قال رئيس تحرير صحيفة الاولى اليومية أن علي محسن الأحمر كان في الحوارالذي اجرته معه صحيفة عكاظ في موقع ضعف و يرثى له: وأضاف الحوار من أوله لآخره يحاول تقديم مبررات ركيكة لبقائ محسن في السلطة كأنما يتسول بها مواقف الخليج وأمريكا للبقاء في منصبه بسبب "خطر إيران". وأشار الى ان المقابلة مشحونة شحن بالتخويف من إيران ومن الحوثيين، وبالثناء على "خادم الحرمين الشريفين" و "الرئيس هادي"، وكله استجداء. كان واضحا في إرسال رسائل "ابتزاز" للرئيس هادي، فهو، بدون أن يسأله محاوره، تبرع بنفي أن يكون هادي يقوم "ببناء جيش خاص به" بل "جيش وطني"... إلخ. وقال ان الرجل ببساطة لم يعد لديه غير ورقة "إيران" و "الحوثيين" ليدافع بها عن بقائه غير المنطقي في تشكيلة الحكم. حسنا: لقد فشل في مواجهة الحوثيين خلال 6 حروب، ولقد تحولوا خلال حربه عليهم إلى قوة ضاربة وتهديدا أكبر للسعودية. فهل المملكة ومعها القوى الدولية ستراهن عليه وعلى وعوده في مواجهة الحوثي وإيران مرة أخرى؟ أعتقد أنه يدرك جيدا أن الرياض وواشنطن ليستا بهذا الغباء.