احببتها من كل قلبي ..وياإلهي من حب الشيبان… والحب ذا جنه وهابوي انا منه ..يلله اشترح واطرب يا بخت من حب… لكن من لي من هذه المدبر أم الحسين ..التي فرضت عليه مراقبه وحصار ..ولاحتى مراقبة جنتيلي الايطالي لماردونا الارجنتيني ..في كأس العالم لعام 1982 والذي فرض عليه مراقبه لصيقه وتحول كظله .. فأخرجه من المباراة وهو يذرف الدموع ..لحالما نال منه بعدة إصابات في رجله اليسرى… المهم أم الحسين معدشي سوت لها مهرة ملتصق بي ..ومقابلني لاعرتني اشعر ولا اتصل بالحبيبه ... وحتى القراءة كنت اصوب لها الكلمات ... حينما يروق لها قراءة القرآن أو قراءة الكتب والجرائد… وقد كانت تضايقني قرأتها وهي تتزحر على نطق الكلمات ..ويخيل إلي إنها تحمل صخرة وطالع بها مسنادة في جبل… لكنها ادهشتني وحيرتني هذه الأيام ..حينما ارتبطت بحب ... فقد اكتشفت انها تقراء ..قراءة سليمة ..وترمق الكلمات على بعد قبلما ... اركب النظارة على وجهي .. وقد فرضت عليه حصار جوي وبحري وارضي… ولاحتى حصار دول التحالف لليمن السعيد .. المهم حاولت ان واتأنق والبس من ملابس الحسين الشبابية ..على شان اعجب الحبيبة .. واخفي من اثار الشيخوخه ..وصبغت شعري بصبغه ..وحينما راتني أم الحسين قالت استح على وجهك .. رع والله أن باتصبغ .........اللي بين النقط كلام مايعجبش ..يخدش الحياء ..وزيد قالت حتى لو صبغت ..قد ركبك تقول انهن ليمات خائسات ..المهم افكر اهرب مع الحبيبة ..وخائف لو شافتني الحبيبه على الواقع ماتعجبشي بي ..ويقع لي من بين امحبتين… لا انا من الحبيبه ولا انا من أم الحسين ..ويقع لي ما وقع للمرحوم منصور علي الفجاحي ..حينما زار مولد سعيدة في منتصف الستينات ..فوجد البنات الجميلات والمميلات ..وقد كانت احداهن تشترح ..وتتمايل ميحه ومركع ..فتهتز النهود وترتج الارداف… والقمر يشدو موال وخاطر على البال .. فجاشت قريحة منصور الفجاحي وهو يقول .. ما الليله لقيت البر دي ماحد يصوله .. قل لمالي دي معي ماعادني حوله .. فيجبه الشاعر منصور عشال الحنشي .. فيقول… الا خافك تجي بين امجذاوي وامسبوله .. دي تبي اماصل وباتنهل لمحصول .. فبركم دلوني وإن كنتم مثلي ماذا انتم فاعلون…