تمكنت مجموعات من المسلحين الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، من دخول مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شمال اليمن قرب الحدود السعودية ، عقب اشتباكات عنيفة مع رجال المقاومة الشعبية ووحدات من الجيش الموالي للشرعية منذ مساء أول أمس السبت، في وقت أكدت مصادر أن تمكن الحوثيين من المديرية نتج عن خلاف بين القبائل التي تقف في وجههم، مشيرة إلى أن «هناك خيانات من قبل المقاومة ساعدت في دخول الحوثيين إلى المدينة بسهولة». وأضاف مصدر محلي أن المسلحين انتشروا في مدينة الحزم، وسيطروا على المقرات الحكومية والعسكرية والأمنية الموجودة في نطاقها، وأكد سكان في المدينة أن الحوثيين وقوات صالح أحكموا سيطرتهم على المجمع الحكومي ومعسكر معين (اللواء 115 سابقا)، في مديرية الحزم.
وأضاف السكان أن سيطرة الحوثيين وقوات صالح على المديرية جاءت بعد اشتباكات عنيفة استمرت خلال الأيام الماضية مع مسلحي المقاومة الشعبية، وأشاروا إلى أن طيران التحالف الذي تقوده السعودية قصف مواقع تمركز مسلحي الحوثي وقوات صالح فور دخولهم إلى الحزم، دون أن تتسنّ معرفة ما أحدثه القصف من خسائر في صفوفهم.