محطة بلحاف الغازية مشروع استراتيجي هام وحيوي إذا استغلته الحكومة الشرعية في هذا الظرف العصيب وعملت على تفعيل عملية الانتاج فسوف يحل مشكلة كبرى ويدعم الاقتصاد الوطني وسوف يساعد في دعم اصلاح البنية التحتية في المحافظات الجنوبية ولكن على الاخ رئيس الجمهورية والأخ رئيس الحكومة وهو رئيس مجلس أدارة الشركة ,عليهما أن يبادران في سرعة نقل مكتب الشركة الى العاصمة عدن بدون تأخير وإلا بقينا تحت هيمنة لوبي صنعاء وسياستهم الاقصائية والتي طالت وتطاولت الى حد البشاعة في قطع قوت وأرزاق الموظفين والعاملين من أبناء الجنوب على الرغم من أن هؤلاء الموظفين يمتلكون الكفاءة والخبرة وحرصوا على حماية المشروع والحضور للعمل طواعية في أوقات عصيبة جدا لا تخفى على أحد ومازالوا يؤدون الواجب مع زملائهم في حماية الشركة حتى الحظة . لكن المكافأة لم تكن من جنس العمل لأنها تأتي من جنس نجس لا يرجو لهذه البلاد وأهلها خيرا لذا عملوا على سرعة التفكير في فصل الموظفين من شبوةوالمحافظات المجاورة لأنهم يدركون ان شركاتهم المقاولة الوهمية في صنعاء لن يكون لها وجود في بلحاف الغد ( بلحاف الجنوب) لذا سارعوا الى محاولة إخفاء فضائح مقاولاتهم بالعمل على إنهاء هذه المقاولات مضحين بالغالبية من الموظفين من أبناء الجنوب أما ابناء جلدتهم فقد عملوا خلال السنوات الماضية وخلال عقد من زمن احتلال بلحاف على تأمين الغالبية الكبرى منهم مع الشركة الام وحرصوا على توليهم اعلى المناصب والمراكز في الشركة حيث كل المدراء ورؤساء الاقسام من الشمال ومن مناطق نفوذ معينة في الشمال ومع هذه الظروف ورغم تحرير الجنوب بالكامل ما تزال أعينهم على بلحاف ومصادر الثروة في الجنوب حيث اتوا اليها حبواٌ على الاقدام لأنهم يعلمون ما فيها من الفضل! وبعض من أتى منهم ينفذ أجندة عفاش والحوثي داخل بلحاف ! وعملوا على تطبيق نظام يمننة الشركة الام وترقى من ترقى منهم ونحن في غفلة من كل هذا ابتداء من الساسة والمسئولين في السلطات المحلية وثوار المقاومة الجنوبية الى الموظفين من الجنوبيين في الشركة لم نحرك ساكنا وبلحاف تختطف من بين أيدينا ونحن نتفرج وكأن هذا لاعنينا! # همسة : بعض أخواني الجنوبيين الذين مازال الخوف يدق في قلوبهم سيقولون هذا كلام خطير وسيضر بعملك , للأسف مازال هناك من ضعاف النفوس من سوف ينصح بمثل هذا الكلام وقد نصحت من قبل من بعض هؤلاء فإذا كان هذا كلام خطير علي شخصيا فلا ابالي فالأخطر منه هو بقائنا تحت هيمنة وتسلط صنعاء وتحكمها بالثروة في أرضينا!