دعت أسر المختطفين والمخفين قسرا في محافظة إب إلى التفاعل الواسع مع الحملة الإعلامية الهادفة للضغط على مليشيا الحوثي من أجل الإفراج عن أكثر من 90 مختطفا يقبعون في سجونها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولتعريف العالم بقضيتهم. وجاء البيان بالتزامن مع مرور أكثر من 100 يوم على اختطاف مليشيات الحوثي الإرهابية لذويهم، دون أي ذنب أو تهمة، مؤكدا أن ما جرى يمثل "جرائم اختطاف ممنهجة تمارس خارج إطار القانون، ومخالفة لكل الشرائع والأديان".
وأوضح البيان أن هذه الحملة تأتي بعد أن استنفدت الأسر كافة الجهود الممكنة لتخفيف معاناة ذويها، من خلال محاولات السماح بالزيارات والاطلاع على أوضاعهم وإيصال الأدوية للمرضى، إلا أن تلك الجهود قوبلت بالرفض والتجاهل والتعنت من قبل الحوثيين.
ودعت أسر المختطفين في بيانها جميع اليمنيين، والصحفيين، والإعلاميين، والناشطين، وقادة الرأي، والمهتمين بحقوق الإنسان، داخل اليمن وخارجه، إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة الإعلامية تحت وسم: #الحريه_لمختطفي_اب #FreedomForIbbAbductees
وأكد البيان أن الحملة التي ستنطلق في الثامنة من مساء اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025م، تهدف إلى تعريف العالم بقضية 90 مختطفا في سجون الحوثيين بمحافظة إب، يمثلون نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء ومهندسين وتربويين ودعاة ومثقفين، وما يتعرضون له من انتهاكات وإخفاء قسري.
كما شدد البيان على أن التضامن مع المظلومين ليس له جغرافيا ولا حدود، موجهًا التحية لكل الضمائر الحية والمتضامنين مع القضية، داعيًا إلى إنجاح الحملة وإيصال صوت المختطفين إلى العالم.