حتى يومنا هذا وبعد مرور ما يقارب عامين من تحرير عدن إلا أنها لا زالت في حرب تشنها بعض الأيادي التي يقال عنها خفية وهي ليست بخفية على المواطنين مما جعل عدن أصبحت ك قرية تفتقر للكثير من خدمات المعيشة الأساسية مما يجعل تلك المناطق التي لم تحرر بعد تبدو أحسن حال بتوفر مستلزمات وخدمات المواطن رغم " الحصار " والحرب مثلما يقال. ولكن الحصار الحقيقي ما هو الا في عدن من انعدام يُفعل بفعل فاعل للكثير من الأشياء الأساسية التي هي حق من حقوق المواطن في كل دول العالم ويجب الحصول عليه دون مطالبة و منها الكهرباء التي يصل أحيانا انقطاعها بشكل شبه كلي ومستمر حتى تغرق المدينة بأكملها في ظلام دامس ، مع أن هناك وعود كثيرة بحل مشاكل الكهرباء طيلة الفترة الماضية وتوفير كل ما تحتاجه محطات توليد الكهرباء مما سيحسن الحال إلا إننا كما تعودنا نكتشف بأنها وعود من سراب .
يتم الترويج لها فقط من أجل إخماد الشارع العدني خوفاً من اندلاع شرارة تشعل غضب كل مواطن ف يحرق كل من لهُ يد في هذه الأزمات المفتعلة.
ولكن المشكلة ليست في الكهرباء فقط و أنما هناك العديد من المشاكل الأخر مثل انقطاع المياه و انعدام المشتقات النفطية و انعدام السيولة و البطالة و الأكبر من ذلك...
اهانة كل كبير في السن خدم الوطن حتى تقاعد من العمل وانتظر ك متسول إمام مكاتب البريد يومياً من أجل ذلك المبلغ الحقير الذي أصبح لا يساوي شيء مع الارتفاع الجنوني للأسعار.
حقاً هذه الظروف أهلكت كل مواطن وانتزعت من داخله بصيصه الأمل الذي تبقت بداخلة على أمل إن تصلح البلد.