إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي واقتراب نهايتها    وقفات بمديريات أمانة العاصمة وفاء لدماء الشهداء ومباركة للإنجاز الأمني الكبير    نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام    جيش المدرسين !    مصرع مجندان للعدوان بتفجير عبوة ناسفة في ابين    أبين.. حريق يلتهم مزارع موز في الكود    وجهة نظر فيما يخص موقع واعي وحجب صفحات الخصوم    الانتقالي والالتحام بكفاءات وقدرات شعب الجنوب    استشهاد جندي من الحزام الأمني وإصابة آخر في تفجير إرهابي بالوضيع    حضرموت بين تزوير الهوية وتعدد الولاءات    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    بعد صفعة المعادن النادرة.. ألمانيا تُعيد رسم سياستها التجارية مع الصين    في بطولة الشركات.. فريق وزارة الشباب والرياضة يحسم لقب كرة الطاولة واحتدام المنافسات في ألعاب البولينج والبلياردو والبادل    البرتغال تسقط أمام إيرلندا.. ورونالدو يُطرد    الحسم يتأجل للإياب.. تعادل الامارات مع العراق    اليوم الجمعة وغدا السبت مواجهتي نصف نهائي كأس العاصمة عدن    بطاقة حيدان الذكية ضمن المخطط الصهيوني للقضاء على البشرية باللقاحات    الدفاع والأركان العامة تنعيان اللواء الركن محمد عشيش    مهام عاجلة أمام المجلس الانتقالي وسط تحديات اللحظة السياسية    عدن تختنق بين غياب الدولة وتدفق المهاجرين.. والمواطن الجنوبي يدفع الثمن    أوروبا تتجه لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا    الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا ويعلن عملية "الرمح الجنوبي"    حكام العرب وأقنعة السلطة    الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء محمد عشيش    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين تعود إلى الواجهة معلنة عن اعتصام في عدن    الملحق الافريقي المؤهل لمونديال 2026: نيجيريا تتخطى الغابون بعد التمديد وتصعد للنهائي    مبابي يقود فرنسا للتأهل لمونديال 2026 عقب تخطي اوكرانيا برباعية    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026    الرئيس عون رعى المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    مصادر: العليمي يوجه الشؤون القانونية باعتماد قرارات أصدرها الزُبيدي    قراءة تحليلية لنص "فشل ولكن ليس للابد" ل"أحمد سيف حاشد"    الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي    عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة    صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية    جوم الإرهاب في زمن البث المباشر    أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي    تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي    وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية    غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



على الماشي فبراير مارس 2015
نشر في عدن الغد يوم 09 - 03 - 2015


مرحبا دائما
مرحبا ابدا
اهلا بالغايب اللي هو انا ...
كلما سعيت للعودة اليكم تتسارع الاحداث بشكل كبير ومتسارع ، وغريب ، ولذا كان التواصل الخفيف عبر صفحاتي ..
عموما وسبب آخر هو ضغط عمل تبعته وعكة وحمى .. والحمد لله على العافية ..
الاحداث الماضية والتالية كبيرة ... ولأنها كثيرة سنمر على الأهم والابرز منها على عجل وبدون تهريب !!

تميز الشهر الماضي فبراير بأنه شهر متميز يتكرر في القرن مرة تقريبا ... حيث تميز شهر فبراير بأن أيام الأسبوع كلها تمر فيه اربع مرات خلال شهر فبراير .. تميز فريد ...
وهذا الشهر مارس سيتميز بأن آخر أيامه سياتي فيه حدث فلكي فريد .... بكسوف وبزوغ القمر الكبير ...
لكن هذا لم تكن اهم مافي فبراير ومارس ... !
بماذا نبدأ ؟؟؟
نعم #عاد_الرئيس
كما كانت استقالة الرئيس مفاجأة ، وصول الرئيس الى #عدن المفاجأة الثانية ولم تكن عشوائية بل عمل مدبر بليل وترتيب وصوله في 21 فبراير بالتحديد يوم الاستفتاء عليه في 2012 بناء على المبادرة الخليجية ...
احبتي العشوائية لا توجد في السياسة الا لمن يجهلها ، وفي عشوائية انتقائية الاعلام ، وسنمر على الاعلام ...
الإعلان الدستور الذي أصدره انصار الحوثي في صنعاء ، كان سعيا لتقليد ما حدث في #مصر 2013 احداث عزل مرسي ، والفارق شاسع لهذا كان عملاً عشوائيا ، فمن اعلن الإعلان الدستوري في مصر لم تكن جماعة بل كانت كل مؤسسات الدولة المصرية ، التي لم تكن تعمل بتوافق مع مرسي ، وبالتالي لا يمكن لجماعة أيا من يدعمها ان يكون مكان مؤسسات الدولة ، وبالتالي كانت الجماعة انصار الحوثي تبحث عن نوع من القبول لتلك التحركات ، ولذا لابد من حضور اركان الاستقرار في الدولة وهما ممثلي المؤسسة الأمنية وزارتي الدفاع والداخلية ، ولذا حضر #الصبيحي و #الرويشان ، ولابد ان يحضرا لان حضورهما دعما لاستقرار الدولة ، وهو واجب قدماه حماية من الانقسام في صفوف المؤسسة الأمنية ، وان كنت موقعهما لربما قمت بنفس الخطوة ...
عموما ... الإعلان الدستوري ... لم يسر على وفاق ولهذا كأن لم يكن ، وعدا ذلك لم يجد قبولا من لا إقليميا او دوليا له ... ولم يجد قبولا داخليا لكنه وبكل بساطة اسهم بقوة في تعزيز :
- اليمن الاتحادية
- القبول بالأقاليم الستة فعلا لا قولا
- مباشرة العمل وفق الأقاليم الاتحادية رغم عدم الاستفتاء على الدستور
- استقرار القبول المحلي والدولي بالمبادرة الخليجية وشرعية البرلمان اليمني الذي كان عليه خلاف بل واصبح جزءا حيويا من الحل
- القبول بالمجالس المحلية في المحافظات ومباشرة اعمالها بعد انقطاع
- تغير الولاءات العسكرية في صفوف القوات الأمنية والانحياز في الاغلب لتشكيل تكوينات امنية تعمل وفق الولاء المطلق للدولة اليمنية وهذا سيأخذ وقتا لا بأس به
- ذبول ارهاصات الانفصال ... ولهذا محور آخر
- الدعم الأساسي لشرعية الرئيس هادي الذي تلقائيا كان ينبغي ان تنتهي في فبراير 2015 لتبدأ التجهيزات للاستحقاقات الانتخابية المقررة وفق المبادرة الخليجية وهي تمثل الإعلان الدستوري الحاكم للدولة اليمنية الى الان وليس الدستور اليمني وبالتالي الدستور اليمني الحالي ماهو الا مكمل لما لا تحويه المبادرة الخليجية بل هو الإعلان الدستوري المكمل ان اردنا القول بذلك .
واذن ما حدث هو غباء سياسي لانصار الحوثي وتعجل المكاسب التي حققت ، وهم يتمسكون بها في غير منطق ، ولم تتحقق تلك المكاسب الا بناء على دعم أساسا من السلطة او رجال في السلطة او مرتبطين بالسلطة ، يعني هم بدون ذلك الدعم لا يساوون شيئا ، كان افضل ما يمكنهم فعله هو نقل التجربة اللبنانية بتجربة حزب نصر الله ، في تعليق العمل السياسي فلا رئيس ولا انتخابات ولا شيء من شيء سوى انتصار حقوقه في 2006 ، و دخول العاصمة اللبنانية في 2008 وهم يحملون أهدافا مبتورة ... راسها في الأرض واذنابها في فارس ...
ولماذا لا افترض ان تجربة انصار الحوثي ستكون رائدة ؟ بالإمكان من يعمل في السياسة اكثر دهاء ممن يعمل خارجها ، وبالتالي اظن ان التجارب الجديدة ستكون لهم رصيدا في صالحهم ، وربما يصلح الله بهم ما افسده عتاة السياسة في بلدي الحزين ..
انتقال الرئيس الى عدن ، جعل النموذج الليبي يكون اقرب للحدوث ، ولم يكن كذلك فعلا ، النموذج الليبي فيه مؤسسات امنية ثلاثية ، طرابلس ، والبرقة وبنغازي .... وهذا لم يكن في اليمن ، حيث المؤسسة الأمنية ، موحدة بشكل كبير في قيادة ذكية تم بناءها خلال هيلكة 2013 ، رغم ان الوقت لم يبرزها الان بسبب ما مرت به ، من ملاطيم قوية .. الا ان اللجان الأمنية التي تشكلت في الأقاليم بصورة واضحة عملت على ترابط قواتها وهي الان في مرحلة بناء صعب ، ومن هنا جاءت الفكرة في تأسيس لجان شعبية عبر رجال في السلطة ، والغرض هو الحفاظ على الولاء للسطلة الحالية عبر تكوين لجان شعبية قوية وتأهيلها اليوم لدمجها في المؤسسة الأمنية في المستقبل القريب ، لتكون الذراع الواقي لأي عبث قد يحدث في المؤسسة الأمنية ، وحماية كما قلت للسطلة الحاكمة في الأقاليم المستقلة عن إقليم انصار الحوثي ، وهذا التعزيز السريع ، جعل انصار الحوثي يحسبون الف حساب لأي تقدم عشوائي في بقية الأقاليم ...ومن هنا فلا انقسام حقيقي في المؤسسة الأمنية وان سعى الاعلام لإبراز وجود انقسام ...
حتى ما يتم تداوله حول معسكر الامن الخاص ، لا يوجد قائد عسكري يرفض توجيه من قيادته الا لأسباب ، فهو يعلم خطورة العصيان للأوامر وتبعاته التي قد تنتقل بعصيان في معسكره ، وبالتالي هناك شيء يدار ليس حول قبول او رفض التعيين او النقل بل هناك امر آخر لا ادعي معرفته ... لكن اسال أي عسكري او امني يقول لك ,,اطاعة الأوامر امر حتمي لأي عسكري .. وليس اختيارا ...
عموما ....
من الغباء ان نفهم ان السياسة كلام جرائد ، بكل بساطة في السياسة والتجارة عمل برجوازي ، نعم بمعنى لا أصدقاء ... لا أعداء ... هناك مصالح .. من يحدد الاتجاه هي المصالح وحيثما تكمن المصالح تكمن الحلول ...
واذن كم سيحكم عليه اما ان يمتلك القدرة على الإمساك بكل مقاليد مؤسسات الدولة أولا ، وسيبسط نفوذه في أيام ... وهذا لم يكن
وبالتالي
عليه ان يجد قبولا دوليا وإقليميا به ... ولن تنفعه دولة او عشيرة
وهذا لم يكن ..
اذن فعليه ان يقبل اما ان يقدم ليتقدم ... وهذا ما يحدث
ما اريد تأكيده ان النموذج اليمني مختلف تماما عما حدث في بقية جمهوريات الربيع ، وما سياتي هو استقرار كامل وان طال انتظاره ... الولادة دائما عسيرة لكن المولود جميل جداً ...
الحكمة اليمانية ، هو الذي جعل كل مؤسسات الدولة تعمل بذكاء ، وبهدوء وباستقرار ، وعلى رأس القائمة مؤسسة النقد اليمنية #البنك_المركزي_اليمني ، الذي يعلم ان سياسة اليوم يحكمها الاقتصاد ، ولذا فالكل حريص ان يكون البنك المركزي يعمل وفق سياسته دون تدخل من احد ، وهو نموذج ناجح في إدارة القدرة النقدية في الدولة ، وما سعى له بعض أصحاب المصالح في نشر فوضى الازمة النقدية مما جعل العدد الكبير من الناس في حالة قلق على أموالهم وبدأت عمليات تحويلات عشوائية للخارج جعلت البنك المركزي يتخذ ما يلزم لحماية التدفقات النقدية الى الخارج ، حماية للوطن ، لان المتصيدون يرغبون في حصد الأرباح من بيع العملات الأجنبية وخاصة الدولار في السوق السوداء .... المكاسب من أزمات الناس مفسدة ... لا وفق الله من يديرها او يدبرها ...
واما بالنسبة لموضوع الانفصال او فك الارتباط فهو مؤجل لأجل ... لماذا ؟؟
ان كانت الوحدة حدثت بعجل ولم تدرس ، أيا كان ما يقال ... فالتفكير اليوم في الانفصال الفوري كارثة ... في 1994 كان هناك من سيدعم انفصال حضرموت من الدولة المجاورة ، وربما الفكرة مستقرة ومازالت ، الا ان تتابع الاحداث وبطء اتخاذ القرار من قيادة الانفصال 94 وعدم إعلانها حضرموت دولة رغم انتقالها الى المكلا ، جعل الدول التي قررت دعم تلك الخطوة تتراجع وقررت دعم الدولة الموحدة والرئيس صالح ...
القصة لا تتكرر الان ... لكن هذا للتاريخ ... اليوم التفكير في #اليمن_الاتحادية هو ديدن الداعمين ، واهم أسباب عدم دعمهم للتوجه نحو تكوين دولة جنوبية الان أسباب أهمها :
- القيادات الممثلة للتوجه الانفصالي قبولها الحقيقي في الشارع ضعيف جدا ... وهي لا تمثل لا اغلبية ولا أكثرية، عدا كونها مازالت تعاني الاختلاف والخلاف والى متى ، ربما يبحثون عن علاج في آخر الدنيا
- أي تقرير مصير في الوضع الحالي يعني انتصار الأغلبية الساحقة للوحدة وهي ضربة صادمة للكثير مما يجهل عدم القبول بالنتائج مؤكد وخاصة في ظل عدم تحديد فترة انتقالية واضحة ومن له الحق في ذلك الاستفتاء
- أي دولة تتشكل الان في هذا الوضع تحتاج الى دعم مالي ضخم يصل لأكثر من خمسة مليار سنوي والى اكثر من سبع سنوات أي دولة (فاشلة ) من البداية وفي الوضع الحالي للاقتصاد العالمي لا توجد أي دولة لديها القدرة على الاستمرار في دعم مالي مستمر بدون عائد عليها .. وخاصة ان تأسيس بنية مؤسسية جديدة وقدرات بشرية قادرة على استيعاب المتغيرات سيضطر الدولة الوليدة الى توظيف عدد كبير من الكوادر من غير تلك المنطقة ، وبالتالي يابوزيد كأنك ماغزيت ....!
- أي دولة تتشكل في هذا الوضعية سيؤهل لحدوث كارثة إنسانية وحراب داخلي على السلطة والحاكمية والاحقية في وضع هش يؤدي الى تفجر ازمة نزوح ليست أي دولة مستعدة لها الان ...
واذن الحلول المؤقتة ليست حلولا عادلة ، والحول السريعة مجرد مسكنات ، تؤدي الى نكسات ....
الحل الحقيقي اليوم في دعم تكوني #اليمن_الاتحادية بكل ما باليد من قوة ، وعند مرور فترة انتقالية كافية ، يمكن لداعمي الانفصال ، تكوين حزب سياسي قوي قادر على دعم تقرير المصير ....
اكبر كوارثنا اننا لم نؤهل شباب قوي قادر على استيعاب العمل السياسي وتأهيله لقيادة المستقبل ، غباء مستمر يتميز به قادة الثورجية في الستينيات للأسف الشديد ، لانهم لم يمارسوا السياسة ...
يجب ان نفهم ، لا مؤشرات لحرب أهلية داخلية في اليمن
لا مؤشرات لانقسام اليمن
لا مؤشرات لتفكك مؤسسات الدولة اليمنية ...
المؤشر الوحيد هو #الحكمة_اليمانية و #اليمن_ينتصر

وأخيرا انتقل الى #فبركة_الاعلام
اكبر كارثة حذر منها القرآن الكريم ، هي الاعلام وما يأتي منه الم يهتدي ويصلح قال تعالى :
(والشعراء يتبعهم الغاوون ( 224 ) ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ( 225 ) وأنهم يقولون ما لا يفعلون ( 226 ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ( 227 )

الشعراء في ذلك الزمن هم الصحافة والتلفزيون هم المسرح هم الأفلام ، هم نشرة الاخبار هم ....
هناك امر على السريع سأذكره في استخدام الاعلام السلبي وهو نموذج نسميه #البرمجة_التنبؤية
باختصار فيها هي وسيلة يتم استخدامها من جهات غالبا (المخابرات) في اصدرا تنبؤات يقومون بتدبيرها ، بحيث تصبح لها قبول في الشارع ولدى العامة ، وكأنهم يسهمون في برمجة الناس في صناعة احداث بأنفسهم ، عن طريق تغذيتهم بمعلومات يتم تكراراها ، وإعادة سردها بعدة طرق وبأكثر من وسيلة لأحداث نوع مما نسميه #تفجير_الرأي_العام في قضية معينة ، وعندها يبحث العامة عن حل ، يتم صياغة الحل بالطريقة التي تخدم الجهة المتبنية للقضية ونشرها من جديد ليتنباه الجمهور ويصبح هو الحل ، وبمعنى ادق يتم استغباء العدد الأكبر من الناس في ظل غياب أواسط الناس عن المشهد ، أواسط الناس الفئة المثقفة الواعية المدركة للاحداث التي وصفها الله تعالى بأنهم يعملون الصالحات ويذكرون الله كثيرا ...

وكأحداث بسيطة اذكر بها واسلط الضوء على أهمها في الشهر الماضي ، تكرار الكلام عن افلاس البنك المركزي ، ماذا حدث ارباك الاعمال في البنوك كلها بسبب فعل الناس ... اكبر الكوارث يقوم بها الناس بسبب الخوف والقلق ، يخربون بيوتهم بأيديهم ....
من ابرز الاحداث الشهر الماضي #ذبح_اقباط_مصر في ليبيا ..............
أولا أؤكد رفضي لاي قتل وهؤلاء لا يمثلون الإسلام ، ولا يمثلهم الإسلام ...
وقد ذكرت في كذا موضع ان 2% من الجرائم الإرهابية التي حدثت بين العامين 2013 و 2014 قام بها أناس ينتمون للإسلام في الغرب اما 98% من تلك الجرائم الإرهابية قام بها ملحدون بالتحديد ضد أناس متدينين إسلاميين او مسيحيين او يهود .... ولم يشهر بذلك الاعلام المبرمج ...
عموما الفلم فلم هوليدي متقن ... واي متفرج حذق سيؤكد الاتي : اشك في قتل أولئك الاقباط ،
والفلم لم يمثل ابدا الا في استديوهات مغلقة بالتأكيد، انظر لحركة الارجل في رمال وكان رجل واحدا يمشي وليس كتيبة من الرجال ، هذا أولا
- أي قطع لرأس سيفرز بالطريقة التي عرضت سيفرز الدماء بقوة من الوريد للامام ، وسيلتصق بالرمال ..هذا لم يحدث
- مهما تكن دقة المايك لن يظهر الصوت بذلك الوضوح وفي الخلفية حركة موج واضحة
- لا يمكن للدم ان يختلط في ماء مالح بتلك الطريقة المعروضة الا ان يكون فيمتو او أي مادة ملونة
- اللبس الذي يرتديه القتلة تكلفته لن تقل عن الف دولار ولن تجده في سوق الخضار بل يأتي من دول مصنعة للسلاح ... فمن يدعم تلك الأسلحة بالتأكيد ليس سوق خرسان ...
- الساعات ..الكاميرات المتحركة ... الللللل ............................
عبث اعلامي .... من التفاهة التصديق به ؟؟؟
من يشاهد المناظر والمشاهد من قلب الموصل عاصمة #تنظيم_الدولة وينظر لأناس حليقي الوجوه ، ونساء كاشفات الوجوده ...عدا الاستقرار الأمني ... واللبس العادي لجنود التنظيم يشكل الف مرة في ان #داعش بالتأكيد ليست هي #تنظيم_الدولة ...
#داعش وحش مصطنع من قبل مخابرات دول ،لصناعة حرب وهمية لأشغال العالم بحرب وهمية ، ينتصر فيها العالم الحر في موجز الاخبار #فبركة_اعلام ....
وان كان ... ف #داعش او #تنظيم_الدولة أناس يزعمون انهم يهتدون بهدي الله ، و#انصار_الحوثي يزعم ذلك و #ايران تزعم ذلك ، و#حكامنا يزعمون ذلك ...
بلا هبل .. القضية ببساطة حرب على السلطة
ورغم كيدهم فالحق ينتصر
لأننا على يقين تام بقوله تعالى : (والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لايعلمون)
ومن ذلك ففي عام 2030 سيصبح اكثر من ربع سكان العالم من المسلمين..رغم ما يصنعه اعلام اليوم ضد الاسلام

أيها السادة لا تنشغلوا بفسافس الأمور ولنبحث كيف نؤسس لامة عظيمة ، ولن يكون ذلك باتباع الغاوين ...ورسالتي للمرأة المعلمة الأولى الام وللمرأة الصديقة الأولى الأخت ، وللمرأة العشيقة الأولى الزوجة وللمرأة الرفيقة الصدوقة البنت ....في شهر يحمل يومين يوم لمجد المرأة يوم للام :
نحن بحاجة اليوم الى القول الصادق بأن المرأة هي قوة المجتمع ان امتلكت القدرة.. ولابد ان تمتلكها ..صرخة للجميع ...فهي سبب وبال المجتمع ان عجزت...
المرأة اساس وساس..
وخلف العظماء نساء هن القادة والم يظهرن في الصورة...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.