اليوم/ خاص استلمت الصحيفة تعقيباً من الأخ/ حامد البز على رد الأخ/ عبدالله حسن الزيدي، الذي تناول فيه الهفوات كما أسماها والتي ادعى أنه وقع فيها "البز" عند حديثه ل"أخبار اليوم" في العدد "1829" والصادر في أكتوبر الجاري. وعملاً بحق الرد تنشر الصحيفة تعقيب "البز" كما جاء. الأخ الأكرم رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المحترم. تعقيباً ورداً على الأخ/ عبدالله حسن الزيدي الموجه إلينا في العدد رقم "1430" الصادر بتاريخ 24/10/2009م. أحب أوضح أن الذين يخفون للحقائق والتاريخ وينسبون ما لغيرهم لهم هم الجاحدون لما قدمته هذه الجماهير من تضحيات. لازالت أغنية الدمج تردد ونحن نقول الحقيقة إنه مؤتمر توحيدي لكل الفصائل وقد عمد عليه مناضلون تشهد لهم الساحة وهم من كتبوا ميثاق الجبهة القومية وعلى رأسهم الأستاذ المناضل/ علي أحمد سلامي وطه مقبل سالم زين في 13/يناير / 66م وهم من مؤسسي الجبهة القومية. وإننا نحب أن نذكر الموتى بحسناتهم ورحمهم الله ونقول للتاريخ كلمة حق ولا نريد أن نذكر اسم من قتل ومن سجن إلى آخره. أما عن علم الاستقلال في المرة الثانية لم يرفع العلم رئيس الجمهورية وإذا لديك صورة من رفع العلم أرفق لنا حتى تؤكد كذبي عن دوري النضالي فإذا كنت لست مناضلاً لماذا كرمت من قبل هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى أعلى هيئة تشريعية بشهادة تقديرية لدوري النضالي وميدالية مناضلي الثورة اليمنية ومناضلون ذكر اسمهم في كتب تاريخ حياتهم وتعال لتدرس بنفسك حتى لا تستهين بدور الرجال ولا نريد من أحد جزاء أو شكورا. أما من تسبب لنا وللفلسطينيين من ثارات وسجون هم فلسطينيون قادوا قيادتكم قطرياً ألم يكن ذلك وإذا تراهن نفصح عنهم فسوف نفصح أما حقدكم لم نرَ له مثيلاً رميتونا في السجون سنين طوال بمراكز التعذيب بسجن لحج ثم المنصورة ثم ردفان ثم مربط وأخيراً في المنصورة حتى جاءت حركة 22 مايو وأطلق سراحنا أول المعتقلين وخرجنا فقعدنا ثلاثة أيام وإذا برفاقكم يفجرون القنابل لكي نتهم بها ولكن حنكة قائد الأمن أمرنا بتسليم أنفسنا إلى قيادة سجن المنصورة سراً وعملاً بوصيته عملنا وعاد رفاقكم بالتفجير وضرب سيارة بريد الشمال حتى يساء إلينا لعدم معرفتهم أننا عدنا إلى السجن وافتضح أمرهم وحكم على بعضهم بالإعدام ولو لا تدخل قيادات بارزة دافعت عنهم لقضي أمرهم وبعد كشفهم بشهر واحد أفرج عنا سامحكم الله من قبلنا ولكن التاريخ لن يسامح أحداً.