عائض الصيادي ★لاشك ان المعارضين والمحذرين من الاصطفافات للحرب قبل اندلاعها ،و المناضلين من اجل «انهاء» الحرب (العبثية الاجرامية العدوانية الخاسرة) وتحقيق السلام والامن والاستقرار بكل الوسائل الممكنة هم الاكثر وعي وشعور بالمسئولية والمعرفة بالنتائج والمآلات الكارثية للحروب على حياة الشعوب وخصوصاً (الحروب الاهلية) في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدمية اضافة الى دفع قيمة فاتورة الحرب (البشرية والمادية). ★كما ان المناضل من اجل« انهاء الحرب»وتحقيق السلام والامن والاستقرار هوا مناضل من اجل {هدف وطني استراتيجي نبيل} وليس نافخ كير لتسعير نار الحرب والصراعات تحت الشعارات (المذهبية، والطائفية ،والعرقية العنصرية ،والجهوية )المدمرة لحياة الشعوب، وحضارتها وسلمها الاجتماعي والوطني، واثارها وثاراتها التي لاتنتهي وتظل قابلة للاشتعال في اية لحظه .والامثلة على ذلك كثيرة، لازال البعض يستدعي صراعات منذ فجر الاسلام من اجل تبرير الصراعات والفتن والقتل.وهدم المنازل والمدارس والجامعات والمعاهد والمشافي والمتاحف والمدن ويعتبر هذه الاعمال البربرية، انتصارات وفتوحات. هذا يجعلني اذكركم بماقال زعيم النازية الالمانية "ادولف هتلر "عن العرب (اعطوهم سلاح وسوف يقضون على انفسهم)وايضاًبما قال وزير الخارجية الامريكي الاسبق "هنري كيسنجر" في توصياته عن العرب والمسلمين قال (لاخوف منهم شجعوهم على بناء مسجد للمسلمين السنة ومسجد للمسلمين الشيعة وبجانب كل مسجد مدرسة في كل حي من احياء المدن وسوف يقضون على بعضهم البعض بانفسهم او بما معناه). ★اخيراً نؤكد ان السلام المنشودك والحقيقي هو الذي يتحقق على اساس: (ا) الالتزام« بالمشروع الوطني الديمقراطي الحداثي الجامع». (ب)وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية دولة المؤسسات، النظام والقانون والمواطنة المتساوية،والشراكة الوطنية، والعدالة الاجتماعية ،والحقوق والحريات العامة والتعددية الفكرية والسياسية،هذا هو السلام الحقيقي واي التفاف على اهدافه سيكون سلام منقوص لامعنى له.