شنّ مسلحون "حوثيون"، وقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم الخميس، قصفاً مدفعياً مكثفاً على مناطق خاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية في محافظة الجوف، المحاذية للحدود السعودية، شمالي البلاد، بحسب الناطق الرسمي باسم "المقاومة" بالمحافظة. وقال الناطق "عبد الله الأشرف"، ل"لأناضول"، في تصريحات عبر الهاتف إن "المناطق التي استهدفها القصف صباح اليوم، تقع في مديرية (المتون) بالجوف"، مشيراً أن "المسلحين الحوثيين أطلقوا أكثر من 20 قذيفة مدفعية، طال بعضها، منازل مواطنين"، دون أن يبيّن فيما إذا سقط ضحايا أم لا جراء القصف.
وأوضح أن "اشتباكات متقطعة أيضاً تدور صباح اليوم(مستمرة حتى الساعة 8 تغ) بين المسلحين الحوثيين، وقوات صالح من جهة، وقوات الجيش والمقاومة من جهة أخرى، في عدة جبهات بالجوف من بينها جبهتا العقبة والغيل".
هذا ولم يتسنّ للأناضول أخذ تعليق من قبل الحوثيين، أو من مصدر مستقل حول ما أفاد به متحدث "المقاومة الشعبية".
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار باليمن، الذي رعته الأممالمتحدة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، في ظل اتهامات متبادلة من قبل مختلف الأطراف المتصارعة بخرق الهدنة.
وتتزامن هذه التطورات، مع "انسداد" سياسي بين الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام المنعقدة في دولة الكويت، منذ 21 أبريل الماضي، دون إحراز أي تقدم جوهري.