة التي هي أجندة سعودية بامتياز فضلاً على أن ذلك قد يحدث انقسام داخل قوى التكفير خصوصاً بعد إن استطاعت قطر أن تخترق حزب الإصلاح وبرز ذلك بمنح الجنسية القطرية لتوكل كرمان فبقاء الارياني سوف يحدث وفاق وانسجام بين هذا التيار الغير متطرف بحزب الإصلاح مع المؤتمر وبقية القوى السياسية وهذا أمرا مزعجا لبقية الأجنحة داخل الإصلاح ومزعجاً للسعودية.. لذا بقاء الارياني يسبب أرباك للإصلاح في حالة بقائه ما بالك عندما يتوافق ياسين مع الارياني ..الان الإصلاح والجناح العسكري المنظم للثورة هم أجندة سعودية بامتياز وهذا مرفوض من الارياني.وياسين
6- )توافق ياسين مع الارياني يعني أعادة الدور القطري لاستكمال حل قضية صعدة وهذا مزعج للسعوديةولأجندتها.. الذي لا ترعب بوجود منافس لها باليمن حتى لا توفر فرصة لقطر توظيف قضية صعدة في أي خلاف معها وخوفاً من خطر إيران ويكون عائقاً امامها من تصفية حساباتها مع الحوثيين.
7- كما أن السعودية تكن الكراهية للدكتور الارياني لأنه كان وراء تدويل قضية صعدةوهذا كان مزعجاً لها. وعاملاً لاشتراكها بحرب صعدة السادسة وهي تعتبر في قرارات نفسها بأن هزيمتها في صعده هي لطمة بين العيون أعمتها. جعلت الحوثيين يدخلوا عشرات الكيلو هات وهم ببنادق أبو باروت ولديها أحدث الأسلحة العالمية وهذا يعد انتصار للموقف الايجابي لقطر و للحوثيين ولكل من وقع اتفاقية قطر الشهيرة التي سميت أتفاقية(الارياني)/"هبرة" وهو أول كلباش لعلي محسن رغم أنه راح بالميري.. فما بالكم عندما يتوافق ياسين مع الارياني يعزز العودة للدور القطري.
8)قد يكون تهديد صالح للارياني سابقاً مايستبعدش الرياض ورئه لتتمكن من تسيلم المؤتمر للجناح العسكريالذي أنظم للثورة وحاصرها بأمرها بعد أن كان قابع في المؤتمر بأمرها وتربطه مع قوى التكفير عيش وملح بكل شي ولازالت عضويته باقية في اللجنة النائمة وإخراج الارياني من المؤتمر أهم شي عندهم.هذا سوف يعطي التنظيمات التطرفيه مساحة أكبر ويصبح وجودهم بكل مكان لأن الارياني رقم صعب بالنسبة لهم.واما البقية من قيادات المؤتمر أمرهم سهل مثل البركاني وبقية الفاسدين او المطلبين والمزمرين فتقارب ياسين الارياني بثير مخاوف الرياض وتلك الأجندة.. ولا ننسى بأن الاصلاح موجود بكل مكان حتى أنصار الشريعة هم عيال عمهم ولا نتستبعد أنهم جزء منه ولهذا اقترح الزنداني محاورتهم.. لذا ليس بعيداً بأن تلك القوى المتطرفة وجارتنا الحمقاء تعتبر أن ياسين عائقاً أمامها فلم يبقى أمامها سوى تنفيذ الاغتيال لكن ارادة الله كانت أقوى وربما هذه رسالة منهم.
وعلى هذا الأساس نستنتج التالي:
1- أن القوى التي أقدمت على محاولة اغتيال د/ ياسين وصلت لمرحلة الافلاس السياسي والإيماني. مؤشراً أنها الحلقة الأضعف ومنزعجة من الديمقراطية.. وتنفذ مشاريع المطابخ المؤامراتية الخارجية.. لتصل للسلطة عبر جارتنا الحمقاء.
2- محاولة الاغتيال مؤشر بأن هذه القوى التي اقدمت على محاولة الاغتيال لديها مشروع انقلابي مبطن مسنود من جارتنا الحمقاء يهدف لإيصالها للسلطة إحدى فروع هذا المشروع برنامج الاغتيالات.. للشخصيات الوطنية الداعمة للمشروع المدني وهو عودة من جديد لبرنامج الاغتيالات بعد أن كان إحدى اسلحتها من عام 90 إلى 94م.
3- محاولة الاغتيال كشفت قناع هذه القوى بأنها لا تهدف إلى نجاح الحوار الوطني ولأ لبناء دولة مدنية أو بقاء حتى بصيص من الهامش الديمقراطي.
4- محاولة الاغتيال كشفت قناع هذه القوى بأنها تهدف لإفشال المرحلة الانتقالية.
5- محاولة الاغتيال كشفت قناع هذه القوى بعدم رغبتها في نجاح برنامج الحوار الوطني.
6- محاولة الاغتيال كشفت قناع هذه القوى بأنها إحدى أجندة الجارة وتنفذ مشاريعها.
7- محاولة الاغتيال كشفت قناع هذه القوى بأنها انزعجت من سفر ياسين والإرياني لقطر.
8- محاولة الاغتيال كشفت قناع هذه القوى بأنها لا ترغب أن يكون ياسين مستشاراً للرئيس هادي وبانت خيانتها واهدافها الخفية.
9- محاولة الاغتيال كشفت أنها غير مستعدة لتنفيذ ال 12 نقطة المقدمة الاشتراكي.
10- محاولة الاغتيال كشفت قناع هذه القوى بأنها لاتهدف لوضع الحلول للقضايا الوطنية برمتهاومنها قضيتى الجنوب وصعدة وانهم يهدفون لدولة تكفيرية ارهابية من خلال استراتيجية انقلابية إحدى فروعها برنامج الاغتيالات.
11- محاولة الاغتيال كشفت قناع هذه القوى أن لديها مشاريع استهدافية عدة ومنها محافظ تعز وما حدث لهذا الشخص العظيم الدكتور ياسين سعيد نعمان خير دليل.
ومسك الختام أقول لتلك القوى المتوحشة كفاكم وحشية كشف قناعكم وبانت خيانتكم العظمى للوطن والمواطن فانتم اعداء الحياة اعداء المدنية.
1 كتب: حسن الداعري:
مع المادة كما وردة
تحليل دقيق وشفاف يكشف كثير من الحقائق
الرد على التعليق
2 كتب: د.عبدالرزاق ناصر الأغبري:
قلم نحترمة دائما
تحليل متناسق
لو كان في عهد المخلوع لاصدر بيان ان الجناة مصابين بحالة نفسية ,,
الرد على التعليق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.