لا يختلف اثنان على أن الحديث عن أي عمل ملموس أو شخصية ناجحة أمر مسلم به وينبغي على كل صاحب رأي أو قلم حر أن يخوض في إبراز تلك الأعمال أو الإشادة بتلك الشخصيات الناجحة التي فرضت نفسها في وضع اقل ما يمكن له وصفه بالكارثي وانبروا من خلف الركام غير مكترثين لتجليات الزمن ورماح الأعداء لخدمة المواطنين والذود عن مكتسبات الوطن كلا في مجاله .. دائما ما يكتب اي كاتب او صحفي او حتى عامي من الناس عن أي عمل إيجابي دائما ما تكون مشهودة لها بأقلام التاريخ وتخلدها سجلات الواقع الملموس ولا ينكر ذلك إلا جاحد أو فاقد للبصيرة .. وقد يكتب الكاتب في سطور التاريخ ويروي قصص نجاح لا تسعها سجلات بل على العكس يسعها واقع التعامل والاخلاق والنجاح والإنجاز في ضل ماتشهده البلاد من حرب وعسكرة للحياة المدنية . وعندما نتطرق لشخص لا نتطرق لشخصه او قبيلته أو منصبه ولكن نتطرق لنجاح الادارة وما تمثله من نهوض وتنمية وحركة لعودة الحياة المدنية وعصرها الذهبي هنا توقفت وبتعجب على ماتشهده البلد من دمار وتهميش وتدمير ممنهج طيلة فترة ليس بالقليلة وعند وضع اللبنة الاولى لوضع المعالجات الحقيقية والدفع بعجلة التنمية المستدامة والاقتصاد القومي قدما ، شنت أقلام وابواق مأجورة على شباب هم نموذج لثنائي ناجح بل على العكس نفذوا حملات من التشويه والإجحاد ضد الشاب الذي ليس له أي تجربة في مدارس الفساد . تأتي مثل هذه الحملات للنيل والانتقام و التشويه فقط لكي لا نعري مدى فسادهم المتراكم لعشرات السنين و احقادهم التي لا تريد الخير والنور للوطن والمواطن ، ويأتي هذا النموذج المشهود له بالكفاءة ومسيرته من خلال الكفاح المسلح بنور العلم والمعرفة في إطار العمل الإنتاجي المؤسساتي الناجح التي تشهدها مؤسستي مؤنئ خليج عدن والمؤسسة الاقتصادية في ضل المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد من أزمتها وخروجها من حروب ودمار وتدمير ممنهج لنظام همجي متغطرس بثقافات العبودية والاستبدادية القادمة من شمال الشمال للوطن ، هنأ يعترف الجميع حجم المخططات الشمالية المسنودة بأفكار المد الشيعي الفارسي في القضاء على مؤسستي الموانئ والاقتصادية، ولكن هيهات هنا تكتب كل الأقلام الشريفة للتصدي لأي استهداف إعلامي يستهدف مؤسستي الموانئ والاقتصادية ورئيسيهما الأستاذين محمد امزربة وسامي السعيدي .. ولكي نثبت حجم الإنجاز والنجاح لمدراء العموم لمؤسستي الموانئ والاقتصادية المتمثل بالدكتور محمد علوي امزربة مدير عام موانئ خليج عدن والأستاذ الشاب النشيط سامي صالح السعيدي مدير عام المؤسسة الاقتصادية بالعاصمة عدن هو إنجاز الأخلاق العالية وتواضعهم الراقي ونجاحهم في عودة النشاط ونهوض التنمية وعلى سبيل المثال لا الحصر في المؤسسة الاقتصادية هناك توفير فرص عمل لأكثر من 1200 شاب وإعادة استئناف العمل الإنتاجي في قطاع الملح وتصديره لدول الجوار و افتتاح المعارض التجارية وتفعيل كافة القطاعات الاقتصادية وتموينها للمؤسستين العسكرية والأمنية وغيرها من الخدمات والإنجازات كل ذلك في إدارة مدير عام المؤسسة الاقتصادية السعيدي .. سيشهد التاريخ ويخلد لشباب ثنائي متواضع ناجح أظهروا حجم مسئوليتهم أمام الله وأمام الجهات المختصة وعملوا في ظروف غاية في الصعوبة ومازالا يعملان دون أي ضجيج .. للشابين امزربة والسعيدي منا كل الحب والتقدير والاحترام ولا شك بأن الكثير من الوطنيين يعلمون بمسيرة نجاح هذين الشابين المتسلحين بالعلم والمعرفة وهما نموذج للشباب الواعد القادر على إدارة المرحلة ومواكبة تطورها العلمي والتكنلوجي ..