@/ اليوم - 7/7 - هو يوم الشؤم بالنسبة لنا ، وهذا كان في 94م ومابعده ، ولكن اليوم ، ومن يقرأُ في حيثياته على أرضنا ، سوف يقف على مفارقاتٍ تثيرُ العجب ولاشك ، وأولها أن الطاغوث - عفاش - إندثر وغاب عن المشهد ، وأن منظومة الهيمنة من جلاوزة الهضبة تشرذمت شذراً مذراً ، بل هي تلفظ 0خر أنفاسها اليوم ، وتسعى جاهدةً للتشبث بما أمكن من الحياة وعودة التسلط ولكن هيهات .. @/ والأهم أن جنوبنا محرراً ، وجغرافيتهم ترزحُ تحت هيمنة أطفال كهوف صعده ، ولا وجود طاغي لعساكرهم في تربتنا ، بل هم في حالة إنكسار ولايتجرأون حتى بالحديث الهامس عن الوحدة في جغرافيتنا - فهم مجرد ضيوف ليس إلا - سبحان الله !! @/ أما الأكثر أهمية أن لنا قبضةٍ حديدية غيرت من أطراف المعادلة تماماً ، وهناك الكثير والكثير ايضاً ، أي لم تبقَ إلاخطوةٍ واحدة وفاصلة ايضاً .. مع أن ثمة من بني جلدتنا من يحنون الى العبودية ولو من قبيل النكاية بال0خر الجنوبي .. أليس كذلك ؟! كتبه / علي ثابت القضيبي . الخيسه - البريقه - عدن .