لم يقصد هؤلاء المهاجمون إعلاميا من شن هذه الحملة الا إعتباطا وحبا للظهور على حساب التفرد بالرأي الأعلامي ولو كان مخزيا وشنيعا التحدث عن هذه الهامة القضائية والمساس بها والتي لا يؤثر فيها وفي محبيها وأنماء زوبعات إعلامية الغرض منها ظهور كتابها على حساب الغير . جاء القاضي / قيصر محمد محسن العيدروس رئيس محكمة استئناف أبين في أحلك الظروف في ظل أزمة أمنية وإقتصادية تمر بها الدولة " وجاء منقذ لأبين وإعاد عجلة القضاء فيها وتطبيع العمل القضائي منذ عام 2012" وذلل الكثير من الصعوبات وحث الجميع على العمل الدؤوب من أجل إعادة مايمكن إعادته وقطع شوطاً نحو تحريك المياه الراكدة في الحركة القضائية وحرصه المستمر في متابعته للمعنيين وتعزيز وترسيخ وجود الدور القضائي وإرساء العدل بأحسن حلة للمحافظة . لم يتلكئ يوما عن أداء واجبه ولايزال يبذل كل مابوسعه وحرصه في الترقية العملية القضائية بالمحافظة لأفضل مستوياتها " واهتمامه بنجاح الدور القضائي في شتى المجالات أحدث نقلة نوعية لم يشهد لها مثل في الجانب القضائي حد سواء " ولاسيما إنعقاد اللقاء التشاوري الأول للقضاء والأجهزة الأمنية المختلفة وهو اللقاء الذي لم تشهده محافظة أبين من قبل. فهؤلاء المتطفلون لايمتلكون ذرة من الحقيقة وتجدهم كلعادة يهاجمون من خلف الستار ويستخدمون اسماء مستعارة وهذا مما جعلهم امام المجتمع افاكين ومروجين فهم ومخاصماتهم وأتهامهم بالباطل " ولكن هيهات أن تلقى هذه التهم أذان صاغية في ظل أن القاضي / قيصر يعمل عملا جبارا وبشهادة أصغر صغير في المحافظة وهم ومقالاتهم في زوال ويرمى في مزابل التأريخ للأبد ...