طالبت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأحد، 03 أيار، 2020، بالإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين، دون قيد أو شرط. ودعت الرابطة في بيان لها، الأممالمتحدة، والاتحادات الدولية للصحافة والنقابات الدولية والمحلية تكثيف الضغط لإطلاق سراح جميع الصحفيين اليمنيين، قبل أن يفقدوا حياتهم في ظل استمرار الحرب في اليمن وتفشي فيروس كورونا الذي اصبح يهدد حياة الصحفيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً. وقال البيان " بينما يتزعم العالم يوماً عالمياً لحرية الصحافة تحت شعار ممارسة الصحافة دون خوف أو محابة يواجه صحافيون يمنيون أحكاما بالإعدام في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية وأخرون في الإخفاء القسري والتعذيب الممنهج . وتابع البيان " إننا في رابطة أمهات المختطفين وبالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام نؤكد أن ثمانية عشر صحفياً يواجهون التعذيب والإخفاء القسري في سجون جماعة الحوثي المسلحة منذ خمسة أعوام كان آخرها إصدار حكما بإعدام اربعة صحفيين مختطفين، وصحفي واحد في سجون التشكيلات العسكرية والأمنية بالمكلا واثنان أخرون في سجون حكومة الشرعية بمأرب . وأشارت إلى أنه وفي هذا اليوم لن ننسى صحفيين مختطفين قضوا تحت قصف طيران التحالف في هران بعد أن وضعتهم جماعة الحوثي دروع بشرية في مواقع عسكرية. وحملت الرابطة جهات الاختطاف والاعتقال المتمثلة بجماعة الحوثي والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن والحكومة الشرعية المسؤولية عن حياة الصحفيين المختطفين، ونطالبهم جميع بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط. وناشدت جميع الصحفيين والمهتمين بحرية الصحافة إلى مساندة زملائهم في نيل حرياتهم دون قيد أو شرط .