مديرية الوضيع بأبين تلك ألمديرية الذي تظم عدد كبير من المناطق والقرى مترامية الاطراف فقد ظلت ألمديرية مثل سابق عهدها لاتطوير ولاتنمية فقد ظلت مثل سابق عهدها ، وقد حرمة من أبسط الخدمات الاساسية ، وانتقل ساكنيها إلى المدن والى المحافظات الاخرى ، وماتبقى الا الذين تآقلم مع جوها ومناخها حيث اصبحت شاقة ومؤلمة الساكن فيها لا يجد الماء والكهرباء متقطعة ولاخدمة تدل على مظاهر حياة مدينة تنتمي إلى حياة العصرنة فالزمن توقف بها عند حدود الثمانينات بعد أن اصبحت هذه ألمديرية بعيده عن انظار المحافظين والمسؤولين المتعاقبين على المحافظة على كرسي السلطة الدوار منذ زمن ، وكبار مسؤوليها بالمديرية إلى النزول اليها في وقت عمل يهمهم او مصلحة ترجع اليهم . حياة احالت اهاليها إلى رعي الاغنام وجلب الحطب على مدار الساعة وهذه الظاهرة تمخضت فولدت المآ جديدآ ونتيجة للتوقف التام لمرافق الدولة وغياب نفوذها وانشغال رجال الدولة عنها بحياة المدن ازاء الاخطار المحدقة بتسرب الاطفال والبنات من المدارس بموافقة الاباء بدافع ايجاد حياة كريمة للاسرة ومستقبل لآباس به للشاب ، لقد لجأ الجميع إلى جلب الحطب ورعي الاغنام مخلفين وراءهم همومآ لاحصر لها فقد اصبحت الفتاه محرومة من التعليم في قرى وارياف ألمديرية والتعليم هو حق من حقوقها في التعليم او الحياة الصورة عامة. فقد اصبح عمل المرأة في ارياف ومناطق ألمديرية في مجال الطبخ ورعي الاغنام وجلب الحطب والماء لاغير واحرموها من حقها في مجال التعليم ، نتمنى من جميع الاباء النظر إلى حقوق المرأة في مديرية الوضيع والسماح لها في مواصلة مجال التعليم لاجل أن تضمن لها حياة كريمة لها ولأطفالها . عادات سلبية كثيرة تمارس من قبل الاطفال والبنات يقابلها صمت مجتمعي إلى درجة القبول بها في تسرب الاطفال والفتيات من التعليم وكذا تفشي البطالة بين الشباب واهمال تربية الابناء مما يجعلهم فريسة سهلة للذئاب البشرية ، ونطالب عبر صحيفة جسر التواصل وعبر المواقع للاهتمام بمديرية الوضيع من خلال المسارعة بحل مشاكلها ودعم الاستقرار فيها لما فيه مصلحة سكانها وشبابها .