منذو انطلاق فكرة الوحدة ، إلى يومنا هذا لازال أبناء الشمال ،وقياداتهم مصرون بإنتاج الآلاف البرامج ،والخطط ،تستهدف الجنوب أرضا، وشعبا ،وهويه ،وثروة ولازال الأمل موجود ومستمر عبر أيادي جنوبية حضيض الضمير والإنسانية . تعرفنا على الوحدة اليمنية التي لا يتمنى أي جنوبي سماعها مدى الحياة، بسياسة ملخصة سريعة عن منجزات قيادات الشمال ، وأياديهم ، وأدواتهم الشعبية ،ببرامج عديدة مبتدئة بتحقيق نصر الوحدة وطلوع قيادات الجنوب إلى صنعاء ، تلتها عملية الاغتيالات للكوادر، وإنزال الملف المنهجي عن سياسة الإقصاء، والتهميش، وسياسة برنامج المكان المهم للأمر الطارئ ،والذي حصل بعدها حرب 94م التي أحزنت كل ذي أمل مشروع بالوحدة اليمنية . بعدها جاء برنامج سياسة الشرعنه الحقيقية ، بعدم بناء أي مشروع صناعي في الجنوب ووضع الجنوب تحت المجهر، وإخلاء الجيش الجنوبي من الفعلية ،إلى بيوتهم ،وحصحصة الأماكن المهمة ،وخصخصة التعليم بسياسة التجهيل، ومحاصرة أي التحاق بالكليات العسكرية والمنع الفعلي المسيس للوظيفة ،وفي السياق ممارسات يدركها كل مواطن جنوبي ، وبمباركة كل مواطن شمالي وللأسف. بعد كل هذه المنجزات الشمالية لم يكتفوا بها بعد.تم خلق سياسيات سياسة حزبية ومنظمات وكلها تمتزج في سياسية فرق تسد .وبداء بخلق أزمات أخلاقية، كالثار القبلي ،وتفتيت شعب الجنوب ضمن منهج أعمى وصل لكل أسرة جنوبية . ذاق كل جنوبي العلقم مرا وتم التأكد انه مرا حقيقيه –فلم يكتفوا بطعم العلقم وتبقى في الأمل بقية لكن للأسف .وبعد صحوة من سبات الإغماء،، فكر الجنوبيين ببناء سفينة الحراك الجنوبي كي يطعموا ماء البحر مالحا وبداء الأمل يعود شيئا فشيئا رغم وجود (أرضة الخشب )(حزب الإصلاح ومن على شاكلتهم ). عندما كادت سفينة الحق أن تبحر ..!كانت تواجه معيقات نتمنى أن تجاوزها ،رغم انه في المقابل ضمن برنامج حضيض الضمير (الحوار اليمني )وحضيض الإنسانية (صالح وأدواته )كل منهم يعد برنامجا لزيادة القبضة على الجنوب الأرض، والإنسان، والهوية ،والثروة ،تحت برنامج (مذبوح حسب الشريعة ). أخيرا ..وصلنا لمرحلة الحرب المعلنة الظالمة، والتي وقعت بطريقة إجبارية على شعب الجنوب ،وبأدوات حوثية، للقضاء التام على شعب الجنوب وبمساعدة كل الأحزاب ، والمنظمات ووو..الخ حتى إننا لم نجد 1%من مواطنين الشمال ،يندد ويقف مع أبناء الجنوب ، حتى من الذين عاشوا على تراب الجنوب 25عاما، كانوا يكسبون السلاح لقتل أبناء الجنوب ، كمنجز من منجزات الشمال ردا للجميل .وفي الجانب العسكري حتى أدوات مطابخ المعسكرات نهبوها ..اختصارا للحديث .. كل ما سبق ذكره كلها جميل ومعروف الشمال بكافة أطيافه للجنوب ولكي يدرك الجميع أن الحرب جنوبية/ شمالية، مع احتفاظ الجنوبيين بمبادئ الأخلاق تجاه أبناء الشمال في الجنوب . خلاصة الخلاصة انه بعد سقوط أكثر من ألف شهيد، والآلاف الجرحى ،في حرب 2015م حرب اللون الشمالي على الجنوب ،لا أحدا في العالم يكون قادرا بعدها أن يضمن حياة التعايش بين الشالميين والجنوبيين بعد كل ما حصل .من قتل ،ودمار وخراب ومهما هددوا أبناء الجنوب ،والمقاومة الجنوبية بتغير مسار الإغاثة ،أو تحويلها إلى الشمال ،أو التجاهل أو ما في السياق من الكلام ، فان الجنوب سينعكس سلبا نحو الأمن وحياة أي شمالي وسيطال الأمن الخليجي والعالمي وسيستمر القتال طويلا فالجنوبيين بين خيار الحياة الكريمة ،أو الموت على تراب الجنوب الحبيب . أخيرا ادعوا كل أبناء الجنوب ،والمقاومة الجنوبية ،إلى الاهتمام بالمواجهة والتصدي لأعدائنا، من الشمال وعدم ترك أي بصيص أمل لهم '' كما نتمنى عدم الالتفات للشائعات ، والتسميات ،وقرارات اختطاف الثورة بأي وجهة كان، أو الانجرار حول الإغاثة ،ومشروعية إعادة التنظيم للعدو، بأي مسمى كان،، سيعود الجنوب بإذن الله ،وستنتصر المقاومة الجنوبية بإذن الله ..