قلنا وسنبقى نردد نفس الحديث ان ماسميت بالوحدة اليمنية التي اثبت الجنوبيين احقيتهم في سيادة الوحدة اليمنية لما قدموه لهذه الوحدة من منجزاتهم وتاريخهم وثقافتهم والارض الجنوبية بما شملت من ثروات ومساحة جغرافيا تفتخر افضل شعوب الارض بان تمتلك ارض وموقع كارض الجنوب ،،، في الوقت التي كانت هذه الوحدة هي البؤس والظلم الذي وقع عليها وعلى اهلها المتسمين بالسماحة ومفرطين في المشاعر النظيفة التي استغلوها شياطين الساسة في الشمال ليهدموا كل ماهو جميل على هذه البقعة من الارض ليرسموا لانفسهم امجاد ممزوجه بالنجاسه على حساب المواطن الجنوبي . ولا عجب ان تكون طبابع المحتل تتحلى بهذه الصفات الغير اخلاقية والمجردة من الانسانية ليصبح اهل الشمال هم الاعلون واصحاب الجنوب في الدرج الاسفل بين شعوب العالم . وبعد مرور تلك السنوات العجاف التي مرت على شعب وارض الجنوب بداء الجنوبيون ان يستشعروا طعم الحرية والانتصار الذي لطالما حلموا به في سباتهم وصحيانهم وظهر لهم نور المستقبل المشرق بإذن الله الذي سيستطع قريبا على منابع هذه الارض ليتخلص ابناء الجنوب من مايسمى بمصطلح الوحدة اليمنية ،،، ولكن حتى يتم الخلاص منها علينا ان نبني وحدة جديدة تكون من خالص دماء الجنوبيين فقط لا يكون لدناسة المتشدقين اي وجود او وجوه إلا لابناء الارض . فإن الوحدة الجنوبية مطلب واجب العمل على زرع مفاهيمه بين انفس الشعب نفسه وان يتعالى على نفسه قليلا ويربط خطوط وثيقة بينه وبين نفسه. كلامي هذا اقصد به كل الكيانات والمكونات الجنوبية عامة دون اي اسثثناء تحت اطار واحد ورؤية واحدة حتى تسير قافلة الجنوب نحو مرمى الهذف بشكل مباشر ولا يستطيع الانجاس العب عليهم من اي اتجاه ونكون بذلك قد قطعنا الطرق والمسالك التي قد يسعى الغير لفرضها علينا كجنوبيين واخضاعنا للامر المفروض والمقر علينا القبول به . وليكن شعارنا شعار واحد وهو ( من اجل تحقيق الوحدة الجنوبيه ) لاننا بذلك سترتقى ونعلوا في قضيتنا وسيرضخ الكل لنا وستسمع اصواتنا كصوت واحد في جسد واحد للننتزع دولتنا من بين مخالب الاعداء الانجاس . لهذا من الواجب ان تتوحد كافة الفصائل الجنوبية وإن لم يكن بينهم جدال حول الهذف المنشود والجدل في طريقه توصيل الهذف وحتى نتحلا بروح الشجاعة للمواجة الضروف والتحديات التي قد توصل القضية الجنوبية الى التفافات ومنزلقات سياسية او اقتصادية تجعل من الخصومات منبع يسقون بها الشارع مفهومهم الذي سيستطرق في العامه عن فشل الجنوبيين في ادارة وعدم القدرة على تحمل زمام الحكم وقيادة دوله متكاملة الاطراف وثمثيلها في جميع المحافل الدولية . فحين تذاول في الايام القليله الماضيه عن دمج المجلس الاعلى للحراك الثوري مع المجلس الانتقالي احسس الشارع بنوع من الارتياح لهذه الوحدة الجنوبيه في مكونيين جنوبيين من اهم المكونات المتواجدة في الساحه الجنوبيه ولكن كنت ممن لايفضلون ان يكون الدمج بالمعنى المتذاول ،، كأن يلغى احد المجلسين ويبقى مجلس واحد حامل لملف القضية الجنوبية ، ولكن يفضل بقاء المكونيين كثقل سياسي وانشاء غرفة عمليات سياسية ( توئمه ) لضغط على صناع ااقرارت السياسية العالمية تشتييث الفصائل الداخلية التي تطمح في احراق ملف الجنوب من خارطة الوجود . وحتى تكون طموحاتنا اكبر من اطروحاتنا يجب ان نستشعر بخطورة المؤامرات التي تذور وتحاك علينا من الامام او من الخلف لذا فإلزاما علينا العمل وفق الاطر الاجتماعيه في المجتمع الذي يحتوينا وفي الاطر السياسبه لضمان حصولنا على نتائج اكيدة وسريعة ونتجهز ب0ي ردود ومنعطفات قد تواجه القضيه الجنوبية ونكن على الاستعداد الكامل لتلقي اي مجاولة طعن قد تصيب من الخلف .