يرتبط العمل بالتوتر والقلق خاصة عندما تزداد الأعباء والمهام عليك فتجد أن الوضع يزداد سوءا، فى هذا التقرير نتعرف على مجموعة نصائح حول كيفية تخفيف التوتر فى العمل. 1- كن يقظا وركز على ما يحدث فى اللحظة الحالية تشير الأبحاث إلى أنه في المتوسط قد يتم إنفاق ما يصل إلى 45٪ من وقتنا في اليوم على "التفكير الذهنى" ، وهو عندما نفكر فى شىء لا نقوم به حاليًا، غالباً ما يكون من الصعب التركيز على اللحظة الحالية فى مكان العمل بسبب قوائم المهام.
2- تقسيم المهام الكبيرة إلى أهداف صغيرة فى بعض الأحيان قد يبدو عملك مستحيلًا ولا تعرف أين تبدأ أو تشعر بالإرهاق من حجم العمل وهو ما يسبب التوتر وشيء واحد يمكنك عمله لمحاولة منع هذا وهو تقسيم المهام وسيساعدك هذا على التركيز على المهمة الحالية خطوة بخطوة وستبدو كل خطوة تكملها وكأنها انتصار صغير ، وتحويل السلبيات إلى إيجابيات ومساعدة دماغك على معالجة المهام بشكل عام.
3- استراحة قصيرة قد تكون فكرة أخذ استراحة من جدول العمل المزدحم أمرًا صعبًا ولكنه يساعدك في إكمال المهمة بشكل أسرع ويساعد على شحن طاقتك من جديد ويعيد توجيه تركيزك، وقد تتمكن من إنجاز عملك بشكل أسرع وبمستوى أفضل.
4- الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية قبل العمل التمرين طريقة رائعة لبدء اليوم بشكل إيجابي ويعطيك الطاقة ويخفف التوتر، فعندما نتوتر يبدأ التوتر في أعلى الظهر والرقبة، ومن خلال إكمال التمرينات الهوائية بالإضافة لتمارين التنفس والمقاومة التى تسبب الاسترخاء الفعال للعضلات. وتقلل الرياضة من افراز الجسم لهرمونات الإجهاد والتوتر وافضل الرياضات التى تحقق الاسترخاء هى اليوجا.
5- حافظ على مستويات السكر متوازنة وجود ارتفاع كبير في الطاقة نتيجة زيادة مستوى السكر ثم انخفاض الطاقة يشجع على التهيج والخمول ، وهي أيضًا علامات على الإجهاد، لذا فإن التحكم في الطاقة على مدار اليوم سيكون بمثابة استراتيجية مفيدة للمساعدة في إدارة التوتر بشكل أفضل. ويمكنك موازنة السكر في الدم من خلال عدم تخطي أي وجبة، وتجنب الوجبات الخفيفة السكرية ودمج الكربوهيدرات مع الكثير من البروتين مثل البيض أو اللحم.
6- قلل من تناول الكافيين الكافيين هو منشط يمكن أن تشعر بأنه يمنحك الطاقة، ولكن لأنه يزيد من معدل ضربات القلب فإنه يمكن أن يزيد من مشاعرك من القلق والتوتر. من المحتمل أيضًا أن يؤثر تناول الكافيين في فترة ما بعد الظهر على جودة النوم لأنه يؤثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن إدراك الحاجة للنوم.
