دواعش العرب هم الحكام العرب الذي أصبحوا اليوم كالجرب متفشي فوق أجساد شعوبهم العربية ، لقد خربت البلاد من حكامها وتعذبت الشعوب من حكامها وانتشر الفساد من حكامها الذي يحصل اليوم ليس قليل الكل يسمع عن (داعش العراق ) الجماعة الإرهابية التي تنفذ توجيهات عربية بدعم صهيوامريكي . حيث تقوم بارتكاب أبشع مجازر عرفتها البشرية،باسم الإسلام وكما دعمت أمريكا تنظيم القاعدة ولا زالت تقدم له الدعم حتى اليوم والذي يقوم بتنفيذ مخططات تسيئ للإسلام والمسلمين ،والإسلام والمسلمين براء منهم جميعاً،فالإسلام هو دين التسامح والمحبة والإخاء،دين حرم قتل النفس المحرمة،إنهم بعيدون من هذه العقيدة السمحاء. وكذلك الجماعات التي تتقاتل في ليبيا واليمن وغيرها من الدول العربية أما قاعدة اليمن التي انتشرت بالذات في جنوباليمن من يحركها ومن يدعمها من يسهل لها الطرقات والملاجى، أوقات تنشط وأوقات تهدى ؟ اين الحكومه اليمنية التي لانسمعها إلا في الإعلام وفي الواقع لاشيئ،بالأمس قامت هذه الجماعات الإرهابية بذبح عدد من الجنود من إخواننا الشماليين والتي ندينها وبشده لان الجنوبيين لم يتحلوا أو ينتهجوا هذا النهج الدموي لم يكونوا من آكلي اللحوم البشرية.
وصدقوني إن هذه الأعمال ماهي إلا أعمال إجرامية تسعى للنيل من الحراك الجنوبي السلمي وثورته التحررية التي انتهجت السلمية منذ انطلاقتها وحتى اليوم، لنقول لهؤلاء كفوا عن اتخاذ دماء البشر كألعاب سياسية،أننا في الجنوب نكن لإخواننا الشماليين كل الاحترام والمحبة ولنا قضيتنا قضية ارض ودولة وهوية بعيده من كل هذه الأعمال الإرهابية الملفقة والبائسة .السؤال الذي أحب أن أوجهه لعلماء الإسلام وخصوصاً علماء السنة أين انتم من كل ما يحدث في الوطن العربي من مجازر دموية ومآسي الحروب التي يتقاتل فيها المسلمون بينهم البين.
حتى عندما أعلنتم حق الجهاد في سوريا الم تشعروا بالذنب وكذلك في ليبيا وغيرها من بلاد المسلمين.إن الجرب أو الداء المنتشر اليوم بين أوساط الشعوب العربية إنما هو من دواعش الحكام العرب والمرتزقة الذين عاثوا في الأرض فساداً . لماذا أصبح دم المسلم رخيص إلى هذه الدرجة هل لأن اليهود والأمريكان والغرب هم أسياد هذه الأرض؟ وانتم أيها الحكام العرب أداة من أدواتهم ؟.أتمنى لبلاد العرب والمسلمين النصر عن اليهود والأمريكان والذل لمن ساندهم من العرب والمسلمين .