لمجرد أن حصلت على معلومات بسيطة عن توليد التيار الكهربائي وجدت انه بالأمكان : 1- توليد كهرباء مجانية من مراوح المنزل التي تعمل على الطاقة الشمسية لتشغيل مكيف واحد على الاقل وذلك عن طريق ربط مولد صغير دائري مسطح شبيه بذلك المولد الذي يستخدم لتوليد الكهرباء من الرياح . 2- توليد الكهرباء بمعدات بسيطة وذلك من تدفق المياة من خزان المياه المرتفع الذي يغذي قرية او حي او مدينة عن طريق ربط مولد كهربائي بعجلة مروحية تعمل على حركة المياة في أنابيب الضخ هذه الكهرباء ممكن تكفي لتشغيل عمارة او قرية او شارع او حي على حسب التدفق وقوة ارتفاعه. 3- من الممكن الحصول على كهرباء من المكائن ذات العجلات الخارجية مثل مكائن الارتواز تكفي لتشغيل مضخة كبيرة تساعد على مضاعفة كمية المياه للمزارعين او تضاعف نسبة توليد الكهرباء بأي محطة كهرباء عن طريق ربط مولدات كهربائية بهذه العجلات المتحركة لتدور على حلقة مغناطيسية مصممة خصيصآ لها بتقنية بسيطة . 4- من الممكن وضع نظام كهربائي لتشغيل السيارات والشاحنات بنظامين لتوفير نصف كمية الوقود او اكثر بالاستفادة من دوران العجلات بتقنية بسيطة . والعديد من الافكار الغير مغتبسة واذا توفرت متطلبات بسيطة من الممكن اثباتها والحصول على حقوق لانها علميه لاغبار عليها . والحديث عن هذا المجال واسع جدآ ويستطيع الشخص المتخصص في الكهرباء أن يضع آلاف الحلول ولكن السؤال لماذا لا يوجد تشجيع لطلاب الهندسة والخريجين ولا توجد جهود لوضع حلول لمشاكل الكهرباء في الوقت الذي فيه الشعب يعاني الأمرين. منشوري هذا هو خاص لجامعة عدن ولكلية الهندسة التي لم تحرك ساكن للآن ولم نرى منها اي حلول تفيدنا ولو بشكل جزئي . مثلما سبق لي واشرت الى كلية الاقتصاد . والله حرام أن يقضي الطالب سنوات طويلة ليدرس العلم وفي الأخير يحضر الدكتوراة في بحث علمي بذل عليه مجهود كبير ثم يرميه في الأدراج ، كان يفترض أن يتم الاستفاده من البحوث وتشجيع الطلاب على تناول البحوث التي من الممكن أن تغير من أوضاع البلاد وأوضاعهم الخاصة .