استغرب ناشطون في الحراك الجنوبي المقاوم، وسخروا سخرية لاذعة في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، من حالة (الانفلات العقلي) الذي وصل إليه غباء المغرد مجاهد الذي يصف نفسه بالشهرة..، عندما اتهم الحراك الجنوبي بأنه من يقوم بعمليات اغتيال قيادات دولته العسكرية، التي ينشدها في الجنوب، وذلك بقصد تهميش الإصلاح..! مضيفين في تعليقاتهم التي رصدتها صحيفة "الأمناء" : كيف ينبغي للحراك الجنوبي أن يغتال أهله وقاعدته الحاضنة في الجنوب وهو أكثر من تعرض لحالات اغتيال قاداته، وفوق كل هذا يغتالهم من أجل (تهميش الإصلاح)، وهو الأمر الذي قالوا أنه (مثير للضحك) ولا يركب لا في العقل ولا في المنطق؛ لكونه لم يتم اغتيال أحد من الاصلاح بل كان أغلب القتلى لهم أدوار في رفعة الحراك الجنوبي، وأدوار مستقبلية متوقعة أنها لن تخدم إلا الحراك الجنوبي في المقام الأول، فكيف سيغتال الحراك فلذات أكباده، الذين سيصبحون رافعة لاستعادة دولته..!!! وزاد الناشطون الجنوبيون من عبثهم بالمغرد المجاهد عند وصفه للحراك الجنوبي الشامل لكافة مناطق الجنوب، بأنه حراك مسلح ولأنه مسلح فهو من قام باغتيال القيادات الجنوبية العسكرية، والتي قالوا بأنه من الصعب جداً أن تجد قائدا عسكرياً جنوبيا يقف مع الإصلاح، وليس قادة مكاتب لهذا الحزب، وماذا عساهم يريدون من قادة الإصلاح ما داموا خبراء مكاتب وليسوا خبراء عسكريون. مضيفين: هل الجنوبيون الذين يدافعون عن أرضهم الآن مخطئون لأنهم حملوا البنادق ضد الغزاة المعتدين، هل كان عليهم أن يسلموا الجنوب على طبق من ذهب، حتى لا يكونوا حراكاً مسلحاً، وحتى تهان كرامتهم وكرامة نسائهم وأطفالهم ، ويقول هذا الأبله حراك الجنوبيين الذين يدافعون عن الارض والعرض مسلح، ترى الى جانب من يقف هذا المجاهد صحيح أنه مع تحالف الشر..؟!! وأتبع الناشطون في الحراك الجنوبي قولهم: " أن المجاهد ربما ينتمي لحركة إرهابية متطرفة، حتى أنه عندما كذب في حق الجنوبيين بدأ كما لو أنه يعيش في كوكب المريخ، حيث جعل الحراك يستهدف نفسه، ولمصلحة تهميش الإصلاح، وهذا ما نستعجبه من عدم قدرة المجاهد في سبيل ... من عمل حسابات عقلية او منطقية لجعل الحراك هو السبب، بضاعة قديمة وبائرة للحبوب المجاهد..، حسب سخرية أحدهم. وأردفوا قائلين في معرض تعليقاتهم التي خصصت "الأمناء" مساحة لرصدها : أنهم لا يستبعدون أن مجاهد يعمل في جهة أمنية مشتركة بين (صالح والحوثيين والإصلاح)، حيث ابعد فرضية أن يكون صاحب الاغتيالات هو صالح والحوثيون، حيث أن الحرب لم تنته بعد، أو لربما أن المغرد يقصد الإيحاء للجميع وبطريقة معاكسة، بأن من يقوم بارتكاب تلك الاغتيالات في أوساط الحراك الجنوبي هو "حزب الإصلاح"، بغرض خلخلة الرقم الصعب من الداخل، والحامل الرسمي للقضية الجنوبية، كل شيء جائز حسب قولهم. وتساءل الناشطون الجنوبيون:" كم يا ترى قد تم اغتيال قيادات في الإصلاح بعدن، في غير معارك، وكم تم اغتيال ضباط وعسكريين وقيادات في الحراك الجنوبي الأصيل، كما قالوا أن الاغتيالات حاضرة قبل أن تعادي الامارات حزب الإخوان ...، الاغتيالات حاضرة من عام 90 و مروراً ب 94 ووصولاً إلى يومنا هذا، فلنعمل إحصاءا وسنجد الإجابة في أن الاغتيالات لن تخرج في خدمة مثلث حلف الإرهاب في اليمن والمتمثل بمجاهدي مسيرة ( الإصلاح والمؤتمر والحوثيين)، وكلهم كانوا متحالفين على اغتيال القضية الجنوبية واغتيال قادتها الجنوبيين الأشاوس، أصحاب الهدف الواحد الذي سيعيد لهم كرامتهم وموقعهم ومكانتهم في دولتهم، حد قولهم. وكان تنظيم القاعدة ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ، قد نفى يوم ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻧﺸﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻮﻳﺘﺮ، ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ (ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ). ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺇﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻬﺎ. وفي وقت سابق ﻫﺎﺟﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺩ مجتهد ﺍﻟذي يدعي أنه سعودي الجنسية ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﺧﺘﺺ "ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ" الذي يحملون له عداوة تاريخية، حيث قالوا بأنه ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺑأﻧﻪ ﻳﻘﻮﺩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻻﻳﻘﺎﻑ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻭﺗﻬﻤﻴﺸﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، وهذا ما لم يكن منطقياً ولا عقليا في طرح المجاهد الذي لم يحدد إذا كان له ارتباط بتنظيم القاعدة أو أو قد بكون من العائدين من أفغانستان، حسب قول الناشطين.