يحتفل محرك البحث جوجل بالفنان العالمي يوهانس فيرمير، وهو رسام هولندي من أكبر فناني القرن ال17 في أوروبا، الذى ولد في 31 أكتوبر 1632م وتوفى في 15 ديسمبر 1675، وكان يتميز بطريقة خاصة في الرسم، حيث كان يرسم أحداث لوحاته من خلال مجموعة من المشاهد الداخلية المنزلية، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة أبرز 5 لوحات للفنان الراحل. لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" : رسم فيرمير اللوحة خلال القرن السابع عشر في مدينة ديلفت الهولندية، وبالتحديد في العام 1665م، وحينها لم تكن المدينة تابعةً لأي حاكمٍ أو ملك، بل كانت تعارض الكنيسة حتى انفصالها عنها، وبما أنّ المدينة لم تكن تحت سيطرة أي حاكم أو ملك، كانت طبقة التجّار هي الطبقة الأعلى في المنطقة. وشبه العديد جاذبية اللوحة وسحرها بلوحة الموناليزا، فأُطلق عليها اسم "موناليزا الشمال"، فعلى غرار الموناليزا، الفتاة في اللوحة غير معروفة، ويبدو أن العالم ينجذب لسبب ما للوحات الفتيات المجهولات. والسر وراء اللوحة هو حقيقة القرط اللؤلؤي وهوية الفتاة فالعديد من الفنانين والكتاب والناقدين الفنيّين وحتى الفيزيائيّين، ما زالوا يحاولون دراسة ألوان اللوحة وتاريخها وتعبيرات وجه الفتاة التى تسحر المشاهد. لوحة "الضابط والفتاة الضاحكة" : الضابط والفتاة الضاحكة لوحة زيتية من القرن السابع عشر بريشة يوهانس فيرمير، رسمها في سنة 1657م، هي الآن واحدة من ثلاث لوحات لفيرمير في مجموعة فريك في نيويورك، تصور اللوحة جنديًا يرتدي قبعة كبيرة جالسًا وظهره للمشاهد، يتحدث مع فتاة مبتسمة تحمل كأسًا في يدها، أشعة الشمس الساطعة تغمر الفتاة مع وجود خريطة كبيرة على الحائط. لوحة فن الرسم : فن الرسم هي لوحة زيتية من القرن السابع عشر بريشة رسام العصر الذهبي الهولندي يوهانس فيرمير، معروضة في متحف تاريخ الفنون في فيينا، رسمها فيرمير بأسلوب خداعي، تعتبر اللوحة واحدة من أشهر الأعمال التي رسمها الفنان فيرمير ومن ألمع الأمثلة على الحركة الفنية للرسم خلال العصر الذهبي الهولندى. "خادمة الحليب" : خادمة الحليب وأحياناً تسمى بخادمة المطبخ هي لوحة زيتية لخادمة، ويتم عروضها حالياً في متحف ريكز بمدينة أمستردام، هولندا والتى تعتبر بلا شك أحد أفضل المعروضات بالمتحف، لا يعرف بالتحديد السنة التى رسمت فيها اللوحة وهي تختلف باختلاف المصادر، ويقدر متحف ريكز بأنها رسمت في 1658. "الفتاة ذات الحجاب" : الفتاة ذات الحجاب اكتملت بين عامي 1665 و1667، رسمت اللوحة في نفس الوقت الذي رسمت فيه لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي"، ولها حجم متطابق تقريبًا، وبسبب هذا، وقربها من النغمة والتكوين، فإنها تعتبر أحيانًا "نظيرة" للفتاة ذات القرط اللؤلؤي. متحف متروبوليتان الفن، نيويورك.
