كشف مصدر يمني مقيم في العاصمة السعودية الرياض أن اللواء عبده حسين الترب وزير الداخليه السابق ونصر طه مصطفى وزير الاعلام السابق وراجح بادي الناطق الحالي باسم الحكومة اليمنيه يقفون وراء حملة إعلاميه ضد الرئيس عبده ربه منصور هادي لأسباب شخصية . وقال المصدر ان الكتابات الأخيره التي استهدفت هادي وخاصة المقالات التي كتبها الكاتب مروان الغفوري مصدرها اللواء الترب ونصر طه وناطق الحكومه الذين يستقطبون مجموعة من الاعلاميين بغرض تصفية حسابات شخصيه قديمه مع هادي وفريقه , مؤكد ان الخلافات شخصية وليس للاصلاح علم فيها.
وقال المصدر المطلع أن هذه الحمله زعزعت الثقة بين الأطراف السياسيه وقدمت خدمة كبيرة للحوثيين وصالح وزرعت الشك بين الاطراف السياسيه.
واكد المصدر ان الرئيس هادي وفريقه يرمون التهم ضد حزب التجمع اليمني للاصلاح واللواء علي محسن الأحمر بوقوفهم وراء تلك الحملة المنظمه غير ان ذلك يجافي الحقيقة وغير صحيح وانه لاعلاقة للاصلاح واللواء الأحمر بتلك الحمله.
وحذر المصدر من الاستمرار في خدمة صالح والحوثي عبر تلك الحملات المتبادله قائلا ان الوقت يتطلب تعزيز الثقة بين هادي والأطراف السياسية .
وكان الرئيس هادي رفض في وقت سابق تعيين اللواء عبده الترب نائبا لرئيس الجمهوريه إثر معلومات مؤكده عن تواجد الترب يوم الحادي والعشرين من سبتمبر الفين واربعة عشريوم سقوط صنعاء بيد الحوثيين وصالح في مقيل عمار محمد عبد الله صالح وحينها طلب الترب من افراد الداخليه التسليم للحوثيين .