تلقت المحكمة الدستورية العليا في سوريا، أمس الثلاثاء، أربعة طلبات ترشح جديدة إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو، ما يرفع عدد المرشحين إلى 11، أبرزهم الرئيس بشار الأسد، وبينهم امرأتان ومسيحي. وأعلن رئيس البرلمان، محمد جهاد اللحام، في جلسة نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة، أن مجلس الشعب تلقى إشعارات من المحكمة "بتقدم كلٍّ من السيد علي محمد ونوس، والسيدة عزة محمد وجيه الحلاق، والسيد طليع صالح ناصر، والسيد سميح ميخائيل موسى بطلبات ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية". وأفاد مصدر في المحكمة الدستورية العليا وكالة فرانس برس أن موسى هو "أول مرشح مسيحي إلى الانتخابات"، علماً أن المادة الثالثة من دستور العام 2012، تنص على أن "دين رئيس الجمهورية الإسلام". وأوضح المصدر أن المحكمة "مخوَّلة بقبول طلبات الترشح بعد التأكد من صحة الوثائق المقدمة، على أن يتم التأكد من استكمال شروط الترشح خلال الأيام الخمسة التي تلي موعد إغلاق باب الترشح"، في الأول من مايو. وأضاف "أن أعضاء المحكمة سيعلنون عندئذ أسماء المقبولين للترشح بعد التأكد من استكمالهم للشروط".