تعد اللجان الشعبية بمحافظة ابين من اهم اللبنات الاساسية والعمود الفقري للحياة الامنية نظرآ لتوجهها المباشر والامحدود لعامل الامن والسلم اللذان انبثقا واتسعت رقعتهما الجغرافية في كل اطر الحياة ، ليولد غدا مشرقآ بين حنايا ابين يملؤه الحب والتفاؤل نحو افاقآ مشرقةً ووضاءةًً نتيجةً للإدراك المتنامي والحس الانساني المسؤول الذي ظل الخط المستقيم للجان ابين الشعبية التي جسدت اروع معنى البطولة والفداء والذود عن ابين والتضحية لأجلها مهما كانت التحديات والصعاب، ليمتزح الحلم الابيني بالفرحة العارمة لايضايهيه شي ويستدل من افاقه كل معاني الحياة التي رسمت ملامحها لجان ابين البطلة التواقة للحرية والعيش بأمن وسلام بعيدا عن تقلبات الزمن وجوره الظالم الذي لأحاضر له في نسيج ابين الوضاء المستمد حيويته ونشاطه من لجانه الشعبية المخلصة التي نذرت انفسها غرابآ لأبناء جلدتها كي ينعموا بحياةً جميلة لاتشوبها شوائب وطوائف انتهازية لاتفرق بين كل ماهو شيئآ جميل بل تنظر للواقع بسواديةً معتمةً وحقدآ مفعمآ بالبطش والقتل والتنكيل، لتتبلور لجان شعبية ابين تحت راية مظلة الصمود والتجلد والصبر في احلك الظروف التي شكلت امتحانآ صعبآ وقويآ امام توهج لجان ابين التي تعاملت معه باسلوبآ منطقي وواقعي وجعلت منه ارجوحةً تتسلق عليه نحو مبتغاها وهدفها المنشود الذي صار ايمانآ وعزيمةً لايمكن الانزواء منه او التقاضي عنه باي شكلآ من الاشكال، فعلى الرغم من هذه المآثر والبطولات التي سطرتها لجان ابين الشعبية الإانها تتعامل بازدواجية في المعايير وخذلان من قبل الحكومة الشرعية التي تنكرت صنيع هذه اللجان وماقامة به من أجل شرعيتها المزعومة وجعلها على مفترق طرق وصيدآ سهلآ للجماعات المسلحة التي تنكاء باللجان الشعبية وذلك من خلال القتل الممنهج لقادتها وكأن الشرعية العمياء بمناى عن هذا التكالب الذي يستهدف اللجان الشعبية التي لاينكر صنيعها الإ جاحدآ والمتمثل بحكومتنا المبجلة التي ححبت شمس لجان ابين الشعبية الساطعة وحملتها الهلاك والقتل والتنكيل بعيدآ عن اهدافها الوطنية الشريفة المنبثقة من الولاء والتضحية التي تجسدت على الميدان وخير شاهد ذهاب الجان الشعبية للدفاع عن شرعية هادي المفقودة مع الاحداث الدامية التي سطرها الانقلابيين ، لتشكل لجان ابين الشعبية صمام أمان لكل المنشئات والمرافق الحكومية التي كانت تحاك ضدها مؤامرةً خسيسةً سلسةً وسهله من قبل الوحدات العسكرية التي تظهر الشرعية وتبطن الولاء الطائفي والجهوي الكهنوتي الذي شكل معضلةً جمةً في سير الاحداث ورافدآ مغلقآ للشرعية الوطنية التي تتعامل مع الوطنيين الشرفاء بمنظور الشرود والتقاضي والتعالي اللذان شكلا عقبةً قويةً امام الولاء والتضحية للجان ابين الشعبية التي تركت في زحمة الايام وحيدةً تصارع اطراف الشر على كل محور وفي مختلف الجبهات،
لتصبح بهذا المعتقد الذي يكتنفها قوةً وطنيةً شريفةً ألكل بحاجةً اليها خاصةً في معترك الظروف التي واجهناها ونبراس آمل مشرق كونها من افئدتنا وفلذات اكبادنا فافرادها لم يأتوا من كوكب اخر بل من صميم حنايانا ومحيطنا الجغرافي ، هذه التناقضات التي تسلكها الشرعية الوطنية ارمت بظلالها الى جعل المشهد والواقع ضبابيآ ومعتم غير قادرآ على التواكب مع الامال المرجؤة التي أنحسرت في لب ومفاهيم الشرعية العمياء التي تركت الايجاب واتسلحت بالسلب والذي ليس بمقدورها الانعتاق من براثن العقلية المريضة التي لاتفرق بين التضحية والولاء وخذلانها اللامحدود للجان الشعبية التي اكدت فعلا ويقينآ انها في زمن نكرات الذات وجحود الجميل المتصف به الشرعية الوطنية في كل مدلولاتها الضيقة والضعيفة المكتسية به في كل طور مراحلها الانهزامية المتقلبة في موجة الاحداث التي عرتها وأكدت للملا بانها حكومة خالية المضامين ليس بمقدورها التعايش مع أبناءها بكل حبآ ووئام وسلام، وختامآ جل مانرجوه من الوطنيين الشرفاء وأصحاب الظمائرالحية اذا كانت هناك ضمائر حية بسرعة دمج افراد اللجان الشعبية في المقاومة الجنوبية وإعطائهم كافة مستحقاتهم المالية وإعادة لهم كرامتهم المسلوبة التي سلبتها الشرعية العمياء وذلك بالتخلي عنهم وركنهم على مفترق عدة طرق وكذا حتى لاتظل اللجان الشعبية وصمة عار في جبين الشرعية التي ذهبت بمعتقاداتها وابتكاراتها بان يظلا الخذلان والجحود عامل اساسي في مشروعها السلبي المتهالك والمنزوي بين ادراج التلكؤ والمداهنة وحيثيات الكذب والخداع والزيف والكلام المعسول..!!