يختلف طرفا تحالف الاحتلال (السعودية-الإمارات) في التفاصيل ومدى نسبة عملائهما في السيطرة والنفوذ، لكنهما يتفقان في "تحقيق الانفصال" مع إبقاء الشمال ساحة اقتتال بلا دولة.. هذا التصور، هو أقل ما يمكن الخروج به من الرؤية السعودية للانفصال والتي قدمها المهندس أبو بكر العطاس (الانفصال على مرحلتين)، وملاحظات (الانفصال على مرحلة واحدة) والتي قدمها محمد علي أحمد. أولاً الرؤية المقدمة عبر العطاس تضمنت هذه الرؤية 5 منطلقات أساسية وعلى النحو التالي: أولاً: المنطلقات الأساسية العامة: 1) التمسك بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره. 2) الاعتراف بالشرعية والوقوف إلى جانبها وتأييدها. 3) تأييد "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" واعتبارهما ضرورة وطنية وقومية. 4) اعتبار تحالف الحوثي-صالح، نهجاً للهيمنة والاستحواذ وتمرداً وانقلاباً مسلحاً على الشرعية والشعب في الشمال والجنوب يجب مقاومته ودحره. 5) الاستعداد عبر الحوار للتفاوض حول صيغة شراكة جديدة بين الشمال والجنوب تضمن انسياب المصالح بين الشعبين بما يوفر التنمية ويضمن الأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي. ثانياً: الأسس والمبادئ العامة: 1) إرساء الأسس المتينة لوحدة الصف الجنوبي بناءً على رؤية سياسية ناضجة تستند إلى حق تقرير المصير لشعب الجنوب. 2) الالتزام بمبدأ التصالح والتسامح كأساس في أي عمل سياسي أو رسمي مدني أو عسكري أو اجتماعي. 3) الجنوب ملك لجميع أبنائه وجميعهم شركاء في صنع مستقبله وصيانة أمنه واستقراره ونمائه، ولا يحق الإقصاء أو التهميش أو التجاهل لأي من أبناء الجنوب أو منظماته السياسية أو المجتمعية. 4) الابتعاد عن الاستقطابات للأفراد والجماعات على أي أسس مناطقية أو الاختلافات في الرؤى السياسية. 5) الأمن مسؤولية المجتمع ممثلاً بالدولة ويحرم إنشاء مليشيات أو أي جماعات مسلحة حزبية أو قبلية أو مناطقية وينظم القانون حمل السلاح الشخصي. 6) تعزيزاً لمبدأ التصالح والتسامح وحفاظاً على الوحدة الوطنية تغلق كافة ملفات الماضي بقانون كما يتم إصدار قانون العدالة الانتقالية. 7) اعتماد النزاهة والكفاءة والخبرة في الاختيار وضمان تكافؤ الفرصة بين الأفراد والوظيفة العامة حق للجميع. 8) احترام الرأي والرأي الآخر واعتماد النظام الفيدرالي في الحكم. 9) الالتزام بمبدأ حقوق الإنسان، وحقوق المرأة وتشغيل الشباب، وحماية الأسرة، وقانون العهد الدولي والحفاظ على بيئة صحية ومناخ سياسي يضمنان مشاركة ومواطنة متساوية لجميع المواطنين. ثالثاً: المهام الانتقالية: 1) المساهمة في إعادة ترتيب الأوضاع الإدارية في الأجهزة والمؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية في المحافظات الجنوبية المحررة، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار لعودة الحياة الطبيعية إليها. 2) الانخراط في المقاومة كلٌ بحسب قدرته والمشاركة الفاعلة والإيجابية في عمليات الإغاثة والعناية بالجرحى والمصابين ومواساة ورعاية أسر الشهداء وضمان وصول المواد الإغاثية والرعاية الطبية لمستحقيها. 3) المساهمة في إعادة تأهيل المدارس والكليات والمعاهد والمؤسسات الخدمية لتعود لتقديم خدماتها للمواطنين. 4) يشكل في كل محافظة مجلس انتقالي يمثل الطيف السياسي والاجتماعي والمقاومة والسلطة المحلية برئاسة المحافظ يدير شؤون المحافظة وتنظم اللائحة مهامه وصلاحياته. 5) إعادة بناء المؤسسات المدنية والقضائية والأمنية على أسس صحيحة في كل محافظة ومن أبنائها وبما يراعي شروط الخدمة. 6) إعادة بناء الوحدات والكليات والمدارس العسكرية والأمنية الجنوبية بعودة المسرحين قسراً القادرين منهم صحياً على أداء الخدمة، وبالتوظيف الجديد من الشباب المنخرطين في المقاومة الشعبية، وبما يحقق التوازن بين المحافظات في القوات المسلحة أما الشرطة والأمن ينبغي أن تشكل في كل محافظة من أبنائها. المهام والإجراءات الفورية: ولمواجهة تلك التحديات سوف يتم الشروع فوراً في العمل على إنجاز المهام التالية: أولاً: إعداد وصياغة مشروع "رؤية شاملة وبرنامج مرحلي". على أن تجرى مناقشتهما بعمق ومسؤولية وأن يتم إقرارهما على نحو توافقي، تكون الرؤية السياسية الجنوبية بمثابة منهاج ودليل لبرنامج عمل تفصيلي يجرى إعداده كخارطة طريق يسترشد بها الجنوب خلال المرحلة الراهنة والفترة الانتقالية التي تعقب العملية السياسية. وسوف يحتوي البرنامج السياسي على المحاور الرئيسة التالية: * أولاً: فشل الوحدة الاندماجية، وسجل نضالات شعب الجنوب منذ قيام الوحدة ومروراً بحرب 1994م وما تلاها من تطورات. * ثانياً: انطلاق "عاصفة الحزم" وتقييم شامل للمستجدات والظروف الراهنة والمهام التي تطرحها وكيفية التعامل معها. * ثالثاً: الرؤية الجنوبية للمستقبل، بما في ذلك الأسس والمبادئ التي تحكم العلاقات الجنوبية-الجنوبية. رابعاً: العملية السياسية المحتملة، وتقييم للوقائع وواقع الحال واحتمالاته المستقبلية في مناطق الوسط والشمال وكيفية التعامل مع تلك الوقائع والتطورات. ثانياً: الإعداد للقاء الجنوبي: يدعى للقاء جنوبي يشمل ممثلين عن الطيف السياسي والاجتماعي والجغرافي في الجنوب كافة للاجتماع في الزمان والمكان الذي سوف يتفق عليه، بقوام 151-301 شخصية بالتوزيع المقترح بالمرفق (ملحق1). وتحدد مهام الاجتماع الجنوبي على النحو التالي: 1) إقرار مشروع ال"رؤية الشاملة والبرنامج المرحلي". 2) اختيار القيادة الجنوبية الموحدة بصورة توافقية، وفق الهيكل المرفق (ملحق2). 3) إقرار الدعوة لمؤتمر جنوبي عام فور انتهاء العملية السياسية للترتيب للمرحلة اللاحقة. 4) إقرار مسودة اللائحة التنظيمية التي تحدد مهام وصلاحيات القيادة السياسية الجنوبية المتفق عليها. على أن يظل اللقاء الجنوبي في حالة انعقاد مستمر، وأن يكون بمثابة المرجعية السياسية للجنوب حتى انعقاد المؤتمر الجنوبي العام. ثالثاً: تشكيل لجنة تحضيرية للاجتماع الجنوبي: تشكيل لجنة تحضيرية من مهامها الرئيسية: 1) إعداد مسودات الوثائق المقدمة للاجتماع الجنوبي. 2) إعداد قوائم المشاركين والتشاور حولها. 3) الدعوة للاجتماع الجنوبي في المكان والزمان المتفق عليهما. خاتمة إن أي تفاوض أو حوارات مرتقبة تتصل بحل الأزمة اليمنية المركبة بأبعادها المختلفة ويأتي في صدارتها أزمة الوحدة التي أطيح بها بعد غزو واجتياح الجنوب في عام 1994م و2015م ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار المعطيات الجديدة على الأرض، وأن يكون التفاوض بين طرفي المعادلة السياسية في الوحدة الشمال والجنوب وبإشراف مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة. إن القيادات الجنوبية الموحدة وبالتعاون مع الشرعية وأشقائنا في التحالف العربي ستعمل على تكوين رؤية موحدة لحل القضية الجنوبية مع الأطراف الأخرى بالمشاركة في عملية التفاوض حول مستقبل الجنوب. إن هذا اللقاء الجنوبي التشاوري الموسع يعتمد ويلتزم بإجراء الاتصالات مع كل المكونات الجنوبية الفاعلة والرئيسة في الميدان وفي المقدمة منها المقاومة الجنوبية الشعبية والرموز الوطنية والشخصيات الاجتماعية والرأسمال الوطني وعلماء الدين والمغتربين والمستقلين في كل المحافظات واستطلاع رأي تلك الأطراف وطلب تحديد من يمثلها في اللجنة التحضيرية لعقد اللقاء التشاوري الجنوبي الموسع. ملحق 1 مقترح بالتمثيل العددي للمشاركة في اللقاء الجنوبي الموسع العدد الكلي 151 مشاركاً يكون التمثيل على النحو التالي: المحافظات والخارج 115 مشاركاً الشخصيات الاجتماعية36 مشاركاً تتوزع أعداد المحافظات والخارج كما يلي: عدن18 مشاركاً لحج13 مشاركاً أبين13 مشاركاً شبوة13 مشاركاً حضرموت18 مشاركاً المهرة13 مشاركاً الضالع8 مشاركين سقطرى6 مشاركين الخارج13 مشاركاً البدائل البديل الأول: العدد الكلي 201 مشاركاً يكون التمثيل على النحو التالي: المحافظات والخارج 153 مشاركاً الشخصيات الاجتماعية48 مشاركاً تتوزع أعداد المحافظات والخارج كما يلي: عدن25 مشاركاً لحج17 مشاركاً أبين7 مشاركين شبوة7 مشاركين حضرموت25 مشاركاً المهرة17 مشاركاً الضالع10 مشاركين سقطرى8 مشاركين الخارج17 مشاركاً البديل الثاني: في حال العدد الكلي 251 مشاركاً يكون التمثيل على النحو التالي: المحافظات والخارج 191 مشاركاً الشخصيات الاجتماعية60 مشاركاً تتوزع أعداد المحافظات والخارج كما يلي: عدن32 مشاركاً لحج21 مشاركاً أبين21 مشاركاً شبوة21 مشاركاً حضرموت31 مشاركاً المهرة21 مشاركاً الضالع12 مشاركاً سقطرى10 مشاركين الخارج21 مشاركاً البديل الثالث: في حال العدد الكلي 301 مشاركاً يكون التمثيل على النحو التالي: المحافظات والخارج 229 مشاركاً الشخصيات الاجتماعية72 مشاركاً تتوزع أعداد المحافظات والخارج كما يلي: عدن39 مشاركاً لحج25 مشاركاً أبين25 مشاركاً شبوة25 مشاركاً حضرموت39 مشاركاً المهرة25 مشاركاً الضالع14 مشاركاً سقطرى12 مشاركاً الخارج25 مشاركاً? رد الحراك الجنوبي قدم القيادي محمد علي أحمد رؤية سياسية، معبرة عن المشروع الإماراتي (الانفصال الناجز دون المرور بمرحلة الفيدرالية)، وقال "إنها ملاحظات على المشروع المقدم من العطاس بناء على طلب قوى الحراك الجنوبي السلمي متضمنة قيادة وقواعد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب". الملاحظة الأولى المرجعية القيادية للجنوب بمجلس وطني جنوبي تعد من خلال مشروع مكتوب تشارك فيه كافة الشرائح الاجتماعية بنفسها دون تقديم مسبق لأية نخبة أو قيادة من الجنوبيين حتى يشعر الجميع أنه مشارك في صنع القرار وليس تابعا لأحد، وبسبب الانفراد بالعمل سيعتبر أي شخص دعوته عبارة عن ضيف شرف يحضر لإقرار عمل جاهز من قبل طرف أو مجموعة معينة". وأضاف: "إن من ينادي بالشراكة في توحيد القيادات يجب أن يؤمن بأن الوطن للجميع، وذلك باعتماد الشراكة الوطنية عبر التمثيل الوطني، فالتمثيل الوطني هو تعزيز مبدأ التصالح والتسامح وحب بعضنا البعض تجسيد لحب الوطن والشراكة الوطنية وعند مشاركة الجميع سيكون الجميع شريكا في الإعداد والتحضير". وأكد الدعوة للنقاش والتوافق والتفاهم على مبادرة لمعالجة الأزمة دون إعلان المشاريع الجاهزة، ويطرح أمام الجميع أن الاستمرار بالعمل الفردي إن ما هو إلا تكرار للماضي وافتعال للأزمات. وأردف بن علي "نحن بحاجة إلى تكاتف الجميع وعلينا توحيد الخطاب السياسي الجنوبي، وبحاجة أيضا إلى مرجعية لإدارة الأزمة لنستطيع صنع قرارنا الجنوبي المستقل، ونظهر على من يساندنا بموقف موحد هذا هو المطلوب إذا كنا جادين". الملاحظة الثانية وأضاف بن علي "الملاحظة الثانية، كان من المفترض عدم وضع منطلقات أساسية وأسس ومبادئ عامة في الصفحة الثانية والثالثة من المشروع المقدم، لأنها حولت الإطار العام من خارطة للتوافق الجنوبي إلى نظام وبرنامج سياسي قد اتفق عليه مسبقا، والصحيح هو بعد لقاء القوى والقيادة الجنوبية يتم طرحها للتشاور التوافق عليها". وأشار بن علي إلى أنه "وقد وضعت منطلقات أساسية في المشروع المقدم كمحددات وركائز أساسية لتوحيد الصف الجنوبي، وإن لم تكن معها فلست مرحباً بها في الإطار الجنوبي وتلك الشروط هي: 1- الاعتراف بالشرعية والوقوف إلى جانبها وتأييدها واعتبارها ضرورة وطينة وقومية. 2- تأييد عاصفة الحزم وإعادة الأمل". وأكد بن علي أن له ملاحظات على هذه المنطلقات أو الشروط، وهي "عند إقرار الجنوبيين أنهم مع هذه الشروط فلن نقف بعيدا عنهم، بل سنقف إلى جانبهم ونؤيد ما توافقوا عليه، وأقروه، لكن ليس على طريقة التبعية والإلزام، فالجميع يحمل ثوابت وقضية وطنية جنوبية، ولن نتخلى عن ثوابتنا، ويجب علينا عدم التعامل بالعاطفة، كما يجب أن نتعامل بالمثل، وعلى نهج ومبدأ الشراكة فيما بيننا وبين دول التحالف، ومثلما نحن نشكرهم على مساعدتنا على تحرير محافظاتنا الجنوبية والقتال معنا ضد قوى احتلال الجنوب، فعليهم أيضا شكر أبناء الجنوب على القتال عوضاً عنهم، فهناك أطراف دولية تتصارع في أرضنا على مصالح الوجود والنفوذ". وأضاف بن علي "أن التعامل بشرط وقرار الاعتراف بالشرعية وتأييدها يأتي مقابل: الاعتراف بأن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الشرعي للقضية الجنوبية بموجب ما جاء بقرار مجلس الأمن 2140".. مؤكدا "والتعامل بشرط وقرار تأييد عاصفة الحزم وإعادة الأمل يأتي مقابله: تأييد القضية الجنوبية دوليا وإقليميا وتبني أهدافها". أردف بن علي "نحن لسنا بحاجة للتنظير أو المماحكات السياسية أو التباهي بمن يملك المشروع المميز الذي سيستعيد به الجنوب، إن ما يعنينا ويهمنا هو الوطن، فهل أمامنا وطن نقدسه ونحميه وعلينا خدمته أم لا". ونبه بن علي "أنه على النخب السياسية والقيادة الجنوبية ?ن تفكر في ذلك.. إذا اتفقنا على أن الوطن فوق الجميع، فعلينا الخضوع لمصلحته، وعند ذلك علينا الأخذ بالأفضل ونطرح أمام الجميع كافة المشاريع المقدمة للوطن من معالجات وحلول لقضيتنا الجنوبية، ونعتمد ما هو أفضل وأنسب للجنوب ومن إنتاج وخبرات أفضل الكوادر والمؤهلات والمتخصصين الجنوبيين". الملاحظة الثالثة وقال بن علي: "أما ملاحظتنا الثالثة هي التمثيل الوطني في المشروع المقدم باعتبار محافظات الجنوب 8 محافظات وليس 6 محافظات".. متمنيا على هذه القيادة أن تكون صريحة وواضحة في تعبئة الجماهير بمنطق الهدف والمطلب الشرعي والمنطقي الذي يعزز المطالب الشعبية حتى لا يكون هذا المطلب يخالف الهدف، كما يروجه البعض بخداع شعبنا ومطالبة مثلاً من يدعي بالتقسيم الإداري الجديد والتمسك به. وأضاف بن علي "يجب توعية شعبنا العظيم بأن علينا التمسك بثوابتنا الوطنية الجنوبية المتمثلة بقضيتنا العادلة، وهي دولة الجنوب بأي مسمى يطلق عليها ما يهمنا هو التقسيم الإداري الجنوبي المتمثل بالست المحافظات الجنوبية وعاصمتها عدن الصمود والكبرياء". وشدد بن علي "أن تفريطنا بالتقسيم الإداري هو اعتراف بالوحدة وما بعده، وهذه هي مشاريعهم لتقسيم الجنوب وتفكيكه، فقد قام علي عبدالله صالح بتحويل الجنوب إلى سبع محافظات وتلاه عبد ربه منصور هادي وحوله إلى ثمان محافظات". وقال بن علي "إن هذا يعني استمرار الوحدة بصورة خداع، وكسب عواطف المناطقية، وهؤلاء خونة للجنوب ودعاة الوحدة وذيولها بصورة خادعة وماكرة. اعلموا يا مناضلي شعبنا أن القانون لا يحمي المغفلين". واختتم بن علي "أنا لست ضد تعدد المحافظات أو المديريات ولكن هذا التعدد له أبعاد سياسية تاريخية، ويجب أن نثبت على موقف واحد للجنوب بحدوده الجغرافية والسياسية ما قبل 21 مايو 90، ونتمسك بالست المحافظات والعاصمة عدن".. مشيرا إلى أنه "علينا أن نفصل بين العاطفة والمبدأ، فالتمسك بالتقسيم الإداري الحالي يعني الوحدة، وأحيطكم علما، العالم منزعج من هذا التناقض ويعتبرنا بلا فهم لمطالبنا، فقبولنا بهذا التقسيم يعني قبولنا بالمديريات الشمالية التي التحقت بالمحافظات الجنوبية، وأيضا تنصلنا عن مديرياتنا الجنوبية بسبب ضمها لمحافظات شمالية".