مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء    لجنة من وزارة الدفاع تزور جرحى الجيش المعتصمين بمأرب وتعد بمعالجات عاجلة    وزير الصحة: اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة والكوارث المناخية تهدد الصحة العامة فيه    واشنطن تفرض عقوبات على 32 فردا وكيانا على علاقة بتهديد الملاحة الدولية    العراق ضد الإمارات بالملحق الآسيوي.. هل يتكرر سيناريو حدث قبل 40 عاما؟    انهيار مشروع نيوم.. حلم محمد بن سلمان اصطدم بصلابة الواقع    غدا درجة واحدة في المرتفعات    اول موقف من صنعاء على اعتقال الامارات للحسني في نيودلهي    قضية الجنوب: هل آن الأوان للعودة إلى الشارع!    هجوم مسلح على النخبة يقوده عناصر مرتبطة بقيادة سالم الغرابي    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    ثم الصواريخ النووية ضد إيران    حل الدولتين في فلسطين والجنوب الغربي    لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟    إعلان نتائج الانتخابات العراقية والسوداني يؤكد تصدر ائتلافه    جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا    تدشين منافسات بطولة الشركات لألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    الكشف عن 132 جريمة مجهولة في صنعاء    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    ندوة تؤكد على دور علماء اليمن في تحصين المجتمع من التجريف الطائفي الحوثي    الأمم المتحدة: اليمن من بين ست دول مهددة بتفاقم انعدام الأمن الغذائي    الحديدة.. المؤتمر العلمي الأول للشباب يؤكد على ترجمة مخرجاته إلى برامج عملية    شبوة تودّع صوتها الرياضي.. فعالية تأبينية للفقيد فائز عوض المحروق    فعاليات وإذاعات مدرسية وزيارة معارض ورياض الشهداء في عمران    بكين تتهم واشنطن: "اختراق على مستوى دولة" وسرقة 13 مليار دولار من البيتكوين    مناقشة جوانب ترميم وتأهيل قلعة القاهرة وحصن نعمان بحجة    افتتاح مركز الصادرات الزراعية بمديرية تريم بتمويل من الاتحاد الأوروبي    شليل يحرز لقب فردي الرمح في انطلاق بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد بصنعاء    قراءة تحليلية لنص "اسحقوا مخاوفكم" ل"أحمد سيف حاشد"    القرود تتوحش في البيضاء وتفترس أكثر من مائة رأس من الأغنام    مفتاح: مسيرة التغيير التي يتطلع اليها شعبنا ماضية للامام    من المرشح لخلافة محمد صلاح في ليفربول؟    المنتصر يدعوا لإعادة ترتيب بيت الإعلام الرياضي بعدن قبل موعد الانتخابات المرتقبة    تألق عدني في جدة.. لاعبو نادي التنس العدني يواصلون النجاح في البطولة الآسيوية    دربحة وفواز إلى النهائي الكبير بعد منافسات حماسية في كأس دوري الملوك – الشرق الأوسط    عالميا..ارتفاع أسعار الذهب مدعوما بتراجع الدولار    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    تمرد إخواني في مأرب يضع مجلس القيادة أمام امتحان مصيري    عسل شبوة يغزو معارض الصين التجارية في شنغهاي    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    "فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس    قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية    مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ناشطون : مكونات سياسية بعدن تناقش مبادرة شعبية هدفها حماية اليمن
نشر في عدن الغد يوم 16 - 09 - 2011

قال ناشطون من عدة مكونات سياسية وآخرون مستقلين أنهم بصدد مناقشة مبادرة شعبية قدمها ناشطون شباب من مدينة عدن هدفها إنقاذ اليمن من الاختلالات الأمنية والاضطرابات التي ألقت بظلالها على الأوضاع العامة منذ بد الاحتجاجات المناوئة لنظام الرئيس اليمني صالح قبل أشهر.

وقال الناشطون في عرض للمبادرة التي قدموها وتحصل "عدن الغد" على نسخة منها ان عدد من مكونات الثورة في مدينة عدن هذه الايام مبادرة شعبية لإنقاذ اليمن من الانهيار وتحقيق أهداف الثورة في خطوة تسبق عملية إشهارها في حفل عام سيقام في وقت لاحق.
وتتكون المبادرة من ستة مجالات هي "المجال الأمني_ والخدمي والاقتصادي- والسياسي_ والمدني والحقوقي- والاعلامي- والثقافي والعلمي" وتهدف المبادرة إلى توفير الحماية لليمن وكذا حماية الثورة وتحقيق اهدافها في الدولة المدنية القائمة على الشراكة والمواطنة المتساوية .
مبادرة لإنقاذ اليمن من الانهيار وتحقيق أهداف الثورة

توطئة:
مبادئ عامة :
تعتبر المبادرة ناقصة ما لم تشارك فيها جميع فئات وشرائح المجتمع ممن أعلنوا تأييدهم للثورة الشعبية السلمية.
المرأة شريكة أساسية وعنصر فاعل في تنفيذ كافة مراحل المبادرة.
تعتمد المبادرة مبدأ العضوية أي أن جميع أفراد وفئات وشرائح المجتمع بصفاتهم الحزبية والسياسية والمهنية والاعتبارية أعضاء في المبادرة.
عملية البناء المجتمعي في المبادرة تتم من أسفل إلى أعلى ومن القاعدة إلى القمة ومن الجمهور إلى القادة.
المبادرة ليست مكون أو حركة سياسية وإنما مشروع مدني حضاري يهدف إلى بناء مجتمع مدني متماسك ودولة مؤسسات قائمة على مبادئ الإسلام المتمدن.

آليات عمل المبادرة:

الآلية الأولى:
تشكيل فريق عمل يتم توزيعه على مجالات المبادرة الستة بناءً على المدنية والتخصص والقدرات.
يتكون فريق كل مجال من المجالات الستة من 5-9 أشخاص قابل للتوسع فرديا.
يتولى كل فريق إعداد برنامج أو خطة عمل خاصة بالمجال الذي ينشط فيه.
التواصل مع الجهات المشاركة في المبادرة بحسب التخصص لتنسيق جهودها.
العمل مع الجهات المشاركة ومجموعات العمل لتنفيذ برامج العمل في المجالات المختلفة وتوفير فرص للتأهيل والتدريب.
يكلف الفريق الإعلامي خمسة من أعضائه لمتابعة النشاط اليومي والأسبوعي للمجالات الخمسة التالية (الأمني- الخدمي والاقتصادي_السياسي- المدني والحقوقي- الثقافي والعلمي) وعكسها عبر وسائل الإعلام.
أهداف عامة:

يشترط أن يكون الفريق من شباب الثورة في المكونات والساحات.
لا تخضع مسألة الاختيار للمحاصصة الحزبية وإنما لمعيار المدنية والكفاءة والاستعداد والوطنية.
لا يحق لأي شخص توظيف العمل أو النشاط بما يتقاطع مع الهدف العام للمبادرة.

الآلية الثانية:
تشكيل مجالس مدنية تمثل كل القوى الثورية والقوى الداعمة للثورة.
تنشأ المجالس على مستوى المحافظات والمديريات وتتكون من عدة لجان تخصصية تنفيذية.
يتكون المجلس من هيئة أو لجنة تنفيذية عليا تتولى إعداد اللوائح ووضع الخطط والأشراف على سير العمل.
يشترط في تكوين المجلس توفر معايير المدنية والكفاءة والمقدرة والتوافق بين كل القوى الثورية.

الآلية الثالثة:
تشكيل مجالس وطنية أو انتقالية مدنية من قوى الثورة الشبابية الشعبية والكفاءات والخبرات الوطنية.
تشكيل لجان أو هيئات تخصصية تابعة لها يعمل بها أكاديميون ومتخصصون ومهنيون وخبرات.
تتأسس المجالس في المحافظات والمديريات .
تعتمد معايير الثورة وليس ما قبل الثورة عند الاختيار.
صادر عن المبادرة الشعبية المدنية "امان"
مشروع مدني حضاري

تقوم المبادرة على استنهاض طاقات الناس وحشد جهودهم لخدمة المجتمع ومواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهه.
تعيش اليمن لحظات معقدة وحرجة بفعل المحاولات المتكررة لبقايا النظام والهادفة إلى جر البلاد نحو الحرب الأهلية والفوضى الشاملة (لا سمح الله) في مقابل ذلك تعاني معظم المدن اليمنية من أزمات حادة في المواد الاستهلاكية والمشتقات النفطية وغيرها من متطلبات الحياة نتيجة الممارسات الغير أخلاقية والغير إنسانية لبقايا النظام والمصرة على إنزال العقاب الجماعي بالشعب دون هوادة.
إننا في المبادرة الشعبية المدنية "أمان" رأينا أنه من واجبنا تجاه بلدنا وثورتها الشعبية السلمية التقدم بمبادرة تهدف إلى إنقاذ اليمن من الانهيار الذي تدفع إليه بقايا النظام وكذا الحفاظ على الثورة والعمل على تصعيدها بما يستجيب لتحقيق أهدافها وتقديم رؤية في كيفية حماية المجتمعات المحلية من خلال تشكيل اللجان الشعبية وفرق العمل الشبابية والمجالس المدنية والانتقالية وتحديد معايير الأهلية في الاختيار (معايير الثورة) وصولا إلى وضع اللبنات الأساسية لبناء الدولة المدنية المؤسسية الحديثة القائمة على الشراكة المتكافئة والندية.
إن المبادرة التي بين أيديكم هي مشروع مدني حضاري ولد من رحم الثورة الشعبية السلمية معبرا عنها وعن تطلعاتها المدنية والوطنية ويكتسب أهميته من كونه ولد في مدينة عدن بما تحمله هذه المدينة الرائدة من رمزية ومقومات تؤهلها على إبداع وابتكار المشروعات الوطنية المدنية و قيادة التحولات وصناعة المستقبل المنشود.

الأهداف:
مكوناتها:
تتكون المبادرة من ستة مجالات عمل هي: المجال الأمني- المجال الخدمي والاقتصادي- المجال السياسي - المجال المدني والحقوقي- المجال الثقافي والعلمي- المجال الإعلامي.
الجهات المستهدفة والمشاركة في المبادرة :
دور شباب الثورة في المبادرة:
تنسيقي : يقوم بالتنسيق والتواصل مع الجهات المذكورة أعلاه لتوحيد جهودها لخدمة المبادرة وتذليل الصعوبات أمامها.
تنفيذي:المشاركة في تنفيذ المبادرة من خلال الانخراط في مجالات عملها في الميدان عبر آلياتها المختلفة.
مجالات عمل المبادرة:
أولا: المجال الأمني: ويشمل نطاق العمل أو(المكان)- ومجموعات العمل- وأدوات العمل.
المكان
أ- الساحات.
المؤسسات والمنشآت العامة ومرافق الدولة المختلفة.
المؤسسات الخاصة.
الأحياء السكنية.
المنافذ البرية والبحرية .
السجل المدني والعقاري والمتاحف والآثار.
مكافحة المظاهر المسلحة في المدن "نطاق عام".
حماية الطرقات وأمن السائرين.
مجموعات العمل:
اللجان الشعبية الأمنية.
المتقاعدون الأمنيون والعسكريون.
طلاب وخريجو الكليات الأمنية والعسكرية.
شباب الثورة.
أفراد الأمن والجيش ممن أعلنوا تأييدهم ودعمهم للثورة.
تنبثق عن مجموعات العمل السابقة لجنة أمنية شعبية مصغرة في المديرية ولجنة أمنية شعبية عليا على مستوى المحافظة تتولى عملية الإشراف ووضع برنامج عمل يومي أو أسبوعي وتلقي البلاغات الأمنية.
يهدف المجال للوصول إلى الآتي:
- بناء جهاز أو مؤسسة أمنية و عسكرية مستقلة ومنتجة.
متطلبات أو مستلزمات العمل:
- يتم تحديدها من قبل اللجان الشعبية والمجالس المدنية والانتقالية في المديريات والمحافظات حسب الإمكانيات المتاحة.
ثانيا: المجال الخدمي والاقتصادي: ويتكون من ثلاثة اتجاهات:
تواصل وتنسيق: يهدف إلى:
التواصل والتنسيق مع المؤسسات العامة لضمان استمرار وصول الخدمات المقدمة للناس مثل (الكهرباء- المياه- الاتصالات- الوقود- غاز الطبخ- الخدمات الطبية...إلخ).
متابعة المؤسسات الخاصة من خلال التواصل مع أرباب العمل فيها وحثهم على الأتي:
الحفاظ على توافر المواد الغذائية والاستهلاكية في الأسواق وبأسعارها المعروفة.
الحفاظ على تقديم الخدمات الطبية وخدمة المواصلات داخل المدن وخارجها وغيرها من الخدمات الضرورية.
تعاوني: ويختص بالأتي:
تذليل الصعوبات أمام المؤسسات العامة ما أمكن لضمان استمرار الخدمات.
تقديم العون لأسر الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة والمتضررة.
تقديم العون للنازحين بسبب الحروب.
3- تنفيذي: التدخل المباشر في الإشراف و إدارة المؤسسات العامة والرقابة على الأداء العام و تعيين المدراء والمسئولين الأكفاء وتوفير الإمكانات اللازمة لتسيير العمل.
مجموعات العمل:
اللجان الشعبية المدنية.
المتقاعدون المدنيون.
أعضاء المجالس المحلية ممن أعلنوا تأييدهم ودعمهم للثورة.
شباب الثورة.
الغرف التجارية والصناعية.
مدراء المؤسسات والموظفين والعاملين فيها ممن أعلنوا تأييدهم ودعمهم للثورة.
الأكاديميون والمهنيون والحرفيون.
الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية.
القطاع الخاص ورجال المال والأعمال.
تنبثق عن مجموعات العمل السابقة لجنة شعبية مدنية مصغرة في المديرية ولجنة شعبية مدنية عليا على مستوى المحافظة تتولى الإشراف على المجال الخدمي والاقتصادي ووضع برنامج عمل لنشاطها اليومي أو الأسبوعي أو الشهري .
يهدف هذا المجال للوصول إلى الآتي:
جهاز إداري خدمي ومدني مستقل.
مؤسسات أهلية واجتماعية مدنية وشعبية مستقلة.
إنشاء التعاونيات الاستهلاكية والزراعية.
هيئة خبراء تتولى إعداد نظام اقتصادي ومالي جديد يأخذ بأفضل ما في النظريات والتجارب الاقتصادية بما يحقق التوازن بين الطبقات وتكافؤ الفرص ومكافحة الفساد والفقر وخلق وسائل أنتاج وفرص عمل جديدة وغيرها من المميزات التي تحقق الرفاه المعيشي للسكان واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية في خدمة البلاد وتنميتها.

مستلزمات العمل:
تحددها اللجان المدنية والشعبية والمجالس المدنية الانتقالية في المديريات والمحافظات حسب الاحتياجات والإمكانات المتاحة.
ثالثا: المجال السياسي: ويعنى برسم الخطط والبرامج السياسية لإدارة العملية الثورية والسياسية الملازمة لها داخليا وخارجيا.
مجموعات العمل:
شباب الثورة.
الأحزاب السياسية المعارضة والحراك السلمي الجنوبي والمستقلين والتكتلات والحركات المؤيدة للثورة.
الشخصيات السياسية الوطنية والمستقلة المؤيدة للثورة.
أكاديميون وناشطون سياسيون.
ويهدف هذا المجال للوصول إلى:
إدارة أو لجنة سياسية وطنية مقتدرة يناط بها إدارة العملية السياسية للحفاظ على الثورة وتأثيرها على الصعيدين الداخلي والخارجي والعمل على إدارة الحوار بين مختلف القوى لحل القضايا السياسية وفي مقدمتها القضية الجنوبية بما يرضي أبناء الجنوب وكذا حل قضية صعدة وغيرها من القضايا الوطنية الأخرى.
يهدف إلى إنشاء أحزاب سياسية مدنية وتطوير الأحزاب القائمة.
رابعا: المجال المدني والحقوقي: ويعنى بالأتي:
1- تصعيد العمل الثوري في الساحات وخارجها.
الحفاظ على الممتلكات العامة والمظهر العام للمدن والحياة العامة.
الحفاظ على سير التقاضي في المحاكم وإقامة العدل.
رصد الانتهاكات الحقوقية والجسدية وتوثيقها ورفع الدعاوى القضائية أمام المحاكم في الداخل والخارج.
إعداد القوانين واللوائح والتشريعات.

مجموعات العمل:
شباب الثورة.
مؤسسات المجتمع المدني.
المحامون والناشطون الحقوقيون.
القضاة والقانونيون.
الأكاديميون والإعلاميون.
يهدف المجال إلى تحقيق الأتي:
إنجاح الثورة وتحقيق أهدافها السلمية المدنية.
أنشاء دستور الدولة اليمنية (الاتحادية أو الفيدرالية) المدنية الحديثة.
بناء مؤسسات مجتمع مدني مستقلة.
إنشاء هيئات مستقلة للمصالحة والتعويضات واستعادة الحقوق.
إنشاء هيئا ت مستقلة لتحديث المناهج التعليمية وتطوير التعليم العام والعالي.
إنشاء هيئات مستقلة لتطوير وتحسين الخدمات الصحية وإعداد قانون جديد للتأمين الصحي.
إعداد قانون جديد للإعلام المرئي والسمعي والمكتوب يكفل حرية الرأي والتعدد.
إعداد قانون جديد لمشروع الإصلاح الزراعي وقانون للتطوير السمكي.
بناء جهاز مدني و قضائي مستقل.
مستلزمات العمل:
تحددها اللجان العاملة في المديريات والمحافظات حسب الإمكانات المتاحة.

خامسا: المجال الإعلامي : ويتكون من شقين:
توعوي:
رقابي:

مجموعات العمل:
الصحفيون والإعلاميون والكتاب ممن أعلنوا تأييدهم ودعمهم للثورة.
شباب الثورة.
رؤساء تحرير الصحف ومراسلي القنوات الفضائية والصحف والوكالات العربية والعالمية ممن أعلنوا دعمهم للثورة.

آليات العمل:
المنسقيات الإعلامية الخاصة بشباب الثورة التي تدير وتشرف على عدد من المراكز الإعلامية ومواقع وشبكات الأخبار على شبكة الإنترنت.
مراكز إعلامية مجهزة بأدوات عمل إعلامية وصحفية تتولى إدارتها فرق عمل إعلامية وصحفية متخصصة.
- يهدف المجال للوصول إلى: هيئة عليا مستقلة أو مجلس أعلى مستقل للإعلام.
سادسا: المجال الثقافي والعلمي: يهدف إلى:
نشر الوعي بالقيم المدنية.
نشر الوعي بالدولة المدنية الحديثة.
البناء والتأهيل المعرفي والعلمي والثقافي.
خلق الوعي بثقافة القانون.
مجموعات العمل:
شباب الثورة.
الفنانون والمثقفون والأدباء والمبدعون في مختلف المجالات.
مؤسسات المجتمع المدني.
الأندية الثقافية والرياضية.
الأكاديميون.
الإعلاميون والصحفيون.
خطباء المساجد ورجال الفكر الدين.
آليات العمل:
ورش العمل – الندوات- المحاضرات- الدورات التدريبية- الخطب المنبرية.
المنشورات- النشرات-الملصقات- اللافتات.
وسائل الإعلام.
يهدف هذا المجال للوصول إلى الآتي:
مؤسسات مدنية وثقافية وعلمية مستقلة.
مؤسسات دينية مدنية مستقلة.
مراكز أبحاث ودراسات ودور نشر مستقلة.
إنشاء هيئة للتوعية من مخاطر التطرف والإرهاب.
مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح
صادر عن : المبادرة الشعبية المدنية "أمان"
مشروع مدني حضاري

متابعة ومراقبة سير تنفيذ المبادرة ميدانيا وعكس كافة الأنشطة المتعلقة بها عبر وسائل الإعلام في الأشكال الصحفية والإعلامية الفنية المعروفة. ويهدف إلى التوعية المجتمعية بأهمية المبادرة الشعبية وتقديم العون والدعم الإعلامي لها.ويتكون من: يتكون من شقين: شباب الثورة في الساحات- مكونات الثورة الشبابية- اللجان الشعبية- المكونات الشبابية والطلابية- الحراك السلمي الجنوبي- لجنة الحوار الوطني- الأحزاب السياسية – المجالس الأهلية والمدنية والانتقالية- النقابات والاتحادات العمالية والمهنية والأندية الرياضية- المؤسسات والمنظمات الأهلية والمدنية- المؤسسات العامة والخاصة- المجالس المحلية- الصحف ووسائل الإعلام المختلفة- خطباء المساجد- رجال الفكر والدين- كافة فئات وشرائح المجتمع المنتمية للثورة. تهدف المبادرة إلى الحفاظ على اليمن (المجتمعات المحلية أو المحافظات والمديريات) وسكانها وتوفير الحماية لها من أي تدهور أو انفلات قد يهدد السلم الأهلي الاجتماعي فيها وكذا الحفاظ على الثورة الشعبية السلمية من محاولات ضربها وجرها إلى العنف والعمل على تحقيق أهدافها.
تعيش اليمن لحظات معقدة وحرجة بفعل المحاولات المتكررة لبقايا النظام والهادفة إلى جر البلاد نحو الحرب الأهلية والفوضى الشاملة (لا سمح الله) في مقابل ذلك تعاني معظم المدن اليمنية من أزمات حادة في المواد الاستهلاكية والمشتقات النفطية وغيرها من متطلبات الحياة نتيجة الممارسات الغير أخلاقية والغير إنسانية لبقايا النظام والمصرة على إنزال العقاب الجماعي بالشعب دون هوادة.
إننا في المبادرة الشعبية المدنية "أمان" رأينا أنه من واجبنا تجاه بلدنا وثورتها الشعبية السلمية التقدم بمبادرة تهدف إلى إنقاذ اليمن من الانهيار الذي تدفع إليه بقايا النظام وكذا الحفاظ على الثورة والعمل على تصعيدها بما يستجيب لتحقيق أهدافها وتقديم رؤية في كيفية حماية المجتمعات المحلية من خلال تشكيل اللجان الشعبية وفرق العمل الشبابية والمجالس المدنية والانتقالية وتحديد معايير الأهلية في الاختيار (معايير الثورة) وصولا إلى وضع اللبنات الأساسية لبناء الدولة المدنية المؤسسية الحديثة القائمة على الشراكة المتكافئة والندية.
إن المبادرة التي بين أيديكم هي مشروع مدني حضاري ولد من رحم الثورة الشعبية السلمية معبرا عنها وعن تطلعاتها المدنية والوطنية ويكتسب أهميته من كونه ولد في مدينة عدن بما تحمله هذه المدينة الرائدة من رمزية ومقومات تؤهلها على إبداع وابتكار المشروعات الوطنية المدنية و قيادة التحولات وصناعة المستقبل المنشود.


تهدف المبادرة إلى الحفاظ على اليمن (المجتمعات المحلية أو المحافظات والمديريات) وسكانها وتوفير الحماية لها من أي تدهور أو انفلات قد يهدد السلم الأهلي الاجتماعي فيها وكذا الحفاظ على الثورة الشعبية السلمية من محاولات ضربها وجرها إلى العنف والعمل على تحقيق أهدافها.
مكوناتها:
الأهداف:
تتكون المبادرة من ستة مجالات عمل هي: المجال الأمني- المجال الخدمي والاقتصادي- المجال السياسي - المجال المدني والحقوقي- المجال الثقافي والعلمي- المجال الإعلامي.

شباب الثورة في الساحات- مكونات الثورة الشبابية- اللجان الشعبية- المكونات الشبابية والطلابية- الحراك السلمي الجنوبي- لجنة الحوار الوطني- الأحزاب السياسية – المجالس الأهلية والمدنية والانتقالية- النقابات والاتحادات العمالية والمهنية والأندية الرياضية- المؤسسات والمنظمات الأهلية والمدنية- المؤسسات العامة والخاصة- المجالس المحلية- الصحف ووسائل الإعلام المختلفة- خطباء المساجد- رجال الفكر والدين- كافة فئات وشرائح المجتمع المنتمية للثورة. يتكون من شقين:
الجهات المستهدفة والمشاركة في المبادرة :
دور شباب الثورة في المبادرة:
تنسيقي : يقوم بالتنسيق والتواصل مع الجهات المذكورة أعلاه لتوحيد جهودها لخدمة المبادرة وتذليل الصعوبات أمامها.
تنفيذي:المشاركة في تنفيذ المبادرة من خلال الانخراط في مجالات عملها في الميدان عبر آلياتها المختلفة.
مجالات عمل المبادرة:
أولا: المجال الأمني: ويشمل نطاق العمل أو(المكان)- ومجموعات العمل- وأدوات العمل.
ويتكون من:
المكان
أ- الساحات.
المؤسسات والمنشآت العامة ومرافق الدولة المختلفة.
المؤسسات الخاصة.
الأحياء السكنية.
المنافذ البرية والبحرية .
السجل المدني والعقاري والمتاحف والآثار.
مكافحة المظاهر المسلحة في المدن "نطاق عام".
حماية الطرقات وأمن السائرين.
مجموعات العمل:
اللجان الشعبية الأمنية.
المتقاعدون الأمنيون والعسكريون.
طلاب وخريجو الكليات الأمنية والعسكرية.
شباب الثورة.
أفراد الأمن والجيش ممن أعلنوا تأييدهم ودعمهم للثورة.
تنبثق عن مجموعات العمل السابقة لجنة أمنية شعبية مصغرة في المديرية ولجنة أمنية شعبية عليا على مستوى المحافظة تتولى عملية الإشراف ووضع برنامج عمل يومي أو أسبوعي وتلقي البلاغات الأمنية.
يهدف المجال للوصول إلى الآتي:
- بناء جهاز أو مؤسسة أمنية و عسكرية مستقلة ومنتجة.
متطلبات أو مستلزمات العمل:
- يتم تحديدها من قبل اللجان الشعبية والمجالس المدنية والانتقالية في المديريات والمحافظات حسب الإمكانيات المتاحة.
ثانيا: المجال الخدمي والاقتصادي: ويتكون من ثلاثة اتجاهات:
تواصل وتنسيق: يهدف إلى:
التواصل والتنسيق مع المؤسسات العامة لضمان استمرار وصول الخدمات المقدمة للناس مثل (الكهرباء- المياه- الاتصالات- الوقود- غاز الطبخ- الخدمات الطبية...إلخ).
متابعة المؤسسات الخاصة من خلال التواصل مع أرباب العمل فيها وحثهم على الأتي:
الحفاظ على توافر المواد الغذائية والاستهلاكية في الأسواق وبأسعارها المعروفة.
الحفاظ على تقديم الخدمات الطبية وخدمة المواصلات داخل المدن وخارجها وغيرها من الخدمات الضرورية.
تعاوني: ويختص بالأتي:
تذليل الصعوبات أمام المؤسسات العامة ما أمكن لضمان استمرار الخدمات.
تقديم العون لأسر الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة والمتضررة.
تقديم العون للنازحين بسبب الحروب.
3- تنفيذي: التدخل المباشر في الإشراف و إدارة المؤسسات العامة والرقابة على الأداء العام و تعيين المدراء والمسئولين الأكفاء وتوفير الإمكانات اللازمة لتسيير العمل.
مجموعات العمل:
اللجان الشعبية المدنية.
المتقاعدون المدنيون.
أعضاء المجالس المحلية ممن أعلنوا تأييدهم ودعمهم للثورة.
شباب الثورة.
الغرف التجارية والصناعية.
مدراء المؤسسات والموظفين والعاملين فيها ممن أعلنوا تأييدهم ودعمهم للثورة.
الأكاديميون والمهنيون والحرفيون.
الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية.
القطاع الخاص ورجال المال والأعمال.
تنبثق عن مجموعات العمل السابقة لجنة شعبية مدنية مصغرة في المديرية ولجنة شعبية مدنية عليا على مستوى المحافظة تتولى الإشراف على المجال الخدمي والاقتصادي ووضع برنامج عمل لنشاطها اليومي أو الأسبوعي أو الشهري .
يهدف هذا المجال للوصول إلى الآتي:
جهاز إداري خدمي ومدني مستقل.
مؤسسات أهلية واجتماعية مدنية وشعبية مستقلة.
إنشاء التعاونيات الاستهلاكية والزراعية.
هيئة خبراء تتولى إعداد نظام اقتصادي ومالي جديد يأخذ بأفضل ما في النظريات والتجارب الاقتصادية بما يحقق التوازن بين الطبقات وتكافؤ الفرص ومكافحة الفساد والفقر وخلق وسائل أنتاج وفرص عمل جديدة وغيرها من المميزات التي تحقق الرفاه المعيشي للسكان واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية في خدمة البلاد وتنميتها.

مستلزمات العمل:
تحددها اللجان المدنية والشعبية والمجالس المدنية الانتقالية في المديريات والمحافظات حسب الاحتياجات والإمكانات المتاحة.
ثالثا: المجال السياسي: ويعنى برسم الخطط والبرامج السياسية لإدارة العملية الثورية والسياسية الملازمة لها داخليا وخارجيا.
مجموعات العمل:
شباب الثورة.
الأحزاب السياسية المعارضة والحراك السلمي الجنوبي والمستقلين والتكتلات والحركات المؤيدة للثورة.
الشخصيات السياسية الوطنية والمستقلة المؤيدة للثورة.
أكاديميون وناشطون سياسيون.
ويهدف هذا المجال للوصول إلى:
إدارة أو لجنة سياسية وطنية مقتدرة يناط بها إدارة العملية السياسية للحفاظ على الثورة وتأثيرها على الصعيدين الداخلي والخارجي والعمل على إدارة الحوار بين مختلف القوى لحل القضايا السياسية وفي مقدمتها القضية الجنوبية بما يرضي أبناء الجنوب وكذا حل قضية صعدة وغيرها من القضايا الوطنية الأخرى.
يهدف إلى إنشاء أحزاب سياسية مدنية وتطوير الأحزاب القائمة.
رابعا: المجال المدني والحقوقي: ويعنى بالأتي:
1- تصعيد العمل الثوري في الساحات وخارجها.
الحفاظ على الممتلكات العامة والمظهر العام للمدن والحياة العامة.
الحفاظ على سير التقاضي في المحاكم وإقامة العدل.
رصد الانتهاكات الحقوقية والجسدية وتوثيقها ورفع الدعاوى القضائية أمام المحاكم في الداخل والخارج.
إعداد القوانين واللوائح والتشريعات.

مجموعات العمل:
شباب الثورة.
مؤسسات المجتمع المدني.
المحامون والناشطون الحقوقيون.
القضاة والقانونيون.
الأكاديميون والإعلاميون.
يهدف المجال إلى تحقيق الأتي:
إنجاح الثورة وتحقيق أهدافها السلمية المدنية.
أنشاء دستور الدولة اليمنية (الاتحادية أو الفيدرالية) المدنية الحديثة.
بناء مؤسسات مجتمع مدني مستقلة.
إنشاء هيئات مستقلة للمصالحة والتعويضات واستعادة الحقوق.
إنشاء هيئا ت مستقلة لتحديث المناهج التعليمية وتطوير التعليم العام والعالي.
إنشاء هيئات مستقلة لتطوير وتحسين الخدمات الصحية وإعداد قانون جديد للتأمين الصحي.
إعداد قانون جديد للإعلام المرئي والسمعي والمكتوب يكفل حرية الرأي والتعدد.
إعداد قانون جديد لمشروع الإصلاح الزراعي وقانون للتطوير السمكي.
بناء جهاز مدني و قضائي مستقل.
مستلزمات العمل:
تحددها اللجان العاملة في المديريات والمحافظات حسب الإمكانات المتاحة.

خامسا: المجال الإعلامي : ويتكون من شقين:

ويهدف إلى التوعية المجتمعية بأهمية المبادرة الشعبية وتقديم العون والدعم الإعلامي لها. متابعة ومراقبة سير تنفيذ المبادرة ميدانيا وعكس كافة الأنشطة المتعلقة بها عبر وسائل الإعلام في الأشكال الصحفية والإعلامية الفنية المعروفة.
توعوي:
رقابي:

مجموعات العمل:
الصحفيون والإعلاميون والكتاب ممن أعلنوا تأييدهم ودعمهم للثورة.
شباب الثورة.
رؤساء تحرير الصحف ومراسلي القنوات الفضائية والصحف والوكالات العربية والعالمية ممن أعلنوا دعمهم للثورة.

آليات العمل:
المنسقيات الإعلامية الخاصة بشباب الثورة التي تدير وتشرف على عدد من المراكز الإعلامية ومواقع وشبكات الأخبار على شبكة الإنترنت.
مراكز إعلامية مجهزة بأدوات عمل إعلامية وصحفية تتولى إدارتها فرق عمل إعلامية وصحفية متخصصة.
- يهدف المجال للوصول إلى: هيئة عليا مستقلة أو مجلس أعلى مستقل للإعلام.
سادسا: المجال الثقافي والعلمي: يهدف إلى:
نشر الوعي بالقيم المدنية.
نشر الوعي بالدولة المدنية الحديثة.
البناء والتأهيل المعرفي والعلمي والثقافي.
خلق الوعي بثقافة القانون.
مجموعات العمل:
شباب الثورة.
الفنانون والمثقفون والأدباء والمبدعون في مختلف المجالات.
مؤسسات المجتمع المدني.
الأندية الثقافية والرياضية.
الأكاديميون.
الإعلاميون والصحفيون.
خطباء المساجد ورجال الفكر الدين.
آليات العمل:
ورش العمل – الندوات- المحاضرات- الدورات التدريبية- الخطب المنبرية.
المنشورات- النشرات-الملصقات- اللافتات.
وسائل الإعلام.
يهدف هذا المجال للوصول إلى الآتي:
مؤسسات مدنية وثقافية وعلمية مستقلة.
مؤسسات دينية مدنية مستقلة.
مراكز أبحاث ودراسات ودور نشر مستقلة.
إنشاء هيئة للتوعية من مخاطر التطرف والإرهاب.
مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح
صادر عن : المبادرة الشعبية المدنية "أمان"
مشروع مدني حضاري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.