الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن التحالف الدولي الذي شكلته واشنطن لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" تحت عنوان "من المتحالفون ضد الدولة الاسلامية وماذا سيقدمون؟". وتقول الجريدة إن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" قد وصل عدد المشاركين فيه الى 62 دولة حسب القائمة التى قدمتها وزارة الخارجية الامريكية وتشارك بعضها بشكل محدد في الجهد العسكري. وتضيف الجريدة ان 20 من المشاركين ومنهم الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية يقدمون دعما جويا او معدات عسكرية اخرى بينما يقوم اخرون بتقديم دعم لوجستي ومساعدات انسانية. وتوضح الجريدة ان من بين الدول التى تقدم دعما جويا او معدات عسكرية الولاياتالمتحدةالامريكية والتى تشارك طائراتها من طراز رابتور اف 22 و سوبر هورنت اف 18 في الغارات الجوية وتقلع بوارج عسكرية في منطقة الشرق الاوسط. وتؤكد الجريدة ان القوات الامريكية تقوم ايضا باستهداف مواقع "للدولة الاسلامية" بصواريخ كروز التى يتم اطلاقها من حاملة الطائرات يو اس اس ارليه بيرك التى تتمركز في منطقة قريبة. كما تقول الجريدة إن الولاياتالمتحدةالامريكية هي من قامت يحشد الجهود ومنها 5 دول عربية للمشاركة في الجهد العسكري كما انها اكدت عدم اعتراض النظام السوري على الهجوم على مواقع "الدولة الاسلامية". ومن بين هذه الدول بريطانيا حسب الجريدة حيث انها ستتولى قصف مواقع "الدولة الاسلامية" في العراق بعد موافقة مجلس العموم على المشاركة في التحالف الدولي. وتضيف ان 6 طائرات تابعة للقوات الجوية البريطانية ستقوم بهذه المهمة انطلاقا من القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص لكن لندن لن تشارك في قصف اهداف داخل الاراضي السورية. وتؤكد الجريدة ان القوات الخاصة البريطانية ستستهدف مواقع "للدولة الاسلامية" في العراق ايضا على الارض. وحسب الجريدة فان المملكة العربية السعودية هي ثالث دولة تشارك في القصف رغم انها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب تمويلها لعدد من التنظيمات المسلحة التى وصفتها "بالمتشددة" في سوريا. وتضيف الجريدة ان الامارات العربية المتحدة وبينها امارة دبي التى تعد عصب الاقتصاد في المنطقة تمتلك 201 طائرة تشارك في الغارات على مواقع "الدولة الاسلامية". وتشمل القائمة التى نشرتها الجريدة للدول المشاركة في الغارات داخل العراقوسوريا كلا من الاردن ولها 85 طائرة حربية وقطر ولها 18 مقاتلة وتستضيف مقر قيادة الاركان المركزية الامريكي على اراضيها ثم البحرينوالعراق وتركيا التى تعد احد اعضاء حلف شمال الاطلسي "الناتو". "حرب مبررة" الاسقف جون ويلبي اسقف كانتربري الاندبندنت نشرت موضوعا حول نفس الملف تحت عنوان "اسقف كانتربري يؤكد ان الحرب ضد الدولة الاسلامية مبررة". وتقول الجريدة إن الاسقف جون ويلبي اسقف كانتربري اعلن ان الغارات الجوية التى تشنها عدة دول ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" تاتي في اطار حرب مبررة وعادلة. وتقول الجريدة إن الاسقف أكد ان الحرب لها مبرر انساني حيث ان ضحايا "الدولة الاسلامية" بحاجة للمساعدة ليتمنوا من الهروب مما سماه " بربرية التنظيم ومتطرفيه". لكن الاسقف حذر حسب الجريدة من ان الحل العسكري يعد حلا مؤقتا فقط ويجب على الغرب ان يجب اسلوبا اخر ليعالج به الازمة ويتمكن من هزيمة "الدولة الاسلامية" على المدى الطويل. واضاف الاسقف ان العالم يواجه صراعا لايمكن ان يكسبه الغرب الا اذا قدم مستقبلا افضل مما يعد به "الدولة الاسلامية". وبخصوص الشباب البريطانيين الذين يشاركون في صفوف "الدولة الاسلامية" قال الاسقف إنهم ينجذبون للنمط الجهادي اكثر من انجذابهم للحياة الاستهلاكية التى يعيشونها في بريطانيا. "تدريب" يسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مساحات تفوق مساحة بريطانيا التايمز نشرت موضوعا تحت عنوان "البريطاني الشاب كان يتدرب على التفجيرات". تقول الجريدة إن الشاب البريطاني الذي تعرض للقتل خلال الغارات الجوية التى تشنها طائرات التحالف الامريكي ضد اهداف في سوريا كان يتدرب على استخدام القنابل والمتفجرات حسب اسلوب "الانتحاريين". وتقول الجريدة إن مصادر استخباراتية رصدت تحركات عدة من الشباب البريطانيين المنضوين تحت لواء "جبهة النصرة" المتحالف مع تنظيم القاعدة ومنهم ابراهيم كمارا. وتضيف الجريدة ان كمارا كان يبلغ من العمر 19 عاما والذي كان يرغب في ان يكون "شهيدا" لكن والدته اكدت حسب الجريدة إنه تعرض لعملية غسيل دماغ. وتوضح الجريدة ان الشرطة البريطانية في جنوب شرق البلاد تقوم بتحقيقات واسعة بخصوص اسرة مسلمة يشتبه في انها قامت بجهود لتغيير افكار بعض الشباب وتجنيدهم للقتال ضمن صفوف الجماعات "الجهادية".