الأخ العزيز والصديق المناضل عبدالله مطلق, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاة المهندس جمال مطلق الذي تعرفت إليه منذ شهر في القاهرة ومن لقاءاتي معه شعرت أنه يحمل في قلبه الكبير قضية الوطن والمواطن. وإنني إذ اشاطركم ألمكم وحزنكم بهذا المصاب الجلل برحيل المناضل الجسور والشخصية الاجتماعية المناضلة وابن الاسرة الكريمة التي ناضلت ضد الاستعمار البريطاني حتى تحقق النصر في 30 نوفمبر 1967 وتوج بقيام حمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وفي مقدمتهم المناضل الكبير عبدالله مطلق. وكان الفقيد المناضل هو امتداد لتاريخ الاسرة المناضلة وسار على نفس الطريق وشارك في مسيرة التصالح والتسامح منذ انطلاقتها كما وقف الى جانب الحراك السلمي في الجنوب ضد الظلم والاستبداد. وبوفاته خسر الشعب والحراك السلمي في الجنوب أبرز قادته المخلصين. أتقدم إليكم بتعازينا القلبية الحارة سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وكافة أفراد العائلة الصبر والسلوان.