تابعت مقابلة تلفزيونية في قناة اليمن اليوم لرئيسة حكومة الأطفال المناضلة الشجاعة أمة الله حسان عبد المغني تحدثت فيها عن هموم أطفال اليمن وقضاياهم ومشاكلهم وتطلعاتهم في مستقبل أمن للوطن يسوده السلام والوئام والحب وغيرها من الأمور والتطورات المتعلقة بالعدوان السعودي على اليمن. كانت المقابلة رائعة بروعة الضيفة أمة الله والمضيف المذيع اللامع أحمد الكبسي وشخصياً تعرفت أكثر في المقابلة على أمور في شخصية رئيسة حكومة الأطفال هذه الطفلة التي تجاوز عقلها سنها بمراحل عديدة فمن يتابعها لا يظن أنها في هذا العمر الصغير، وعموماً فقد لفت انتباهي ما قالته عن وساطة قامت بها هي وحكومة الأطفال للإفراج عن الخائن خالد بحاح وبعضاً من أعضاء حكومته الذين كانوا تحت الإقامة الجبرية في صنعاء عقب تقديم استقالتهم والأحداث التي شهدتها البلد عقب هروب الخائن هادي حيث قالت إنها ذهبت مع بعض أعضاء حكومة أطفال اليمن إلى صعدة لمقابلة السيد عبد الملك الحوثي وخرجت منه بوعد بالإفراج عن ذلك الخائن بحاح، وبالفعل فقد تم الإفراج عنه وعن بعض الذين كانوا معه بوساطة حكومة الأطفال واستجابة السيد عبد الملك لمطالبهم. بالطبع لن أتحدث عن ما جرى في هذه الوساطة وكيف تمت والتفاصيل بقدر ما سأتحدث عن رد الجميل من هذا الخائن وفريقه من مرتزقة آل سعود لأطفال اليمن الذين توسطوا لهم وأخرجوهم من الإقامة الجبرية ليقوموا بفعل قبيح تمثل في إرسال طائرات العدوان السعودي لقتل اليمنيين وتدمير منشآتهم ومقدراتهم وآثارهم وكل ماله علاقة بالحياة بمن فيهم أطفال اليمن الذين نالهم نصيبهم من هذا العدوان، فمعظم ضحايا العدوان من الأطفال والنساء الذين استشهدوا وأصيبوا من الغارات الجوية والقصف على مختلف محافظات الجمهورية اليمنية . هذا هو رد الجميل الذي قابل به الخائن بحاح جميل هؤلاء الأطفال ومواقفهم الشجاعة والذين كانوا مع بعض الشخصيات ممن سعوا للإفراج عن هذا المرتزق وفريقه من العملاء فالقتل لأطفال اليمن كان هو الرد منه والتدمير لليمن كان هو الرد على هؤلاء الأطفال الذين لم يكونوا يعرفون أنهم يتوسطون لمن سيقتلهم ويدمر بلادهم، ولم يكونوا يعرفون أن رد الجميل لهم سيكون بإرسال أحدث القاذفات لقتل أبناء اليمن ولم يكونوا يعرفون أن هذا الخائن وفريقه من المرتزقة سيرتمون في أحضان عدو بلادهم الذي اعتدى على بلادهم بأحدث أنواع الأسلحة وأشدها فتكاً بل إنه استخدم أسلحة محرمة دولياً في قتل اليمنيين وبالتالي فإننا نقول للخائن بحاح وزمرته من الخونة والعملاء: ما هكذا يكون رد الجميل لأطفال اليمن الذين تجشموا المصاعب والمتاعب من أجلكم فإذا بكم تبيحون قتلهم بدم بارد بل وتبررونه وما هكذا هو الوفاء لليمن واليمنيين . ورسالتي لأطفال اليمن؛ المستقبل أمامك واعد بالخير طالما وقد تخلص الوطن من هذا الخائن وأمثاله ولن يهزوا في اليمنيين شعرة بل إن هذا العدوان زاد اليمنيين تصميماً على التخلص من هؤلاء الخونة ومن يقف وراءهم وأقول لرئيسة حكومة أطفال اليمن التي ظفرها يساوي كل أولئك الخونة والمرتزقة الذين ارتهنوا لدولة العدوان؛ استمري في النضال مع أعضاء حكومتك من أجل مستقبل اليمن لأنكم أنتم المستقبل الزاهر لليمن وطالما أنكم بهذه الروح فأنا وكل اليمنيين مطمئنون على مستقبل بلادنا الذي سيكون أكثر إشراقاً وأمناً بوجودكم .