كان يفترض من قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وطرفي الصراع الجنوبي الدامي في أبين بعد إعلان وقف الحرب أن تلزم أعلام الطرفين بوقف الحرب الاعلامية القذره والمهاترات والشتائم وتغيير خطاب الحرب المشحون بالعداء والحقد والكراهية بما في ذلك نشطاء التواصل الاجتماعي في محطات الفيسبوك وتويتر وجروبات الواتساب أن تلزم هولاء كون لاضوابط قانونية عليهم ، لكن الأهم التزام الإعلام المسؤول الذي يعبر عن كل طرف. الإعلام هو نصف المعركة بالمفهوم الصحيح ، لكن البعض يستقل الأوضاع وبشكل انتهازي مقيت ليواصل بث سمومه وإعادة إشعال الفتنة. عمومأ الحرب توقفت في أبين في شهرها الثاني لكن الحرب الاعلامية لم تتوقف ، إعلام الشرعية ونشطائها يواصل حملاته ضد الانتقالي وبالمثل الماكنة الإعلامية للانتقالي تواصل نشر كل مايبث على الفرقة والتمزق الجنوبي. إقراء كتابات وتغريدات ومنشورات لنشطاء الجيش الوطني للشرعية وأشعر بالخجل للإشارة إلى مصطلحاتها ومفرداتها ضد الانتقالي ، لكني لم أجد تصريحات مسيئة في الإعلام الرسمي أو الناطق الإعلامي وهذا يحسب لهم ، فيما اطالع منشورات غير مسؤولة للناطق الرسمي لقوات الانتقالي الزميل محمد قائد النقيب الذي لم يترك كلمة واحدة فيها من التهم وعبارات التخوين والعمالة والارتزاق وووالخ إلا ووجها للشرعية. النقيب يصطنع فبركات وأخبار بقدر ما يظن أنها ضد الشرعية فهي تورط الانتقالي ولكم تتصوروا منشور كتبة بالامس يقول في نصه : ان المليشيات الاخوانية بشقرة سلمت مواقعها لتنظيم القاعدة وداعش واسندت قيادات تلك المواقع الى امراء تنظيم القاعدة وداعش الذين هربوا من معقلهم الرئيسي في منطقة يكلا بمحافظة البيضاء ، وزاد عاده قال : ان الهدف تلغيم الطريق أمام مهام اللجنة السعودية التي وصلت مواخرأ إلى العاصمة عدن ، إلى هنا ويتوقف الناطق النقيب عن أخطر كلام يقال من الناطق الرسمي ، وأعتقد أن الأمر وان كان كاذب ويتخايل صاحبي انه يعلق على مبارة في كرة القدم ، فإنه في الوقت ذاته مطلوب إثبات حقيقة ماقالة أمام الفريق العسكري السعودي وأمام قيادة المجلس الانتقالي التي أدخلها في جزئيات هي في غنى عنها في هذا الوقت بالذات. والسؤال هنا لماذا تستقدم قوات الجيش الوطني قيادات من القاعدة يقودون المعارك التي يزعم النقيب وأين قيادات الجيش المهنيين سند الرهوه وعبدالله الصبيحي وسند امجلده ومحمد علي جبر وأبو مشعل الكازمي ويوسف العاقل ومحمد العوبان وأحمد منصور بلعيدي والخضر امطلي وسالم لهطل والجعري ومحمد ملهم وغيرهم. المهم ماعلينا من هولاء القادة الأهم أن في الحرب من حق محمد النقيب يقول مايشاء ، لكن نحن في السلم والسلام الآن ونبحث عن نقاط التقاء لإعادة ترميم الخراب والدمار التي الحقتة الحرب الأهلية العبثية المؤلمة الدامية بين الجنوبيين من عدن إلى رمال الشيخ سالم وقرن مكلاسي. نسعى إلى تضميد الجروح وجبر الضرر ومعالجة الآثار التي خلفتها الأحداث واستقلال خطوات تنفيذ اتفاق الرياض لفتح باب حوار داخلي يواكب ذلك. بالامس كنت اتكلم مع القائد العسكري المخضرم العميد عثمان حيدرة معوضة عبر الهاتف وشدني حديث هذا القائد المعروف بشجاعتة وهو يقول : والله نرفض الحرب والدم مع إخواننا ولسنا متحمسون لما يحدث. وأضاف القائد معوضة : منذ عام 67م ونحن في صراع وقتل واقتتال وتشريد وفقدنا قادتنا وناسنا ولم ينتصر أحد على الاخر وان انتصر مؤقتأ ليجد نفسه مهزوم ، نحن جربنا وعانينا ونأمل أن تكون هذه آخر حرب ونعود أخوه ونسمو فوق الجروح ، هذا كلام العقل من العميد معوضة ومثلة معظم قادة الطرفين ، ولن يشجع ويحرض على الحرب وسفك الدماء الجنوبية إلا الجهلاء والحمقى والمجانين وعلى رأسهم الإعلاميين أو المحسوبين على الإعلام والصحافة ومعهم جيش المفسبكين الذي بالتأكيد بعد قراءة مقالي هذا سيوجهون لي سيل جرار من التهم القذره. أدعو قيادة المجلس الانتقالي أن تبادر إلى فتح قنوات تواصل مع رموز الشرعية وتدعو إلى الحوار الجاد ونحن ننتقد الانتقالي ومازال قوي ليتقبل النقد لتصحيح اخطاءه ووقف نزق إعلامه الذي يشحن ويحرض على الكراهية وله اليد الطولى في تمزيق وحدة الجنوب مساعظأ الأجندات الخارجية. ننتقد الانتقالي قبل فوات الأوان .. وإلى هناء وللحديث بقية