رَفْع الإخوان وقادات المشترك شارات النصر في المسيرات التي أخرجوها رافعة صورة الرئيس هادي، واللقاءات التي نظموها لا تعني أنهم من تولوا ونظموا ترتيبات مغادرته فهم أضعف شأناً من أن يفعلوا شيئاً غير الإسهام بالضجيج والمناحات وبث الشائعات وما شاكلها من الثانويات. شارات النصر والصور التي يرفعونها هي تعبير عن حالتهم المستعصية في تسلق الأحداث واجتراح الانتصارات الوهمية للوقوف بكل صفاقة في مقدمة صفوف الابتزاز واقتسام الغنائم. تصفيق إخوان المشترك ومشترك الإخوان لمغادرة الرئيس إلى عدن وتراجعه عن الاستقالة احتفاء بوهم استعادة سلطتهم بعودة حكومة باسندوة التي يعتقدون أن بيان الرئيس كفيل بإرجاعها بدعم خارجي رغماً عن الجماهير. وشارات اليوم على مغادرة هادي كشارتهم بالأمس على رئاسته التي لم يكونوا في كليهما أصحاب القرار وإنما أصحاب الضجيج.