كشف مصدر محلي في مدينة رداع اليمنية حقيقة ما تشهده المدينة من مواجهات بين مسلحين حوثيين وعناصر تنظيم القاعدة . وقال المصدر عبر الهاتف ل"عدن الغد" ان مساء اليوم اختفى مسلحي الحوثي من شوارع المدينة كما اختفى عناصر القاعدة فيما لايزال الطرفين في حالة الاستعداد للقتال . وردا على موقف الأجهزة الأمنية والعسكرية قال المصدر :" ان الحوثيين ورموز النظام السابق يتمركزون في مقر قوات الامن الخاصة غير ان تلك القوات الحكومية أصبحت تتلقى التعليمات من الحوثيين . مشيرا الى ان الأجهزة الحكومية لم تقم بدورها في منع المسلحين الحوثيين وعناصر القاعدة من دخول المدينة والحفاظ على سكانها ومبانيها وانما سمحت لمسلحي الحوثي بدخولها واثر ذلك تسلل عناصر القاعدة الى الاحياء مما ينذر بتحويلها الى ساحة حرب . مضيفا :" ان الخطر الأكبر هو ان هناك قبائل في رداع واضواحيها لديها ثار مع الحوثيين الاماميين منذ حكم الامام احمد بدر الدين حينما قام بذبح وجهاء اعيان البيضاء ولعلى وقوف الدولة باجهزتها الأمنية والعسكرية مع الحوثيين والسماح لهم بدخول المدن وهو ما يثير حفيظة القبائل وهذا سيؤدي الى تعاطف القبائل مع تنظيم القاعدة نكاية بالحوثيين . مؤكدا ان أسلوب الدولة يجبر القبائل مساعدة القاعدة في مواجهة التمدد الحوثي رغم ان القبائل موقفها معارض بقوة لنشاط التنظيم بدليل موقفها عندما سيطر التنظيم على رداع في نهاية 2011 حيث قامت القبائل باخراجها بالقوة .