آفة العصر تحوم العالم وتقترب من بلادنا وكافة السلطات هنا وهناك تحذر من التجمعات وتتخذ إجراءات إحترازية ... إرتفاع سعر الكمامات ولمطهرات التي كنا لانعرفها الي في بعض الاوقات.. جنون الشارع وحديث الناس إضافة الي قلق دائم ووضع غير مستتب ، الكل خائف والكل في فزع فارجاء اليمن تعوي كالذئب، ولتهويل الإعلامي الخارجي سبب لذعر والقلق في هذه الارض التي دعاء لها الرسول "اللهم إحفظ يمننا "هذه البلاد التي لم ولن تصاب بهذا الفيروس بإذن الله ،لان الثقة بالله تملئ نفوس الشعب باكمله... لكن ثقتنا بالله لم تكن كافية للإحتراز والحيطة لهذا الوباء ، بل علينا ان نتبع تعليمات الجهه المعنية، والإلتزام بكافه اللوائح والارشادات.. التي تحثنا على تجنب الإصابة بكورونا.. لنعود الي كتاب الله"خذو حذركم" فأخذ الحذر والإحتراز شي ضروري !! اذا لنترك كل شي جميل ونرحل تاركين كل ملاذنا لنعود الي ريفنا لنتغنى به ، فالرحيل من المدينة الي الريف خطوة- ايجابية لتبقى شوارع المدينة غير مزدحمه.. فالإزدحام خطر اغرق مزدحموه بكورونا .. اما سكان المدن الأصلين هما لايقدرون العيش بدوننا لانهم تعودوا على إزدحام الاسواق وتعودوا لتكون الاماكن مكتضه بالسكان نعم.. لن يستطيعوا تحمل كل هذه الكأبه والوحده؛ لكنها ستمضي حتما وسوف نعود كما كنا.. نرحل لان الحصار الفيروسي قد يغرقنا جميعا !! فالحرب وهلع الفيروس وتوقف التعليم والشرائك يعملان بنفس المهمه ، لذا يجب علينا اخذ الحيطة والإنتباه للمسببات التي توقعنا في مستنقع كورونا ..ونكون ضحاياه بسبب غياب الوعي وقلة الخبرة.