كان في قديم الزمان الحكمة والشورى تأخذ من الفطناء كبار السن فاليوم اروي لكم حديث عن الفطناء كبار السن فكبار السن هم من لديهم الخبرة في الرأي والمشورة فقد وصفهم كثير من الحكماء والأدباء والكتاب ان الحكمة والشورى تأتي من الإنسان الواعظ والمتعظ خصوصآ الفطناء كبار السن فذات يومآ تسال رجل في بلاد الشام مع رجل آخر يعرف بعابر سبيل وهو في طريقة إلى مجالس عرب الشام القدماء وقال إلى أين ذاهب ومتجه فقال إلى بلاد يسكنها الفطناء فانبهر الرجل السائل من هذا الرد فضل يحاوره أين هذا المكان الذي تدل عليه فأجابه ليس بمكان وانماء فطنا وكبار السن من عروبة الشام فقال له مابالك منهم اقعد واجلس مع رفقتي فقال هل رفقتك متقدمين في السن فأجاب لا هم بأحسن عمر الشباب فرد له اجابه الله يديم شبابكم ويطيل في اعماركم ويجب أن تأخذون الحكمة من كبار السن فقص عليه قصص كثيرة وعجب الرجل السائل بعابر السبيل وتعلم منه الكثير عن كبار السن قال الرجل السائل تعلمت الكثير من الحكم أهمها.
تعلمت أن الدنيا سلف ودين حتى المشي على الرجلين
تعلمت أن المظلوم لا بد له من إنتصار ولو بعد حين
تعلمت أن سهام الليل لا تخطئ
تعلمت أن الحياة يمكن أن تنتهي بأي لحظة و نحن على غفلة .
تعلمت أن الكلمة الحلوة والوجه البشوش والكرم رأس مال الأخلاق .
تعلمت أن أغنى إنسان في العالم هوالذي يملك الصحة والأمان .
تعلمت أن من يزرع الثوم لا يجني الريحان .
تعلمت أن العمر ينتهي والمشاغل لا تنتهي .
تعلمت أن من يريد من الناس أن يسمعوا منه عليه أن يسمع منهم .
تعلمت أن السفر مع الناس هو أدق مجهر يكشف معادن الناس .
تعلمت أن الذي يتفلسف كثيراً يقول أنا وأنا هو فارغ من الداخل .
تعلمت أن الذي معدنه ذهب يبقى ذهباًوالذي معدنه حديد يتغيرويصدأ .
تعلمت أن كل الذين دفنوا بالمقابركانو مشغولين وعندهم مواعيد وفي نياتهم أموركثيرةلم يحققوها.
تعلمت أننا نرتب السرير ونبرد الغرفة لننعم بالموتة الصغرى ولكن هل رتبنا أعمالناوبردنا قبورنا بالطاعةلننعم بالموتة الكبرى
يقول أحد الصالحين. عجبت للناس يحذرون من بعض الطعام مخافةالمرض ولا يحذرون من الذنوب مخافة النار .