الصانداي تليغراف نشرت موضوعا تحليليا عن الحرب ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" تحت عنوان "الضربات الجوية فقط لايمكنها حسم الحرب ضد الدولة الاسلامية". وتقول الجريدة إن "الدولة الاسلامية" سيخسر الحرب فقط عندما تصبح الايديولوجية التى ينطلق منها غير جاذبة للانصار في العالم الاسلامي. ويتناول الموضوع الذي اعده رئيس قسم الشؤون الخارجية في الجريدة دافيد بلير عدة جوانب بالتحليل منها أن القنابل التى يتم توجيهها باشعة الليزر والمقاتلات الحديثة يمكنها ان تحدث اثرا تدميريا كبيرا في ساحة المعركة لكنها لن تكون كافية لكسب الحرب. ويقول بلير إن وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون" نشرت عدة صورا وفيديوهات توضح اثار القصف الذي يتم على عدد من المواقع التابعة "للدولة الاسلامية". ويضيف إن ذلك يجعل البعض يرجح ان هذه القوة التدميرية الكبيرة للقذائف الامريكية كافية لكسب الحرب خاصة بعدما انضمت القوات الجوية البريطانية الى العملية لكن ذلك يعبر عن سوء فهم كبير. ويؤكد بلير ان تنظيم "الدولة الاسلامية" سينهزم فقط عندما تنتهي شبكة الافكار التى ينفذ منها الى قلوب انصاره والشباب الذين ينضمون اليه للقتال سواء من دول الشرق الاوسط او العالم الغربي.
ويستدل بلير بعبارة للجنرال جوناثان شو قائد القوات البريطانية الاسبق في العراق قال فيها "هذه الحرب سيتم الفوز بها او خسارتها في قلوب وعقول الشعوب الاسلامية". ويوضح بلير ان ملابسات الازمة في العراقوسوريا الساحتين الاكبر لسيطرة "الدولة الاسلامية" كانت متشابهة حيث تم استبعاد المسلمين السنة من مراكز صنع القرار والمناصب الكبرى للحكومة بواسطة الانظمة الطائفية الحاكمة. ويخلص بلير الى انه لابد من تحقيق شرطين اساسيين لادراك النجاح في هزيمة "الدولة الاسلامية" بشكل نهائي.
الاول هو ان تتم تسوية الصراعات الدموية في كل من سورياوالعراق وهو مايعني حسب قوله رحيل بشار الاسد الذي ينتمي للطائفة العلوية وعلى يديه دماء الالاف من ابناء شعبه. والشرط الثاني تمكين السنة من الحصول على حصة مناسبة في الحكومة ومراكز صنع القرار في الدولتين. وهذان الشرطان كفيلان حسب مايقول بلير باتاحة الفرصة لمن سماهم "الاسلاميين المعتدلين" بالسيطرة على الساحة السياسية السنية بدلا ممن سماهم "المتطرفين".
الاوبزرفر خصصت عنوانها الرئيسي لملف الحرب ضد "الدولة الاسلامية" وعلى وجه التحديد اول مشاركة للطيران البريطاني في قصف مواقع التنظيم. العنوان الرئيسي على الصفحة الاولى كان "بريطانيا تطلق مقاتلاتها ضد الدولة الاسلامية في العراق". وعززت الجريدة الموضوع بصورة كبيرة لاثنين من الطيارين البريطانيين بعد العودة من المهمة الاولى فوق الاراضي العراقية ضمن التحالف الامريكي ضد "الدولة الاسلامية".
واكدت الجريدة إن المقاتلات البريطانية عادت من اول مهماتها فوق العراق بمعلومات وصور استخباراتية قيمة. ونشرت الجريدة عددا من الصور للمقاتلات البريطانية بالاضافة الى خريطة للمنطقة توضح مواقع الضربات الجوية التى قام بها الطيارون البريطانيون في شمال العراق وتوضح خط سير المقاتلات التى اقلعت من قاعدة عسكرية بريطانية في قبرص. وتناولت الجريدة ايضا في موضوع منفصل تحذيرات من خبراء في مكافحة "الارهاب" يقولون فيها ان بريطانيا قد تتعرض لهجوم من هذا النوع.
الموضوع جاء بعنوان "خبراء مكافحة الارهاب يحذرون من ان المتعاطفين مع الدولة الاسلامية قد يشنون هجمات داخل بريطانيا". وتقول الجريدة إن مئات من المتعاطفين مع "الدولة الاسلامية" داخل بريطانيا قد يؤجلون خططهم للسفر الى سورياوالعراق للقتال في صفوفه ويختارون القيام بعمليات "ارهابية" داخل الاراضي البريطانية. وتقول الجريدة إن هذه الفرضية تعززت بعدما شاركت القوات البريطانية في قصف مواقع "الدولة الاسلامية" ودخلت التحالف الامريكي بشكل رسمي بعد موافقة مجلس العموم.
رعاية القطط:
دمار كبير اصاب حلب واجبر الالاف على الفرار منها
الاندبندنت اون صانداي نشرت موضوعا من سوريا تحت عنوان "سائق اسعاف يتولي رعاية القطط التى هجرها اصحابها بعد قصف حلب". وتقول الجريدة في الموضوع الذي شفعته بعدد من الصور إن سائق الاسعاف والذي يدعى فقط "علاء" يقوم بشراء اللحم يوميا لاطعام عشرات القطط التى اصبحت بلا مأوى ولا تجد من يرعاها بعدما فر اصحابها من مساكنهم في مدينة حلب خوفا من عمليات القصف المتواصلة. وتضيف الجريدة ان علاء ينفق يوميا ما يوازي اربعة دولارات لشراء اللحم للقطط المشردة في حي مساكن حنانو في حلب موضحة انه يتولى رعاية واطعام نحو 150 قط وقطة.