أدانت الكتلة البرلمانية لمحافظة تعز بمجلس النواب بأشد العبارات جريمة الاستهداف الآثمة والجبانة التي طالت حياة منسق برنامج الأغذية العالمي السيد مؤيد حميدي رحمه الله بمدينة التربة ونتج عنها ايضآ إصابة عدد من المواطنين. وجاء في بيان لها، أن الكتلة البرلمانية تتقدم بخالص واصدق تعازيها ومواساتها لأسرة الضحية وزملائه وجميع طواقم المنظمات والوكالات الإغاثية العاملة بالمحافظة واليمن. وأكد البيان أن هذه الجريمة الجبانة تستهدف تعز بكافة سكانها وأطيافها وتهدف للإضرار المتعمد بصورتها وتسعى الى مفاقمة وضعها الإنساني المأساوي عبر تخويف منظمات الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى المدينة المحاصرة والاطلاع على أحوال سكانها المنكوبين والمساعدة في التخفيف من معاناتهم. وأشاد البيان بجهود الأجهزة الامنية بمحافظة تعز بما أبدته من حرص ومسؤولية قادها إلى القبض على منفذي هذه الجريمة الجبانة. ودعا البيان الأجهزة الأمنية إلى المضي قدما في استكمال التحقيقات بشأن الواقعة وتقديم المجرمين إلى القضاء وبشكل عاجل لينالوا جزائهم الرادع ويكونو عبرة لمن اعتبر. وطالب البيان بضرورة مضاعفة جهودها لضمان عدم تكرار مثل هذه الجريمة من خلال القبض على جميع المطلوبين امنيآ في جميع القضاياء الجنائية السابقة التي حدثت بالمحافظة وتقديمهم الى العدالة وكذا منع ظاهرة حمل السلاح بالمحافظة وتنفيذ حملات جادة وفاعلة تقطع دابر هذه المظاهر بشكل نهائي بما يعزز من حالة الأمن والاستقرار ومدنية محافظة تعز. ولفت البيان إلى أهمية استمرار ومضاعفة الأعمال والتدخلات الإغاثية والانسانية لبرنامج الأغذية العالمي وغيره من المنظمات الإنسانية الاخرى هو الرد العملي الذي سيفشل مآرب المجرمين وأهدافهم من وراء هذه الجريمة الشنيعة وهو واجب انساني واخلاقي يقع على عاتق هذه المنظمات والجهات الدولية الاخرى التي يجب أن تضاعف حضورها بشكل أكبر بمحافظة تعز التي تعاني منذ 9 سنوات حصارا خانقا تفرضه مليشيا الحوثي الارهابية على سكانها.