تحاشت حراسة البرلمان أمس مواجهات مسلحة كادت تندلع إثر محاولة حراسة وزير الداخلية اقتحام المجلس. وقال مصدر برلماني ل"اليمن اليوم" إن وزير الداخلية الذي حضر إلى المجلس بهدف توضيح ملابسات حادثة الاعتداء على النائب أحمد سيف حاشد طلب من مرافقيه البقاء خارج المجلس لكن وبعد دقائق على وصوله إلى قاعة البرلمان حاول نجل شقيقه الذي يقود حراسته اقتحام البوابة الخارجية، مشيرا إلى أن مرافقي نواب إصلاحيين اصطفوا مع حراسة الوزير وعمروا أسلحتهم الآلية وهددوا باقتحام البرلمان بالقوة، الأمر الذي دفع بحراسة المجلس إلى إبلاغ الوزير والذي بدوره خرج وطلب من مرافقيه البقاء خارج القاعة. يذكر أن البرلماني أحمد سيف حاشد الذي يترأس ما يسمى ب"جبهة إنقاذ الثورة" تعرض قبل عدة أشهر لاعتداء من قبل قوات الأمن أثناء تنفيذه برفقة آخرين اعتصاماً مفتوحاً أمام مجلس الوزراء لمناصرة قضايا جرحى الأزمة.