ماذا يحاك لمحافظة حضرموت.. !! و ماذا ينتظر هذه المخافظة الهادئة المسالمة الطيبة باهلها و سكانها ..!! ماذا يخطط خلف الكواليس من مشاريع تدميرية و مخططات تمزيقية لاثارتها في المحافظة ..!! من يسعى وراء كل ما سبق من اسئلة و ما يثار من استفهامات و يتردد من تكهنات حول المستقبل القاتم و الايام السوداء القادمة من حوجان لصراعات الكبار و بادوات محلية ستنفذ مشاريع و مخططات اثارت الوضع و اشتعاله وصولا الى تحقيق اهدافه الشيطانية في ضرب استقرار محافظة حضرموت بجناحيها الوادي و الصحراء و جرها الى مربع عدم الاستقرار لتصبح تبعيتها لاصحاب المشاريع الهدامة التي تخطط الى ان تجعل محافظة حضرموت على فوهة المدفع بانتظار لحظة الاطلاق لتدخل المحافظة مربع العنف و الصراع الفوضوي بين عديد اطراف ترغب في السيطرة التامة و الكاملة على المحافظة الكبرى حتى لو كان ثمن ذلك إسالة الدماء لابناء المدينة و تدميرها المهم الوصول للغاية و عبر اي وسيلة كانت .. الانتقالي و اطماع السيطرة تبدو محافظة حضرموت مثل كعكة يجب التهامها و قضمها كلها بالنسبة للمجلس الانتقالي الجنوبي اذ ينظر لها كمطمع كبير يجب الاستحواذ و السيطرة عليها و اعلانها كمدينة تابعة للمشروع الانفصالي و التدميري للمجلس الانتقالي الذي يريد تنفيذه في المحافظات الجنوبية .. اطماع المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت ليست جديدة او مشروع طارئ بل هدف محوري للانتقالي الجنوبي وفق المشروع المخطط له بعناية فائقة من قبل الداعم لمشاريع التمزيق دولة الامارات اذ ان هذه المشاريع التخريبية في الجنوب خاصة و اليمن عموما تتم برعاية و تمويل اماراتي .. و لما كانت محافظة حضرموت برجالها و قياداتها الوطنية المخلصة حجر عثرة امام اتمام مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي لاكمال اطماعه و سيطرته على الجنوب كاملا كانت حضرموت تسجل رفضها التام و الكامل لمشروع الانتقالي التخريبي و التدميري و القاضي بتدمير الوحدة الوطنية و ضرب استقرار المحافظة السلمية المدنية المحبة للهدوء و السلام و كان الرفض المجتمعي و الرسمي و الشعبي في حضرموت لمشروع و اهداف المجلس الانتقالي الجنوبي بمثابة الرصاصة التي لم تكن صامتة بل اثاره الغضب و التشنج و الانفعال الذي سيطر على قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي و من خلفهم المخطط و الممول و الداعم الاماراتي اذ رأوا في موقف ( الحضارمة ) برفض الاصطفاف في السلطة المحلية مع الحكومة الشرعية قلبا و قالبا و باعلان واضح .. ما اعتبر اعلان حرب من قيادة حضرموت و المحافظ فرج سالمين البحسني ضد المجلس الانتقالي و مشروعه الجنوبي القروي الصغير فيدأت التكتيكات و الخطط تتغير من اساليب السيطرة و الاستحواذ عبر التفاوض ..و بعد فشلها تحولت الى عديد محاولات و طريق مفروش بالالغام و الديناميت ذلك ان قيادات المجلس الانتقالي اصبحت ترى في حضرموت و قيادة المحافظة خصما و عدما للانتقالي و قياداته و داعميه فعمدوا و خلال الفترة الماضية على احداث القلاقل و اثارة المشاكل و وضع العراقيل و المطبات امام محافظ حضرموت اللواء/ فرج البحسني و عمد المحلس الانتقالي و باشراف و تمويل من الامارات على اغراق المحافظة باكثر من ازمة و اثارة اكثر من قضية و محاولة تحريك الشارع الحضرمي و القيام بمظاهرات و تحركات في الشارع لاجل ضرب استقرار المحافظة و العمل على تلقين المحافظ درس قاس .. محاولات اغتيال للمحافظ و اشتدت الخلافات و المواقف و الروى بين المخافظ البحسني و قيادات الانتقالي و وصلت حد التهديد و تبادل الكلمات و اللكمات .. و حبن كانت قيادات الانتقالي بحضرموت تضغط على محافظ المحافظة بضرورة تسليم المحافظة و قيادتها للمجلس الانتقالي و اعلان الولاء التام للانتقالي و التخلي عن الشرعية وفق مشروعهم الجنوبي الانفصالي كان اللواء البحسني شديد البأس قوي الشكيمة بارع في الرد حبن رد على مطالب الانتقالي بالرفض بل و اعلن ان حضرموت تقف مع الشرعية و ضد اي مشاريع تخريبية و ان حضرموت ستظل مدينة السلام و مع السلام وضد دعوات التطرف و التعصب و وفق ما نشر حينذاك فان المحافظ البحسني اثناء اجتماعه بقيادات الانتقالي وصل النقاش الى حد الغضب و التعصب فاضطر الى طرد قيادات المجلس الانتقالي من مجلسه بعد ان رأهم تجاوزوا حدودهم معه .. بعد ذاك بدأت تنتشر تسجيلات صوتية تحريضية ضد المحافظ البحسني قام بنشرها و توزيعها قيادات الانتقالي بغية الانتقام منه لموقفه المعارض لهم .. كما عملت قيادات الانتقالي الى السير في طريق التصعيد في المحافظة عبر اثارة الشارع الحضرمي و بذات الوقت البدء بمخطط تفجير الموقف عبر مخطط اجرامي لاغتيال اللواء / فرج البحسني محافظ حضرموت و قائد المنطقة العسكرية الثانية و تكشف وثيقة صادرة عن القاضي رائد محفوظ رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بحضرموت ان النيابة الجزائية باشرت الاشراف على سير اجراءات جمع الاستدلالات التي تجريها الاجهزة الامنية المتخصصة المتعلقة باكتشاف و ضبط تشكيل عصابي اجرامي يهدف لاغتيال اللواء الركن / فرج البحسني محافظ حضرموت و قائد المنطقة العسكرية الثانية و توضح الوثيقة .. حصلت الصحيفة على نسخة منها انه تم ضبط عدد من الاشخاص المتهمين في هذا التشكيل العصابي و اظهرت النتائج الاولية بعد التحقيق معهم اشتراك مجموعة اخرى جاري تعقبها مرتبطة بهذا التشكيل العصابي الذي هدفه اغتيال المحافظ و نشر الفوضى في المحافظة و اكد رئيس النيابة الجزائية ان النيابة من ولايتها و اختصاصها القانونية و ضمانا لتنفيذ القانون وجهت الاجهزة الامنية و العسكرية بتكثيف الجهود لجمع الاستدلالات حتى يكتمل ملف القضية .. اختطاف حضرموت المخطط المرسوم و الموضوع كهدف استراتيجي للانتقالي يتمثل في احكام القبضة على محافظة حضرموت و السيطرة على كل مفاصل السلطة المحلية و اختطاف قرارها و كل ذلك لحساب المجلس الانتقالي الجنوبي و هو الهدف الذي قد يكون تأخر في تنفيذه على ارض الواقع بيدان اهداف الانتقالي الشيطانية و من خلفهم رعاتهم و مموليهم الامارتيين لم تنتظر كثيرا فبدات تحال المؤامرات و تنسج الخيوط و تنسق الجهود للاجهاز على الهدف و السيطرة على حضرموت و الحاقها بالمجلس الانتقالي و توجيه ضربة قاضية للحكومة الشرعية بيد ان قيادات حضرموت و ابنائها رفضوا مشروع الانتقالي و وقفوا بقوة امامه و اعلنوا انتمائهم لارضهم الطاهرة و الطيبة و وطنهم الكبير اليمن .. معلنيين رفضهم اي مشروع تخريبي يستهدف محافظهم او جعلهم مسرحا و ارضا للصراع و الانطلاق نحو مشارع التمزيق و التدمير و التخريب .. التخريب و من هناك من بعيد يمارس القيادي في المجلس الانتقالي هاني بن بريك التحريض المستمر و المتواصل ضد محافظة حضرموت و محافظها و ابنائها و في مسلسل يثبت و يؤكد ان مشروعهم و اهدافهم الشيطانية كسره على ابواب مدينة المكلا .. و برغم ذاك التحريض غير ان ابناء حضرموت ازدادوا التفافا حول محافظهم و قياداتهم في ابلغ رد على ما يمارسه بن بريك من تحريض ضدهم و اساءات بحقهم ليست مستغربة من شخص مثله .. تفجير سيئون لن تتوقف النوازع الشيطانية للمجلس الانتقالي عند حدود مدينة المكلا و حين فشلوا مع سبق الاصرار و الترصد في عاصمة حضرموت وجهوا رصاصاتهم و سهامهم باتجاه مدينة سيئون و المنطقة العسكرية الاولى التي تضم فيها قيادات عسكريه شمالية فعمدوا الى التحريض المناطقي المقيت ضد هذه القيادات العسكرية الوطنية و المخلصة و المتفانية لخدمة وطنها .. حول الانتقالي بوصلة التصعيد الى سيئون و ذلك لتفجير الموقف هناك عسكريا وبدا المخطط نفسه باثارة الشارع ضد تواجد معسكرات شمالية و التغني بشعارات استبدالها من ابناء سيئون و هو الشعار الزائف الذي اتضح لاحقا انه مجرد خدعة مقصودة لاثارة المواطنيين للوصول للهدف الاكبر بطرد المعسكرات و القيادات الشمالية من سيئون كي تتمكن مليشيات الانتقالي و الامارات من السيطرة علي المدينة بعدها بكل ايحية بدون اي خسارة .. كانت سيئون و ستظل مستهدفة من الانتقالي و هدفا مهما لهم و ظلت معسكرات المنطقة العسكرية الاولى و قياداتها الشمالية حجر عثرة و شوكة في حلوق الانتقالي و ممولهم الاماراتي في الدفاع عن مدينة سيئون و منع مايشيات الانتقالي من السيطرة على المدينة و العبث فيها و تنفيذ مشروعهم الانفصالي الجنوبي التخريبي .. قوات منضبطه و لعل الملاحظ ان القوات العسكرية في المنطقة العسكرية الاولى في سيئون و قياداتعل المحسوبة على الشمال كانت الحصن للمدينة من كل المؤامرت و الخطط و الاهداف التي رسمت و نفذت و فشلت بحكم ان هذه القوات الحكومية منضبطة و تعرف مهامها و ولائها لله و للوطن تدافع عن الارض في وجه كل مشاريع التخريب و التدمير و لاجل هذا نجت سيئون من مخطط تفجيرها و السيطرة عليها لتكون محط الانطلاق نحو اكمال مشروع الانتقالي الانفصالي .. المستهدف ثلاثي تظل مدينة سيئون مستهدفة من ثلاثي الشر المجلس الانتقالي و تنظيم القاعدة و مليشيات الحوثي و هذا المحور الثلاثي يعمل و يتناغم على محاولة السيطرة عليها لتنفيذ مخططاته و مشاريعه و من خلف الثلاثي تقف الامارات تدعم و تخطط و تواصل عبر ادواتها لتحقيق اهدافها و الوصول لمبتغاها .. الخيط الاخير تخطط الامارات و ترسم هدفا شيطانيا في سيئون و تعمل على تنفيذه عبر ادواتها و ذلك بفصل سيئون عن الحكومة الشرعية و ترى فيها الخيط الاخير الرابط بالحكومة الشرعية و اذا ما نجح المخطط بسيطرة الانتقالي عليها فان مشروع الامارات نجح في محاصرة الشرعية في مارب فقط و اخراج القوات الحكومية من سيئون يسير في هذا المنحى في مخطط خطير و قذر يظهر مدى الحقد الكبير على الشرعية و كيف اصبحت الامارات عدوا حاقدا على الحكومة بممارساتها و افعالها على ارض الواقع .. لكت قوات الجيش كانت بالمرصاد و معها ابناء و قيادات سيئون المخلصون الذين وقفوا سدا منيعا امام مشاريع تفجير سيئون بالمناطقية و الشعارات الزائفة و المستقبل الملغوم ..!!