كشف مدير مكتب الشباب والرياضة في لحج رائد صالح ، عن الوضع المزري الذي تعيشه الأندية واتحادات الألعاب في المحافظة وما تحتاجة لتكون قادرة عمل إستعادة أبسط ما كان يميزها بصفتها تمتلك تاريخ طويل يتفاخر به رياضيوا لحج مهما قست الظروف وعوامل التعرية. جاء ذلك في تلبية لدعوة تلقاها من المجلس الأهلي في الحوطة عبر محمد سعيد عامر والمناضل حسن اليافعي ، لمناقشة أحوال وأوضاع الرياضة اللججية ، إيمانا من أهميتة دورها في لحج في هذا التوقيت الذي تلتام فيه الجهود للخروج بها في كافة الإتجاهات من نفق مظلم فرض عليها في الحرب وما بعدها ، بعدما دمرت فيها الجياة بتداعيات القتل والتشريد والدمار الذي اصبها بفعل غزو الحوثيين والعفاشين في شهور ماضية.. فمن خلال نقاش مهم حضره وشارك فيه قيادات الاندية وفروع الاتحادات .. تفهم المجلس الاهلي الذي يسعى لدور متشعب برفقة كل أبناء لحج ، لما تحتاجه الرياضة بمنسوبها وعراقتها وأهمتيها في وقت تحاول فيه لحج بابناءها وحبهم وانتمائهم ، الإنتفاضة في وجه الظرف الصعب الذي خلفته لهم حرب ظالمة. اللقاء المهم ، استمع فيه المجلس الى ما طرحه مدير مكتب الشباب بصفته الجهة المسئولة عن الرياضة في لحج ، وتم رسم طريق يتناسب بواقع تعيشه الاندية والاتحادات ، تم فيه تحديد مهام ذات شان بكيفية بلورة ما تم في إطار التواصل مع باقي الأطراف التي تمتلك المساهمة في ايجاد ملامح أخرى لواقع الرياضة اللحجية ، خصوصا مع تفهم وزير الشباب والرياضة نايف البكري الذي طلب من مدير مكتب الشباب رفع التصورات التي يمكن من خلالها خلق نهضة تتناسب بقيمة لحج كمحافظة انتسب الى التاريخ الرياضي في سنوات ماضية ، قبل أن تعصف بها الظروف التي صدرتها السياسة بوجهها القبيح لتبقى واقعًا مزريًا على مرئ وفرجة كل الجهات حتى تلك التي امسكت بقيود قرار المحافظة . هذا ويتوقع ان يكون ما وضع على طاولة حوار مكتب الشباب والاندية والإتحادات من طرف والمجلس الأهلي من طرف ثاني ، مسار مشترك تتقمص فيه الادوار لخدمة لحج التواقة الى نفس جديد وعهد متجدد واجواء مشرقة تضم الجميع تحت أجنحتها بروح الحب والعطاء والأخاء الذي يجب أن تبقى عناوين العلاقة بين ابناء لحج . هذا وعبر مدير مكتب الشباب بلحج رائد صالح ، أن الجميع ومن واقع ما تم في اللقاء ، متفائل بأن يكون القادم أفضل لتعود الالوان الزاهية للحج ، شاكرا المجلس للدعوة وتفهم أهمية الرياضة بصفتها مغذية للفكر وللجسم وطريق يساهم في بناء المجتمعات.