انطلاقا من رؤية التحليل والتقييم والتصحيح في البلاد وبعد مرور ثلاث سنوات من الحرب لم نر بوادر حل للأزمة لهذه الحرب .. ولا خطوات لحل القضية الجنوبية والسكوت على الأخطاء يعني الرضى والتدهور بعينه. لأننا عندما نريد ان نزيل المنغصات والخطاءات في مكاتب الوزارات فأننا نضع أمامكم أولاً الشباب والرياضة التي أهملت الشباب وهو الأمر الذي يدفع الشباب الى الانخراط والأنجرار الى متاهات الاعمال الشيطانية والإرهابية لان فترة الحرب بل ومنذ تحرير المحافظات من الانقلابين والأكثرية هي محافظات الجنوب جعلت من لايفكون ألف باء الرياضة في مواقع المسئولية في وزارة الشباب والرياضة حتى أصبح الحال يعطى للدارس في السكة الحديد مسئولاً في التربية والتعليم ؟ نتيجة الوضع السائب وعدم اختيار الكوادر المختصة لتلك المواقع في تلك الوزارة الشبابية التي اصبحت عشوائية بهذه التكليفات او التعيينات وكذا غيرها من الوزارات ! نريد السجايا المختبئة لعقلية سيادة الرئيس بدلاً من هذا السكوت نريدها على الواقع لأننا على ثقة بان في السجايا المختبئة مايجعل الوضع اكتر تطوراً وهدؤاً اكثر مما هو عليه !! وإن اختيار الكوادر التي تستوعب فكرة التطور ومفهومه ستاتي بالخطوات الجادة التي تخدم مصالح المجتمع وما يمر به من ازمات !! نريدك ان تقترب من اسوار الهموم لكشف الاختلالات وكسر حواجز الصمت وهي سمه من سماتك وحماسك المتواصل وقدرتك بحماس لايعرف الكلل والملل. ان الماضي الوجيز الذي طويناه يبدو لنا حافلاً بالأخطاء الى حد اننا عندما نريد التصدي لها لاندري من أين نبدأ ؟ اننا نؤمن من اعماق قلوبنا بان بلادنا حافلة بأبنائها الذين يحملون مشاعل الشمعة الحقيقية اذا تم البحث عنها..؟! وان تم التقاضي عن الامور فان قوى الفساد تقوى وتطمس الحقائق لان هذا الضفاف يحمل نبوءة الروعة والإشراق اذا وضعنا النقاط على الحروف .. وتركنا اللوجستية السياسية على حدة فيما يخص الوضع الاجتماعي والمعيشي للمجتمع بغض النظر عن المعاملة السياسية وتراكمات البحث وراء القيادة والكراسي ؟ اننا في اشد الحاجة لمواجهة ذلك الخلل المروع الذي يوشك ان يفقد قيمة وزارة الشباب والرياضة وبعض الوزارات الاخرى من تعيينات وتكليفات لانرى فيها غير البهرجة الاعلامية فقط ؟ والبعض منهم تجده غير موجوداً في الوزارة بل في خارج البلاد ؟! وحتى وان بدت المشكلة السياسية افرازاً طبيعياً لظروف المجاملات والمحابات ولكن ليس على حساب المجتمع او أي شريحة من شرائحه او توافقاً تلقائياً مع المحنة الثقافية والاجتماعية لان الضمائر التي يشبعها اصحابها الى مقابر التنازلات ينبغي ان الاّ تتحكم في مصائر الاجيال او المجتمع ككل .. ؟! نحن بحاجة الى السجايا المختبئة لسيادتكم في اعادة مادمرته الحروب من 2011م الى خروج الانقلابيين من المحافظات المحررة وهذا أولاً .. وثانياً اللفتة الكريمة لسيادتكم الى المرتبات الضئيلة للمتقاعدين .. وثالثاً فتح المحاكم ومتابعة اعمال القضاء في المحافظات المحررة ..! أقول هذا الكلام لان ضميرنا ليس شيئاً كمالياً لنزين به آدميتنا وإنما رقيب ذاتي على سلوكنا انه أقوى القوانين اذا صحا أما اذا خرس صوته فقل على إنسانيتنا السلام ..!!