دعت النوبلية "توكل كرمان" في صفحتها على الفيس بوك، إلى حمل السلاح. و قالت كرمان، في منشور على صفحتها: "إذا تعرضت الجمهورية للتقويض فسوف أحمل السلاح، مع بقية أبناء شعبنا لاستردادها". و أعقب المنشور، منشورات أخرى، تتحدث عن عمليات تهجير قامت بها من سمتها "مليشيات الحوثي" التي تخوض مواجهات عنيفة مع مسلحي الإصلاح و قوات القشيبي، و التي وصفها المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، في تقريره الأخير لمجلس الأمن، بالجماعات المسلحة. منشور كرمان، فيه إشارة واضحة، للدعوة لحمل السلاح، و قتال جماعة الحوثي، التي لا تزال رحى المعارك التي تخوضها مع مسلحي حزب توكل، تدور في محيط مدينة عمران. و تمثل دعوة "توكل كرمان" دعوة للاصطفاف مع جماعة مسلحة ضد جماعة أخرى، ما ينحرف ب"توكل" عن دورها ك"داعية سلام" إلى أميرة حرب و نافخة في كير الفتنة المذهبية. و بدلا من أن تدعو طرفي الصراع في عمران، لنبذ العنف و وقف القتال، رحمة بالمدنيين العزل، تحث على حمل السلاح، الذي لا يعني إلا مزيدا من الدماء و الدمار و الخراب.