عندما قال أبو بكر سالم بلفقية (هذا الذي يا صحابي .. ذي ما حسبنا حسابه )استشهد بالأغنية ألف مرة لأخطاء في الماضي ، والحاضر ،وحتى لم نحسب حساب المستقل . 30/نوفمبر /2014م .كانت الأمل المنتظر عند العامة ، وحمل بعير القيادة ،فشتان بين لحضه وأخرى تحدث المعجزات الجاسوسية ، في قلب موازين فترة عمل من عشية أكتوبر المجيدة ، إلى اللحظة النوفمبرية في مهب رياح صرصر عاتية دون سابق إنذار ..
التنبؤ للمستقبل ، صعب جدا وسط ضبابية تسارع الأحداث هنا ،وهناك لكن المفاد قوله ان قيادتنا الحكيمة أثبتت أنها وصلت إلى سقفها وتوقفت ,وتحاول البقاء في السيطرة في مخاض عسير، بين استياء شعبي ،واختفاء وما إلى ذلك .
الجدير قوله - في الحالة المستعصية البداء بإعادة إنتاج جديد النضال وترك عملية الاستحواذ، والتمركز، وإبراز وجوه جديدة ،ومن ميادين الحرية ،وفق برنامج جديد ، حامل لنضام مكافح فيروسات .
كثيرا من يرى ويشاهد ويلوم استياء القيادة ،وكثرة مكونات ، لم تكن لديها كشوفات أعضاء، وعشوائية اختفاء للقيادة ، قبل الفعالية ،والظهور وقت السلم ، وشباب لم ينضموا أنفسهم، ومسميات تضع كثيرا من التساؤلات ،كالجنوب العربي والتي من المستحيل استعادة مدينة ومسقط ، والوديعة ،وغيرها ،وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ،والتي تضع إمامها كثيرا من علامات الاستفهام ، من وراء شعارات بارزة ، باستعادة الدولة ،والتي تعني استعادة النظام الاشتراكي ،ودوله الجنوب اليمني ، والتي تسعى وراءها أطراف إقليمية، لطمس تاريخ سابق ، وهذا يعني وجود دوله وليدة لم تولد بعد .
ربما غياب الوعي والتوعية التي جعلت من الأبرياء تحت مقاله (القانون لايحمي المغفلين )..
ما نود الإشارة إلية ، هو تشخيص لنضال سبع سنوات عجاف ، حاك الأمر إلى أن نلتزم جميعا إلى إعادة إنتاج الهيكل التنظيمي، والمشروع الأساسي، لبناء ما نصبوا إلية بطريقة تشكيل قيادة ذو كفاءة ،من الميدان ،وجميع المكونات تسعى لهيكلة أنفسهم بكشوفات للأعضاء، لضمان معرفة حجم كل مكون ،وضمان ازدواجية ،وعشوائية النضال ،والمناضلين ،ناهيك عن كلمة يجب أن يكون الجميع تاركين مشروع توعوي، بواجب النضال و النظام، ويكفينا عشوائية ..
الانطلاقة - تبدأ لدى كل مكون يبدأ بالعمل التنظيمي، مبتدى بوضع مراكز في ،المديريات والمديريات ، تواكب المحافظات ، وبهذا الأقوى سيقف على قدميه ، واقعيا ، وستنتهي أكثر من ستنون مكون ، خلال فترة زمنية بسيطة ،عندما يعرف كل مكون حجمه، وجمهوره وسيكون سهل تقارب وجهات النظر ،وسنصل إلى الهدف عبر وسيله التنظيم الحقيقي ،وستكون البيانات قليلة وسنعرف من يكون صاحب البيان وهل ما جاء في البيان في منتهى الواقعية ومصداقية العمل، أو في مرمى الجهوية والعشوائية .
نحن في واقع مر بطعم الحنظل، إن لم نقيم أنفسنا، ونراجع أخطاءنا، وسنكون رهن قناعة الشعب ،في ترك قضيته نهائيا وعدم الثقة بأي شخص بعد ذلك ،ان لم نصحح أخطاءنا ولنقول حقيقة، هي بوادر الظلم تلوح في الأفق، قادمة إلى لحودها بعدالة السماء ،في المشهد اليمني .
وأخيرا سيستمر النضال سلميا ،وسيتم استلام ،وتسليم لمرافق الدولة ، لا سيطرة بالقوة ،لان القوة ،ستحرق حقوقنا بأيدينا وسنهزم امام القوة العسكرية وسنكون دوما ضحايا عدم الوعي ،والتوعية .