المهندس عبدا لقوي القدسي شقيق الفقيد قال في لقاء صحافي ( لا أستطيع أن أعبر للآلاف التي حضرت اليوم في مراسيم دفن الدكتور ردهم إلا أن أقول لهم شكراً على حضوركم ولا أراكم الله في حبيب لكم أي مكروه وإذا دل على شيء فإنما يدل على ان قضية مقتل الدكتور القدسي باتت تهم الجميع وأن هذا الحضور عزز من عزيمة أولياء الدم الذي هم أصحاب حق حسب المهندس القدسي ) وقال القدسي أما بالنسبة للآل المفلحي فهم حبا يبنا وليس بيننا وبينهم سوى أحالت المتهمين إلى القضاء ونحن سنقبل بما يقوله القضاء مشيراً إلى أن بقاء الدكتور القدسي في ثلاجة المستشفى كان شكل ضغطاً على أسرته وأن أقرباء ومحبي الفقيد سيواصلون الفعاليات السلمية بصورة أكبر مما كانت عليه حتى يتم إحالة من شملهم قرار الاتهام إلى النيابة ومن جهته شكر النائب البرلماني والقيادي في اللقاء المشترك سلطان العتواني شكر بالنيابة عن أولياء دم الفقيد كل من حضر في جنازة الدكتور درهم مشيراً إلى أن الحضور الكبير كان عبارة عن رسالة واضحة لمن كانوا يريدون أن يطمسون معالم القضية ويضيعونها أشار إلى أن الحضور مثلوا جميع محافظات الجمهورية جاءوا ليقفوا مع الحقيقة حتى يحال جميع من شملهم قرار الاتهام إلى القضاء مجدداً القول أن مصاب آل قدس هو مصاب آل المفلحي وتمنى العتواني أن يقف طرفا القضية موقف واحد لانها المعاناة من خلال تسليم المطلوبين للقضاء. من جهته أكد البرلماني السابق خالد المفلحي أن مصاب آل قدس هو مصاب آل المفلحي وأن الدكتور درهم هو ابن الجميع مشيراً إلى أن هنا ك من يريد إشعال الفته بين الطرفين لإغراض ربما تكون سياسية أو مصلحية وقال المفلحي ( الدكتور القدسي هو إبن الجميع وآل المفلحي وآل قدس ضحايا لحسابات لا يعلم أبعادها مشيراً إلى أن المفالحة مع كل حق وفقاً للنظام والقانون وأن القضاء هو من يحدد من هو المتهم من البريئ وليس مستشفى جامعة العلوم حد قوله التي كانت سبباً في ملاحقات وتشريد الأبرياء وحرمان عدد من الطلاب من الإمتحان وتوقف مصالح مواطنين من آل المفلحي نتيجة البيان الذي وصفه المفلحي بأنه كان مجافياً للحقيقة ونفى خالد المفلحي ما تناولته بعض الصحف على لسانه داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الحقيقة . ومن جهة أخرى دعت نقابة الأطباء والصيادلة على لسان الأمين العام للنقابة الدكتور عبد القوي الشميري الأطباء وجميع الناشطين الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني إلى الاعتصام يوم الثلاثاء أمام رئاسة الوزراء لمطالبة وزارة الداخلية والجهات المعنية القيام مسؤوليتها اتجاه قضية الدكتور القدسي مشيراً إلى أن نقابة الأطباء ستقوم بواجبها في الدفاع عن حقوق منتسبيها وعن الانتهاكات والاعتداءات التي تطالهم وبالذات أثناء قيامهم بواجبهم في مقرات أعمالهم مشيراً أن دفن الدكتور القدسي لا يعني دفن القضية وإنما تعني التفرغ لمتابعتها حتي تعود إلى مسارها الطبيعي وفقاً للنظام والقانون الذي يجب أن يحتكم إليه الجميع.